الأخبار

خرفان يدعو المجتمع الدولي لإنقاذ الأونروا

خرفان يدعو المجتمع الدولي لإنقاذ الأونروا
أخبارنا :  

عمان - خالد العجارمة

ناشد مدير عام دائرة الشؤون الفلسطينية المهندس رفيق خرفان المجتمع الدولي دعم الاونروا ماليا وسياسيا من اجل استقرار اللاجئين الفلسطينيين في المنطقة والعالم.

وقال خلال حوار مع الراي إن استهداف إسرائيل لاغتيال الأونروا وتصنيفها بأنها منظمة إرهابية واتهام موظفيها باشتراكهم بالسابع من أكتوبر أدى ب 14 دولة من اصل 25 دولة لقطع تمويلها، هي محاولة لقتل الوكالة واغتيالها سياسياً واستهداف رمزيتها التي تؤكد حق اللاجئين بالعودة والتعويض وفق القانون الدولي وهذا أمر مستنكر ومرفوض.

وبين خرفان أن الاونروا تعاني من ظروف وأزمة مالية سيئة فاقمت المشاكل التي يعاني منها ستة ملايين لاجئ في الشرق الأوسط منهم 2.5 مليون في الأردن حيث أن الاحتلال يسعى لإنهاء عملها بادعاءاته المختلفة بهــدف الانتقام منها مما أوقعها في أزمة حقيقية سياسيا وماليا.

وبين خرفان «أن الاونروا حاليا تبذل جهود جبارة لتأدية دورها وتحرص على استمرارية عملها قدر المستطاع خاصة في غزة رغم فقدانها العديد من الموظفين وتدمير العديد من المرافق الخاصة بها».

وزاد الخرفان بان الكنيست قد أقر بالقراءة الأولى ثلاث مشاريع خطيرة منها منع الوكالة العمل في الأراضي الإسرائيلية وتجريد موظفيها من الحصانات والامتيازات القانونية وتصنيفها بأنها منظمة إرهابية. وفي حال شرعت قانونيا فانه سيتم إنهاء أي علاقة بين إسرائيل والوكالة الأممية والتعامل معها كمنظمة إرهابية وفقا لقانون مكافحة الإرهاب ومنع تواجد مكتب تمثيلي للوكالة في الداخل الإسرائيلي وتعرض موظفيها لأي اعتداء او قتل بعد رفع الحاصنة عنهم كما حدث خلال الحرب الأخيرة في عدة مواقع.

وبين خرفان إن جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين، ووزير الخارجية ايمن الصفدي يبذلون جهود دولية جبارة وعلى مختلف الصعد لإعادة الدعم الكامل للاونروا، حيث وجه جلالة الملك في كتاب التكليف السامي لرئيس الوزراء المكلف جعفر حسان مؤخرا بوقوف الأردن بثبات ضد الحرب على غزة والاعتداءات في الضفة الغربية والقدس الشريف، والعمل بكل طاقتنا من خلال تحركات عربية ودولية لحماية الشعب الفلسطيني، ووقف الاعتداءات والانتهاكات الصارخة للمبادئ الإنسانية والقانون الدولي وسنبقى دوما، السند الأمين لأشقائنا في فلسطين ولن نتوانى عن ت?ديم جميع أشكال الدعم والمساندة لأشقائنا في فلسطين حتى يحصلوا على كامل حقوقهم المشروعة ويرفع الظلم التاريخي عنهم سياسيا وإنسانيا، وصولا لقيام دولتهم الفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من حزيران عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية وسنواصل دورنا التاريخي في حماية ورعاية المقدسات الإسلامية والمسيحية بالقدس من منطلق الوصاية الهاشمية عليها، فهي شرف وأمانة نعتز بحملها.

وأضاف ان جلالته قد تطرق الى عمقنا العربي بانه خيار استراتيجي يكمن في توطيد علاقاتنا مع الأشقاء، والأردن دوما مع التضامن والعمل العربي المشترك، وهذا جزء أصيل من رسالتنا، وقد كنا وما زلنا الأقرب للأشقاء الفلسطينيين، ولن نتوانى عن دعمهم ومساندتهم والوقوف إلى جانبهم، في ظل ظروف الحرب القاسية التي تشن عليهم في قطاع غزة والضفة الغربية وإنني أوجه الحكومة أن تسخّر كل الجهود في سبيل دعم صمود الأشقاء الفلسطينيين على أرضهم والدفاع عن حقوقهم.

ــ الراي

مواضيع قد تهمك