سالم النعيمات : بعد الفجر.. نعم نريد انتخابات حرة كما يريدها جلالة الملك
بعد الفجر.. نعم نريد انتخابات حرة كما يريدها جلالة الملك رعاه الله.. لكن يقول لك أحد من الناس ان الجهات العليا تريد إسقاط المرشح أو إنجاح هذا المرشح فلا تصدق ان سيدي جلالة الملك حفظه الله. وحفظ الأردن وطنا عزيزا بقيادة هاشمية شجاعة وحكيمة وعد بأن تكون الانتخابات حرة.. ثم تعهدت الجهات العليا وعدت بأن تكون الانتخابات حرة.. وتعهدت أمام الشعب بأن الانتخابات محايدة. مع الاحترام ولا يساوي أي مرشح من المرشحين ان تلوث سمعة الحكومة من أجل أن ينجح في الانتخابات.. وإذا ادعى احد المرشحين بأن الحكومة ستزور من أجله في الانتخابات لأنها تريد أن ينحج. فأعلم أن هذا المرشح غير سوى آفاق.. فلا يجرؤ احدا ان يزور انتخابات لانه يعلم أنه يلوث تاريخه ويقضى على مستقبله ان لم يقدم إلى محكمة الجنايات.. ان الاهتمام الذي نراه في الانتخابات هذه الأيام شئ لم يحدث. وهذا دليل على أن الشعب اذكى من أن يصدق هذه الأكاذيب أو يخدع بهذه الأشاعات.. الكل يعرف انه ليس مطلوبا من الحكومة وحدها أن تحافظ على سلامة الانتخابات بل أن الدور الأول هو دور الشعب الذي يجب أن يكون متيقضا لكل محاولة للعبث بنزاهة الانتخابات الشعب هو الذى يحرس حقوقه قبل أن يحرسها جندي الشرطة.. أو المحافظ أو مدير الأمن... ولن يكون في وسع أحد أن يزيف إرادة ناخب إذا كان هذا الناخب مستعدا أن يدافع عن حقه كمواطن
ولا بد أن نعلم أنه إذا كانت الحكومة تريد أن تفرض نوابا على الشعب كما يدور من بعض المتشدقين إذن لا حاجة إلى إجراء انتخابات ولم تكن في حاجة إلى السماح بقيام منابر.. ولم تكن فى حاجة إلى أجراء معركة انتخابية كان من الممكن أن يتم هذا كله بالتعيين ولكن الحكومة اختارت ما اختاره.القائد. الهاشمي لهذا الشعب الاردني المميز بانتمائه لوطنه وقيادته الهاشمية الشجاعة العادلة.. الحكم الديمقراطي ومعنى ذلك أنني أختار الوكيل عني بكل حريتي وبملء ارادتي بغير ضغط ولا ارهاب وبغير املاء ولا تزييف.. لأن المرحلة.تختلف عما سبق مرحلة خطرة تتطلب نواب على قدر المسؤولية مع وعي شعبي للوطن وقيادة الوطن وقتها سيصبح أكبر كثيرا مما يتصور بعض الذين لا يزالون يعيشون في الأوهام.. لقد انتهينا من مرحلة الضغط على أي. موظف ان لم يؤيد مرشحا معينا.. يستبد به.. نعم هناك من لا يريدون ان نتقدم ولهم اعوان بيننا وتجدهم على الكراسى يتحكمون بخلق الله بطرق ملتوية.. اقولها وبصراحة ومريت بهذه الحالة ولا زلت اعانى.. حتى وصلت لحالة لا اؤمن الا بالله ثم الوطن وقيادته الهاشمية المميزة بشجاعته.. والتى يجب أن تنعكس علينا بهذا الوطن.. فحتى نصل ما تريده هذه القيادة الشجاعة.. علينا اختيار نواب على قدر المسؤولية.. لحفظ ما يريده هذا الشعب العزيز على قيادته..قال سيدي جلالة الملك رعاه الله. وولي عهده المحبوب يجب أن تكون الأبواب مشرعة بالعدل.. لكن. والله ياسيدي.. ان بعض الأبواب مؤصدة من البعض.. حتى وصلنا لمرحلة اليأس.. لكن سوف يكون هذا الوطن والمواطن. آمنا مطمئنا بوجود قيادة هاشمية وبوجود هذه القيادة أدام الله. عليها ملكها.. تطمئن قلوب الأردنيون... اقولها ياسيدي لا ريأ بل هذا واقع ملموس. نطمئن عندما نرى قيادة هاشمية شجاعة وقد ظهرت هذه الحكمة. والشجاعة من قيادة تفاعلت مع الأحداث الأخيرة مع اشقاءنا بفلسطين الحبيبة لقد قدمتم يا مولاي ما لم يقدمه الآخرين.. حفظ هذا الوطن.. قيادة هاشمية مميزه وشعب اردنى.اصيل وحكومة.نزيهة بنزاهة رئيسها . والله من وراء القصد...