قال الخبير والمحلل الإستراتيجي المهندس مهند عباس حدادين إن جلالة الملك من خلال كلمته التي القاها في قاعة المؤتمرات في البحر الميت بافتتاح أعمال مؤتمر الإستجابة الإنسانية الطارئة في غزة بحضور سمو ولي العهد وقادة عرب وأمين عام الأمم المتحدة وممثلين لدول مختلفة، وجه جلالته بوصلة العالم الإغاثية نحو غزة في ظل حرب شرسة تشنها إسرائيل منذ تسعة شهور على غزة مغلقة جميع المنافذ البرية والبحرية والجوية على سكان غزة من الأطفال والنساء في محاولة للتهجير القسري والقتل المتعمد لإنهاء وجودهم في غزة.

واضاف جاءت مطالبات جلالة الملك وأمام العالم لوقف الحرب وفتح المنافذ جميعها وعلى الفور لإدخال جميع انواع المساعدات الطبية والإغاثية والغذائية، حيث أن الأردن قدم ما يقارب من 100 مليون دولار من هذه المساعدات منذ السابع من اكتوبر للأخوة في فلسطين، وأن الخط الجوي والبري الأردني الذي كسر الحصار الإسرائيلي على فلسطين لا زال لغاية هذه اللحظة يقدم جميع انواع المعونات، ولا تزال ثلاثة مستشفيات تؤدي واجبها في فلسطين.

ونوه الى ان جلالة الملك حذر من تداعيات وتبعات الأوضاع السياسية والإقتصادية والإجتماعية في الضفة الغربية وغزة في ظل الصمت العالمي،والذي قد يؤثر على المنطقة برمتها.

وقال: البشرية تتعرض لموقف حاسم في تاريخها والضمير العالمي هو تحت إختبار حقيقي لإنهاء هذه الحرب والإسراع في إنقاذ الأهل في غزة.