الأخبار

«بنك الدم»: نسبة التبرع الطوعي تجاوزت 47% العام الماضي

«بنك الدم»: نسبة التبرع الطوعي تجاوزت 47 العام الماضي
أخبارنا :  

كشف مدير مديرية بنك الدم في وزارة الصحة، الدكتور علاء سلامة، أن نسبة وحد الدم المتبرع بها من قبل المتطوعين تجاوزت 47% العام الماضي.

وأشار في تصريح إلى «الرأي» أن نسبة التبرع الطوعي لوحد الدم بارتفاع، حيث ارتفعت العام الماضي عن عام 2022، ما يعتبر مؤشرا إيجابيا، مؤكدا أن المديرية تسعى للوصول الى نسبة 100% من التبرع الطوعي المتكرر، من خلال نشر الوعي والتشجيع على التبرع بالدم، ليتم توفير الرصيد اللازم من الدم الامن ومكوناته، لجميع المرضى المحتاجين إليه.

وبين سلامة أنه تم خلال العام الماضي جمع (249973) وحدة دم، إذ تقوم مديرية بنك الدم بالتنظيم الدوري لحملات خارجية في عدة مؤسسات، والتي بلغت خلال عام 2023 إلى (232) حملة تبرع.

وفيما يتعلق بشروط التبرع بالدم، بين سلامة أنها تتمثل في أن يكون المتبرع بصحة جيدة، وعمره ما بين 18-60 عاما للذكور، و 18-55 عاما للإناث، وأن لا يقل وزن المتبرع عن 55 كغم للذكور و 50 كغم للإناث، بالإضافة لأن تكون نسبة الهيموجلوبين للرجال g/dl(18-13,5)، وللنساءg/dl (16-12,5)، وأن لا تزيد درجة الحرارة عن 37,3 درجة مئوية، وأن يكون معدل ضغط الدم أقل من 120/80 ملم زئبق.

أما بخصوص كمية الدم المتبرع بها، نوه سلامة إلى أنه يمكن للشخص البالغ الذي يتمتع بصحة جيدة، أن يتبرع بحوالي ml(500-405) من دمه، دون أي مخاوف أو أخطار على صحته، كما يمكن التبرع كل ثلاثة أشهر للذكور، وأربعة أشهر للإناث، بحيث لا تزيد عدد مرات التبرع على 5 مرات في السنة.

ووفق سلامة، فإن أنواع التبرع بالدم تشمل، التبرع الطوعي وتبرع الحملات، والتبرع لمريض، والتبرع للحصول على بطاقة عضوية، والتبرع للحصول على تأمين صحي مدته (6) أشهر، وسحب الدم العلاجي.

وشدد على أن هناك فوائد متعددة للتبرع بالدم، منها زيادة نشاط نخاع العظم لإنتاج خلايا دم جديدة، وزيادة نشاط الدورة الدموية، وتقليل نسبة الحديد في الدم الذي يعتبر أحد أسباب الإصابة بأمراض القلب وانسداد الشرايين.

ونصح المتبرعين بأخذ قسط من الراحة بعد التبرع بالدم، حيث يمكنهم مغادرة مكان التبرع بعد 10-15 دقيقة، وتجنب النشاط البدني الشاق، أو رفع الأحمال الثقيلة لمدة 5 ساعات يعد التبرع، وعند الشعور بالدوخة الاستلقاء على الظهر مع رفع القدمين، والإكثار من شرب السوائل.

واعتبر سلامة أنه منذ افتتاح بنك الدم عام 1957 بتبرع جلالة المغور له الملك الحسين بن طلال، وخدمات نقل الدم تنمو مواكبة للتطور العالمي والمحلي للخدمات الصحية، والارتقاء بخدمات نقل الدم لتواكب التقدم العلمي، بمشاركة المجتمع المحلي، لإيجاد نظام تبرع طوعي كامل منتظم، يحقق مأمونية الدم وكفايته، للوصول لمجتمع صحي معافى.

وأضاف أن المديرية التزمت بتعزيز الإنجازات والمحافظة عليها، وتطويرها لتواكب التقدم العلمي الصحي والتقني، والاستفادة المثلى من الموارد البشرية والمالية المتاحة، والإدراك التام لإدارة العمليات، والمعرفة بنزاهة وشفافية، للارتقاء بخدمات نقل الدم محليا وإقليميا بتميز وإبداع.

مواضيع قد تهمك