افتتحت،  في جامعة عجلون الوطنية فعاليات منتدى الأردن لحوار السياسات/ الندوة الحوارية (المؤتمر الرابع) بعنوان: "تصويتك على مجلس النواب 2024 يعني أردن قوي"، بتنظيم من الجامعة.
وأكد رئيس الجامعة الدكتور فراس الهناندة أهمية دور الجامعات في تبني منظومة التحديث السياسي كونها محركات علمية وفكرية وثقافية للمنظومة السياسية، مبينا أن الانتخابات بكافة أشكالها دليل على حرية وحيوية وتحرر الشعوب وطريقة من طرق تعزيز النهج الديمقراطي للوصول إلى التحديث السياسي وبناء مجتمع مدني قائم على التعدد السياسي والمواطنة وإقامة العدل والمساواة.
داعيا الشباب إلى ضرورة المشاركة في الانتخابات المقبلة والتوجه لصناديق الاقتراع للإدلاء بأصواتهم لمن لديهم رؤية سياسية واقتصادية واجتماعية واضحة، محذراً من مقاطعة العملية الانتخابية.
وبين رئيس منتدى الأردن لحوار السياسات الدكتور حميد البطاينة أن الهدف من إنشاء المنتدى هو نشر الثقافة الديمقراطية وترسيخ قواعد العمل الديمقراطي وتعزيز مشاركة المواطنين في الحياة العامة، وضمان حرية الفكر والرأي والمعتقد والتعبير وحرية الصحافة ووسائل الاعلام، مع احترام حريات الآخرين، وتعزيز مبادئ النزاهة والشفافية في الانتخابات.
وقالت عميد شؤون الطلبة في الجامعة الدكتورة ريم الكناني في كلمتها عن القطاع النسائي إن جلالة الملك عبدالله الثاني أولى اهتماما كبيرا لتفعيل دور المرأة لتكون عضواً فاعلاً في صنع القرار في المنظومة السياسية الأردنية، ولتكون شريكاً فاعلاً مع الرجل في صنع القرار في مُختلف مجالات الحياة السياسية والاقتصادية والاجتماعية.
وترأس الدكتور البطاينة الجلسة الرئيسة بعنوان: "مرتكزات تحفيز المشاركة الفاعلة في الانتخابات البرلمانية"، التي شارك فيها العين الدكتور عاكف الزعبي وأمين عام وزارة الشؤون السياسية والبرلمانية الدكتور علي الخوالدة وعضو مجلس مفوضي الهيئة المستقلة للانتخاب جهاد المومني ورئيس الجامعة الأسبق ا الدكتور أحمد نصيرات.
وحضر المنتدى رئيس مجلس أمناء جامعة عجلون الدكتور محمد نور الصمادي ورئيس جامعة اليرموك الأسبق الدكتور نبيل الهيلات وعدد من أعضاء من مجلس المحافظة ومدراء مديريات المحافظة وكوكبة من الأكاديمين والأساتذة من مختلف الجامعات والقطاعات والمنتديات والجمعيات النسوية ولجان المرأة ومؤسسات المجتمع المحلي في محافظة عجلون بالإضافة إلى أعضاء من هيئة شباب كلنا الأردن وعدد من عمداء كليات جامعة عجلون الوطنية وأعضاء الهيئة التدريسية والطلبة.
--(بترا)