دخل عدوان الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة يومه الـ346 على التوالي، وسط تواصل لحرب الإبادة واستهداف المباني ونسفها من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي.

وتواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي ارتكاب المجازر البشعة بحق الفلسطينيين في القطاع المنكوب، من خلال استهداف دور الإيواء ومواقع تواجد النازحين في المدارس والخيام والمنازل في المناطق التي يدعي الاحتلال أنها آمنة.

إلى ذلك تسبب الصاروخ الفرط صوتي الذي أطلقته جماعة الحوثي من اليمن باتجاه فلسطين المحتلة، بحالة إرباك في حسابات الاحتلال الإسرائيلي بعد فشل جميع محاولات التصدي له واعتراضه.

أبو عبيدة يصرح
كما أعرب الناطق العسكري باسم كتائب القسام أبو عبيدة، عن مباركته للعملية النوعية التي نفذتها جماعة الحوثي، صباح الأحد، واستهدفت هدفاً عسكرياً قرب تل أبيب.

كما ثمن أبو عبيدة العملية، مشيرا إلى أنها "تشكل نقلة نوعية سيكون لها مفاعيل مهمة في مسار ومآلات معركة طوفان الأقصى".

وتابع أن كيان الاحتلال لا يزال غارقاً في وحل غزة، والذي يفشل اليوم هو وحلفاؤه في إحباط أو اعتراض صاروخ واحد.

وكانت أفادت وسائل إعلام عبرية، بأن سلاح الجو لجيش الاحتلال الإسرائيلي اعترف بأن اعتراض الصاروخ اليمني فشل رغم عدد محاولات الاعتراض، بينما أكدت إذاعة جيش الاحتلال أنها ليست المرة الأولى التي ينجح فيها اليمن في اختراق منظومات الدفاع الجوية.

وأكد الإعلام العبري أن ما حدث هو فشل للجبهة الداخلية والدفاع الجوي في التعامل مع الصاروخ اليمني.

وأوضحت وسائل إعلام عبرية أن مسار الصاروخ بلغ حوالي 2000 كيلومتر، لافتة إلى أن زمن الرحلة المطلوب لصاروخ باليستي لمثل هذه المسافة حوالي 15 دقيقة.


وأعلنت القناة 12 العبرية أن جيش الاحتلال يحقق في سبب الفشل باكتشاف الصاروخ قبل وصوله وسط تل أبيب رغم المسافة البعيدة التي قطعها من اليمن.

ارتفع حصيلة الشهداء
وأعلنت "صحة غزة" ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 41,206 شهداء، فضلا عن إصابة 95,337 آخرين منذ السابع من تشرين الأول /أكتوبر الماضي، وفق حصيلة غير نهائية.

وأكدت أن عدداً من الضحايا لا يزال تحت الركام وفي الطرقات، حيث تعجز طواقم الإسعاف والدفاع المدني عن الوصول إليهم.

طوفان الأقصى
وأطلقت كتائب القسام الذراع العسكري لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" عملية طوفان الأقصى في 7 تشرين الأول/أكتوبر، ردا على انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية المحتلة.


في المقابل، أطلق الاحتلال الإسرائيلي عملية عسكرية ضد قطاع غزة أسماها "السيوف الحديدية"، وشنت سلسلة غارات عنيفة على مناطق عدة في القطاع، أسفرت عن ارتقاء مئات الشهداء وآلاف الجرحى، إضافة إلى تدمير أعداد كبيرة من البنايات والأبراج السكنية والمؤسسات والبنى التحتية.

ارتفاع قتلى جنود الاحتلال
وارتفع عدد قتلى جيش الاحتلال إلى 706 منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر، 342 منذ بدء العملية البرية في السابع والعشرين من تشرين الأول الماضي، حسب زعم الاحتلال.

ووفق جيش الاحتلال، أصيب 4,441 جنديا منذ بداية العدوان على غزة، منهم 2,667 إصابة طفيفة و1,121 إصابة متوسطة و667 إصابة حرجة.