الأخبار

محاضرة تسلط الضوء على موسوعة عمان أيام زمان لمؤلفها العرموطي

محاضرة تسلط الضوء على موسوعة عمان أيام زمان لمؤلفها العرموطي
أخبارنا :  

سلطت محاضرة ألقاها المؤرخ عمر العرموطي، مساء السبت، في مقر اتحاد الكتاب والأدباء الأردنيين، الضوء على تاريخ عمان، بعنوان: "موسوعة عمان أيام زمان".
وتناول العرموطي، في بداية المحاضرة، التي أدارها الدكتور حسين السعودي، تاريخ عمان القديم (ربة عمون) منذ تأسيسها على يد العمانيين الذين اتخذوها عاصمة لهم عام 1200 قبل الميلاد، حتى 313 قبل الميلاد عندما احتلها بطليموس الثالث، واستبدل اسمها إلى فيلادلفيا، انتهاء بالفتح الإسلامي عام 14 هجري.
وبين العرموطي أن عمان كانت مدينة عامرة ومأهولة بالسكان، ولكن في القرون الأخيرة ضربتها الهزات الأرضية والكوارث الطبيعية، وأصابها وباء الطاعون؛ وكانت أسبابا رئيسة في خلوها من السكان، حتى منتصف القرن التاسع عشر، وبداية مرحلة تأسيس جديدة لها وصولا لوقتنا الحاضر.
وأشار إلى إلى أنه حينما تأسست أول بلدية في عمان كانت مساحتها لا تزيد على 3 كيلومترات مربعة عام 1909، بينما تبلغ مساحتها حاليا ما يزيد على 800 كيلو متر مربع حاليا.
وبين أن الموسوعة تتألف من 19 مجلداً، بلغت نحو عشرة آلاف صفحة، تغوص في تفاصيل مهمة، من أسماء الشخصيات التي كان لها حضور في عمان، لتوثق لحظات تاريخية ومفاصل في مسيرة عمان، تسلط الضوء على تأسيس المدينة وبناء هويتها الغنية بالمعلومات السياسية والاجتماعية والاقتصادية.
ونوه العرموطي بالتاريخ السياسي الهاشمي وتأثيره الإيجابي العميق على مسيرة البلاد، وأسهم بنهضة الأردن وتطوره منذ عهد المغفور له بإذن الله الملك المؤسس عبدالله الأول، مروراً بالمغفور له الملك الحسين بن طلال، وصولا إلى عهد جلالة الملك عبدالله الثاني.
وأشار في المحاضرة إلى أن هذه الموسوعة هي أكبر موسوعة تتحدث عن مدينة بذاتها، وتعد منارة للباحثين وعشاق التاريخ، والتي توثق رحلة المدينة في تطورها، والأحداث التي شكلت هويتها، بكل تفاصيلها.
وفي ختام المحاضرة، سلم رئيس الاتحاد الشاعر عليان العدوان الشهادات التكريمية للمشاركين.
--(بترا)

مواضيع قد تهمك