الأخبار

منتدون بالكرك: تعزيز الثقافة المرورية وتهيئة الطرق وتغليظ العقوبات للحد من الحوادث

منتدون بالكرك: تعزيز الثقافة المرورية وتهيئة الطرق وتغليظ العقوبات للحد من الحوادث
أخبارنا :  

الكرك – نسرين الضمور

اكد مشاركون في الندوة التوعية التي نظمتها جمعية ميشع المؤابي للثقافة والفنون بالكرك حول" قانون السير" ان رفع مستوى الثقافة المروية والردع القانوني للمستهترين وغير المتلزمين بقواعد السير والمرور وتهيئة الطرق ورفدها بمتطلبات السلامة المروية عوامل مهمه للحد من حوادث السير وما ينتج عنها من ماسي بشرية وخسائر مادية.

واشاروا الى ان تغليظ العقوبات على المخالفات الخطرة بحسب قانون السير الجديد خطوة في الاتجاه الصحيح لعدم تكرارها والحد من مسلسل الحوادث المفجعة، داعين الى مواصلة الجهود من قبل كافة المؤسسات الرسمية والاهلية في مجال التوعية المرورية وتصويب اوضاع الطرق لتكون بسوية مناسبة.

وبين مساعد رئيس قسم سير محافظة الكرك، الرائد محمد الشمسات،في الندوة التي ادارها الدكتور سليمان الصعوب دور ادارة السير المتمثل بحماية المواطنين بانفاذ القانونين المرعية،مؤشرا على السلوكيات الخاطئة التي يتبعها بعض السائقين والتي تشكل تهديدًا كبيرًا على سلامتهم وسلامة الآخرين وابرزها استخدام الهاتف المحمول أثناء القيادة، موضحا أن الانشغال بالهاتف لمدة 3 ثوانٍ فقط يعني أن السائق يغيب عن الطريق لمسافة تقدر بحوالي 50 مترًا،ما يزيد من خطر وقوع الحوادث، بالاضافة الى عدم استخدام حزام الامان.

واشار الى ظاهرة قيادة المركبات دون الحصول على رخصة قيادة، خاصة من قبل الشباب الذين تقل أعمارهم عن 18 عامًا، لافتا الى أن قيادة المركبة بدون رخصة مخالفة قانونية يترتب عليها عقوبات صارمة، بما في ذلك غرامات مالية وسحب للمركبة، معرجا على سلوكيات موسمية تحدث في مواسم الأفراح والتخرج، بتشكيل المواكب وخروج الأجسام من المركبات، مؤكدًا أن هذه التصرفات تشكل خطورة بالغة وتزيد من احتمالية وقوع الحوادث المرورية نتيجة للتقلبات المفاجئة للمركبات أو عدم استقرار الظروف المحيطة.

داعيا الى ضرورة الالتزام بالقوانين المتعلقة بنقل الأطفال، منوهًا إلى أن جلوس الأطفال دون سن العاشرة في المقاعد الأمامية يشكل خطراً كبيراً عليهم، ويعرضهم لإصابات خطيرة في حال حدوث أي حادث،مبينا ان السائق الجيد هو قدوة لأبنائه وللمجتمع بشكل عام، والتزامه السائق بالقوانين المرورية يساهم في بناء بيئة مرورية آمنة ويعزز من ثقافة السلامة بين أفراد المجتمع، مما سيقلل من عدد المخالفات الملحوظة يوميا.

ولفت إلى أن إدارة السير المركزية تعمل بالتعاون مع العديد من الشركاء الاستراتيجيين وزارة الأشغال العامة والإسكان، ووزارة الإدارة المحلية، وهيئة تنظيم قطاع النقل،لتحقيق بيئة مرورية آمنة ومستدامة والحد من الحوادث وضمان سلامة المواطنين على الطرقات.

من جانبها بينت رئيسة الجمعية ازدهار الصعوب الدور الذي تضطلع به الجمعية وبتشاركية الفاعله مع مختلف الجهات المعنية لن تكون جزءًا في تقديم الحلول التي تساعد في الحفاظ على أرواح المواطنين من خلال عقد الندوات والمحاضرات التوعويه وتوفير عناصر السلامة المرورية باطلاق مبادرة " نعبر بامان" والتي تم في اطارها تحديد ورسم ممرات مشاه بعدة طرق بالكرك وتركيب لوحات ارشادية . ــ الراي

مواضيع قد تهمك