إربد - علي غرايبةيلتقي عند الخامسة مساء اليوم فريق الحسين نظيره ناساف الأوزبكي على الستاد المركزي في مدينة كارشي، ضمن الجولة الرابعة لبطولة دوري أبطال آسيا 2 لكرة القدم.
ويأتي اللقاء لحساب المجموعة الرابعة، التي تضم إلى جانبهما الكويت الكويتي وشباب الأهلي الإماراتي اللذين سيلتقيان اليوم أيضاً على أرض الأول.
ويتقاسم الحسين صدارة المجموعة مع شباب الأهلي برصيد 6 نقاط لكل منهما، فيما يحتل ناساف المركز الثالث(4)، ويتذيل الكويت جدول الترتيب بنقطة واحدة.
ويتطلع حامل لقب دوري المحترفين لتجديد فوزه على الفريق الأوزبكي بعد أن تغلب عليه في عمان2/1، والعودة بنتيجة إيجابية تعزز حظوظه في حجز إحدى البطاقتين المؤهلتين للدور الثاني.
وينص نظام البطولة المستحدثة إلى تأهل فريقين عن كل مجموعة لدور الـ16، ومن هذا المنطلق يدرك الحسين أهمية حسبة النقاط إذا ما أراد المضي قدماً نحو الأدوار الأقصائية.
ويخوض الفريق الشمالي مواجهة اليوم وهو بأفضل حالاته على الصعيدين الفني والمعنوي، بعد سلسلة النتائج الإيجابية التي حققها في الآونة الأخيرة على الصعيد المحلي، والتي وضعته في صدارة بطولة دوري المحترفين بفارق خمسة نقاط عن أقرب مطارديه، ما يمنح لاعبيه مزيداً من الثقة للحفاظ على الشكل المميز للفريق ومواكبة النجاح المحلي بالقاري.
ويعول الحسين الطامح للبقاء في صدارة المجموعة، على كوكبة النجوم التي يزخر بها الفريق والتي تضم نخبة من اللاعبين المحليين والأجانب، لتقديم أداء مميز يعبر عن القدرات الحقيقية للفريق، أمام منافس متمرس يملك الخبرة على الصعيد القاري، خاصةً وأنه سيلعب على أرضه وبين جمهوره.
ومن أبرز النقاط الإيجابية التي عادةً ما ترجح كفة الحسين، القراءة الفنية الجيدة لمديره الفني البرتغالي جواو موتا، الذي يثبت من جولة لأخرى أنه قارىء جيد للمباريات يحسن استغلال الأوراق المتوفرة لديه، ونقاط الضعف لدى منافسه، وهذا ما تجلى في لقاء الذهاب حين نجح في الحد من خطورة ناساف وأجبره على التراجع لنصف ملعبه، وألغى خطورته على الأطراف التي تعد أبرز سماته.
وباستثناء المحترف السنغالي عبد العزيز إنداي الذي خضع مؤخراً لعملية جراحية على مستوى الركبة، فإن كتيبة «غزاة الشمال» ستخوض اللقاء بصفوف مكتملة، ما يمنح موتا وجهازه المعاون عديد الخيارات لخوض اللقاء بالشكل والأسلوب الذي يتناسب مع قدرات لاعبيه وإمكانات المنافس.

منافس صعب على أرضه
يملك الفريق الأوزبكي في سجله لقباً قارياً حيث سبق له التتويح ببطولة كأس الاتحاد الآسيوي عام 2011، إلى جانب العديد من المشاركات في دوري الأبطال بنسخته السابقة.
كما حقق لقب الكأس المحلي في مناسبتين وكأس السوبر مرة واحدة، ويتصدر حالياُ بطولة الدوري المحلي بفارق مريح عن أقرب منافسيه.
كل ذلك يعطي دلالات وإشارات أن ناساف يملك الخبرة الكافية على الصعيد القاري، وإلى جانب ذلك فإنه عادة ما يقدم أفضل مستوياته حين يلعب على أرضه حيث كشفت مباراته في الجولة الثانية أمام شباب الأهلي أختلافاً واضحاً بين ما يقدمه الفريق على أرضه وما يقدمه خارج القواعد، وهذه نقطة يجب أن تكون في حسابات الجهاز لفريق الحسين.
ويفرض ذلك على الحسين التعامل الجاد والحضور الذهني طيلة وقت المباراة، وبذل قصارى جهده للحد من خطورة المنافس والتعامل مع نقاط قوته لا سيما في الكرات العرضية وسرعة الارتداد التي تعد أبرز سماته، وفي ذات الوقت إستغلال نقاط ضعفه التي لا شك أنها كانت ضمن حسابات موتا وجهازه المعاون.

التشكيلة المتوقعة للفريقين
الحسين: يزيد أبو ليلى، عبدالله نصيب «ديارا»، سعد الروسان، أدهم القرشي، علي الحجبي، أحمد ثائر، عبد الجليل أجاغون، إحسان حداد،ويوسف أبو جلبوش «صيصا»، محود مرضي، عبدالله العطار.
ناساف: عبد الواحد نعمتوف، ايغور غولبان، جامبولي جيغاوري،رشيرود نصر لاييف، جافوهير سيديكوف، ابيك بوزروف،رستيفان شوفيش، مراد عبدالرحمتوف، فيدريكو كارتابيا، ماركو ستانوفيتش، زوران ماروسيتش.

ــ الراي