أصدر حزب إرادة، بيانًا صحفيًا، يؤكد فيه وقوفه بكل قوة في وجه كل من يحاول تشويه الصورة والتصرف بلا اكتراث تجاه سلامة وأمن الأردن وسيادته.

وحذر البيان، من استغلال ما جرى بالأمس من قبل حكومة المتطرفين في الكيان الغاشم لاستمرار آلة السفك الصهيونية بحق الشعب الفلسطيني.

وتاليًا البيان:

يفخر حزب إرادة بجهود نشامى القوات المسلحة الأردنية "الجيش العربي" وصقور سلاح الجو الملكي الأردني الذين يسهرون لحماية حدود الوطن وسماءه من أي اعتداء أو محاولة انتقاص من سيادته، كما يقدر الحزب لحماة الديار وسياج الوطن جهودهم وتفانيهم في الحيلولة دون إزهاق أي روح أردنية، فتحية ملؤها الفخر والاعتزاز لجيشنا العربي وكل أجهزتنا الأمنية.

ويقف حزب إرادة بكل قوة في وجه كل من يحاول تشويه الصورة والتصرف بلا اكتراث تجاه سلامة وأمن الأردن وسيادته، وعلى من يدعو لفتح مجالنا الجوي ليكون مساحة تعبث بها قوى هذا الإقليم الفوضوي لأداء مسرحيات وتمثيليات متفق عليها لا تخدم الأردن ولا فلسطين وهدفها خلق ذرائع لإزهاق المزيد من الأرواح في فلسطين وترميم صورة الكيان الصهيوني في العالم.

هذا ويساند حزب إرادة الجهود التي يقودها جلالة الملك عبدلله الثاني ابن الحسين المعظم في وقف العدوان الإسرائيلي السافر على قطاع غزه والضفة الغربية.

ويحذر الحزب من استغلال ما جرى بالأمس من قبل حكومة المتطرفين في الكيان الغاشم لاستمرار آلة السفك الصه-يو-ني-ة بحق الشعب الفلسطيني ومن أن يكون ما جرى ذريعة لاجتياح رفح وقتل المدنيين والنساء والأطفال، ويستنكر الحزب أعمال الاعتداء التي يقوم بها المستوطنون وبدعم من حكومتهم على الأهالي والاراضي وممتلكات الشعب الفلسطيني الصامد في أرضه.

ويدعو حزب إرادة المجتمع الدولي، إلى التدخل الجاد والفوري لمنع أي مخطط إسرائيلي يهدف إلى نقل وتعميق المعركة داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة، وأن لا يعطي الهجوم الإيراني بالأمس شرعية للإحتلال لقتل المزيد من الأبرياء في الضفة الغربية وقطاع غزة.

وأخيرًا، يحيي الحزب مرة أخرى جهود الجيش العربي ويؤكد على لحمة الأردنيين وتظافرهم ووقوفهم بكل صلابة في وجه المشروع ال-صهي-وني.
حمى الله الأردن أرضًا وشعبا وقيادة.