الأخبار

رجال الحق " المخابرات" ومواجهة الأرهاب في الداخل والخارج .. واحداث "ماركا" ما قبلها وما بعدها

رجال الحق  المخابرات ومواجهة الأرهاب في الداخل والخارج .. واحداث ماركا ما قبلها وما بعدها
أخبارنا :  

حسن صفيره :

على أهم مفاصل الدولة الأردنية تقف دائرة المخابرات العامة على تكريس وتدعيم وتعزيز الثروة الوطنية الأردنية الأولى بمناخ الأمن والأمان وعبر جهود متواصلة يقودها رجال وطنيون آمنوا بالوطن الأردني وأمنه وأمان مواطنيه. 

وعلى مدار خمسة وعشرين عاما هلى تولي الملك عبدالله الثاني سدة العرش الاردني، كانت دائرة المخابرات العامة البوصلة الأولى لتنفيذ توجيهات وتوصيات سيد البلاد في الشأن الأمني الداخلي والخارجي، عبر اجندات عمل متصلة مع الأجهزة الأمنية في وصلة كان من شأنها حفظ إرث المناخ الامني الاردني، لتكون اخر تصريحات سيد البلاد في خطابه الاخير بمناسبة اليبوبيل الفضي متوائمة مع اداء الدائرة الامنية الاولى فيما وصل اليه الاردن من تذويب تحديات أمنية جسام من أخطار خارجية وقفت لها الدائرة ببأس وصلابة لحفظ امن البلاد.

 المناخ الأمني والذي تميزت به الدولة الأردنية على مدار العقود الماضية، كان له نصيب الأسد في مضمون خطاب سيد البلاد في احتفالية اليوبيل الفضي وهي مناسبة غير اعتيادية ليضع الجميع امام حقيقة واحدة ان المنجز الامني رصيد الدولة الاردنية تحميه الى جانب اجهزتنا الامنية هويتنا الوطنية الأردنية والتي وصفها سيد البلاد بأنها مصدر ثبات وقوة تجمعنا في مواجهة الأخطار، وبها حمينا مسيرة الدولة والمجتمع. 

وخلف الراية توحدنا في وجه الخوارج وأصحاب الفتن، وتجاوزنا فوضى الإقليم فكانت حماية الأردن من نيرانها أولويتنا. مجابهة الاردن لملفي الارهاب والمخدرات تقف وراءه يقظة ملك وحرص أجهزة أمنية ووفاء رجال أشاوس وضعوا ارواحهم على اكفهم في سبيل الوطن الاردني ، وهذا ما دللت عليه الشواهد في كثير من العمليات التي كشفت عنها الاجهزة الامنية ذات الصلة والتي كانت تستهدف امن الاردن ومواطنية، ووقف لها رجال اجهزتنا الامنية عامة وجهاز المخابرات بوجه الخصوص وقفة رجل واحد يدافعون عن حياض وطن لا يشبهه وطن اخر حين يكون الوطن هو الوطن الاردني. مناسبة الحديث عن رجال الحق جاء في سياق العملية النوعية للجهاز في التتبع والرقابة الحثيثة على مدار اشهر والتي افضت الى ضبط كميات كبيرة من المتفجرات والاجهزة التخريبية في منطقة ماركا التي تقع على بعد 10 كم من شمال العاصمة عمان وفي منطقة حساسة جدا لوجود المطار التجاري من جهة وشركات الطيران الخاصة الاخرى من جهة اخرى ناهيك عن وقوع محكمة امن الدولة في نفس المنطقة وبوجود اكتظاظ سكاني عالي . 

خبرة نشامى المخابرات العامة وجسارتهم وصلابتهم وقوتهم كانت عوامل مهمة في ضبط هذا النوع من المواد المتفجرة وحتى لا نستبق الاحداث ونبني كلامنا على التكهنات والشائعات فأننا معشر الاردنيين من صحفيين واعلاميين ومن عامة الشعب بأنتظار ما ستؤول اليه التحقيقات والتي عودتنا دائرتنا في التعامل مع مخرجات مثل هذه الاحداث بكل شفافية وصدق ووضوح في الرواية الامنية ، والى ذلك الحين ندعو الله ان يحفظ وطننا ومليكنا وولي عهده واجهزتنا الامنية من كل سؤ وان يوفقهم لخدمة هذا البلد ليبقى آمناً مستقراً بحماية جيشنا العربي وسواعد نشامى رجال الحق وجهازنا الشرطي بكافة مسمياتها ومرتباته . ــ الشريط الاخباري

مواضيع قد تهمك