أدى الأردنيون صباح الأربعاء، صلاة عيد الفطر في مختلف المساجد والمصليات التي حددتها وزارة الأوقاف في جميع المحافظات.

وألقى وزير الأوقاف محمد الخلايلة، خطبة العيد في المسجد الحسيني الكبير وسط العاصمة عمّان، بدلا من ساحة المدينة الرياضية بسبب الظروف الجوية السائدة، داعيا إلى المحافظة على ميثاق الإيمان الذي عقد في شهر رمضان المبارك والاستمرار بالالتزام بالعبادات والابتعاد عن المعاصي.

وهنأ وزير الأوقاف جلالة الملك عبدالله الثاني وسمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني ولي العهد والأسرة الأردنية والأمتين العربية والإسلامية بهذه المناسبة التي تأتي بعد إتمام فريضة الصيام.

وقدم الوزير في بداية الخطبة التهنئة للمسلمين بهذه المناسبة التي تأتي بعد شهر الصيام وهي فريضة وركن من أركان الإسلام.

وقال إن يوم عيد الفطر مدعاة للفرح وإدخال السرور إلى القلوب، مؤكدا أنه في مثل هذه الأيام المباركة نستذكر الأقصى المبارك الذي كان وسيبقى في قلوبنا جميعا، مشيرا إلى مكانة المقدسات الإسلامية والمسيحية في قلوبنا جميعا والتي تحظى برعاية هاشمية.

ودعا الدكتور الخلايلة إلى صلة الرحم وتفقد الفقراء والمساكين تطبيقا لأوامر الله عز وجل بالتراحم بين أبناء المجتمع الواحد، وإخراج صدقة الفطر، مشيرا إلى فضائل التسامح بين الناس ولا سيما في هذا العيد المبارك.

وأعلنت وزارة الأوقاف في وقت سابق، أن صلاة العيد ستقام في تمام الساعة السابعة من صباح الأربعاء؛ في المساجد التي تقام بها صلاة الجمعة بالإضافة للمصليات التي أعلنت عنها الوزارة بالساحات العامة.

وأعلن مفتي المملكة أحمد الحسنات، أن الأربعاء، هو أول أيام عيد الفطر في الأردن، بعد ثبوت رؤية هلال شهر شوال.

خطط أمنية

باشرت مديرية الامن العام تنفيذ خطتها الأمنية الشاملة، التي بدأتها في الأيام الأخيرة من الشهر الفضيل قبيل عطلة عيد الفطر، وستمتد طيلة أيام العطلة.

وتهدف الخطة التي شهدت تنسيقاً عالياً بين مختلف التشكيلات الأمنية والخدمية والمرورية، إلى توفير بيئة آمنة للمواطنين، والتسهيل عليهم وتمكينهم من أداء العبادات، والتسوق، وقضاء احتياجاتهم المختلفة.

وأوعز مدير الأمن العام اللواء الدكتور عبيدالله المعايطة بمد يد العون والمساعدة للمواطنين على الدوام، من خلال إجراءات سلسة لتنظيم الحركة وتأمين السلامة المرورية، يرافقها انتشار أمني مناسب باللباسين المدني والعسكري، خاصة المناطق التي تشهد تجمعات سكانية وكثافة مرورية وتجارية مثل الأسواق وأماكن الترفيه.

من جانبها دعت الإدارات المرورية السائقين ومستخدمي الطريق إلى الالتزام التام بقواعد السير والابتعاد عن ارتكاب المخالفات والسلوكيات المرورية الخاطئة التي قد تشكل عوائق مرورية تتسبب بحدوث الازدحامات.

كما وضعت مديرية الدفاع المدني كوادرها العاملة ضمن جاهزية عالية وقدرة على الاستجابة لتقديم الخدمات بكفاءة وفاعلية، فيما كثفت إدارة الوقاية والحماية الذاتية من جولاتها الميدانية على كافة المنشآت والأسواق التجارية ودور الألعاب وغيرها من المرافق المختلفة، والتي يرتادها المواطنون خلال عطلة العيد ، داعية إلى انتهاج السلوك الوقائي والابتعاد عن الممارسات والسلوكيات الخاطئة التي قد تكون سبباً في وقوع الحوادث.

يشار إلى أنه وانسجاماً مع السياسة الإصلاحية لمديرية الأمن العام وحرصها على ابقاء نزلاء مراكز الإصلاح والتأهيل في تواصل مع محيطهم الخارجي، ستفتح مراكز الإصلاح والتأهيل ابوبها امام ذوي النزلاء بزيارات خاصة وعادية اعتباراً من أول أيام العيد.

وتدعو المديرية المواطنين إلى التعاون مع مرتباتها العاملة بالميدان، والاتصال برقم الطوارئ الموحد 911 عند الحاجة حفاظا على أمن وسلامة الجميع.

المملكة