الأخبار

احمد صلاح الشوعاني يكتب :رداً على خفافيش الظلام عُشاق الفتن الأردن خطّ أحمر .

احمد صلاح الشوعاني يكتب :رداً على خفافيش الظلام عُشاق الفتن الأردن خطّ أحمر .
أخبارنا :  

بقلم : احمد صلاح الشوعاني

من الواضح أنَّ خفافيش الظلام لم يفهموا الرسالة بعد ولا يريدون أنَّ يفهوا أنَّ الطريق إلى الأردن ليست بالطريق السهل أمام أصحاب الأجندات السوداء الذين يحاولون اختراق الشارع الأردني لنشر سمومهم وقذارتهم مُتناسين أن الأردن فيه رجال حملوا أرواحهم على أكتافهم معاهدين الله أنَّ يحموا الأردن مهما كلفهم الأمر معلنين أنَّ أي حشرة تسول لها نفسها بالمساس بأمن الوطن سيكون مصيرها الموت ومزبلة التاريخ مكانها .

ما حصل خلال الأيام الماضية من محاولة الوصول إلى السفارة الصهيونية في منطقة الرابية ومن تحريض على الأردن والدعوى للمشاركة بالاعتصامات ليس بالأمر الجديد ، ولكن محاولتهم التحريض بالشكل الذي يمس آمن الوطن والمواطن واثارة الفتن واطلاق الأكاذيب والشتائم على الأردن ورجال الامن و المؤسسات الأمنية وعملية الاشتباك هو دليل على أن المحرضين يعملون من خلال شبكات منظمة لابد من ملاحقتهم واجتثاثهم من جذورهم ومحاسبة جميع المحرضين والقائمين على تلك الدعوات امام القضاء الأردني لينالوا الجزاء العادل .

مُنذُ بداية معركة "طوفان الأقصى" وتحديدًا بعد بدء المجازر التي بدأها الكيان الصهيوني تجاه قطاع غزة بدأت الحملة المأجورة على الأردن لدرايتهم أنَّ الأردن قيادةً وشعباً لن يقفَ مكتوف الأيدي فكان الأردن من أكثر الدول المُستهدفة من قبل العصابات الصهيونية وخفافيش الظلام التي حاولت كثيرًا نشر التحريض والأخبار الكاذبة في محاولةٍ منهم لاستغلال الظروف " ولكنهم لم يدركوا بأنَّ في الأردن قيادةً هاشميةً حكيمة تعلم متى وأين وكيف يكون الردّ ، ولم يدركوا بأنَّ القيادة الهاشمية قادرة على التعامل مع كافة الظروف ، ولم يدركوا بأنَّ الشعب الأردني يلتف حول القيادة الهاشمية ويسير خلفها ويدعمها في جميع القرارات والخُطوات التي يتخذها وخاصةً بما يتعلق بالقضية الفلسطينية " فالوصي على المقدسات الإسلامية والمسيحية في دولة فلسطين قادر على اتخاذ القرار المناسب في الوقت والمكان والزمان المناسب " ولم يدركوا بأنَّ الحكمة التي يتمتع بها صاحب الجلالة الملك عبدالله الثاني كفيلةٌ بأنّ يكون الشعب الأردني خلفه ومؤيد لجميع قراراته .

وبما يتعلق بحملة التضليل ونشر الإشاعات والتحريض التي يقودها خفافيش الظلام على الدولة و مؤسسات الدولة الأمنية ، فإن الجميع يعلم بأن كافة مؤسسات الدولة الأمنية لا تحتاج لمن يُدافع عنها فما قدمته وتقدمه الدولة و كافة مؤسسات الدولة الأمنية و القوات المسلحة لأهلنا في دولة فلسطين المحتلة وقطاع غزة كفيل بالرد على خفافيش الظلام ، والمستشفيات الميدانية بالضفة و في غزة والجسر الجوي والبرّي الذي يمدّ أهلنا في قطاع غزة بالمواد الطبية والغذائية وكافة المساعدات ، ونقل الجرحى من غزة للأردن وعلاجهم في المستشفيات الأردنية كفيل بالرد على خفافيش الظلام وكل من يحاول " دَكّ إسفين ما بين مؤسسات الدولة الأمنية والشعب " فهو واهم ولا يعرف شيء عن الشعب الأردني فعندما يكون أوّل جنود الوطن ملك فلا خوف على الوطن .

للأسف الشديد هناك العديد من المواقع وصفحات التواصل الاجتماعي والفضائيات العربية التي تعمل على نشر التحريض والفتن التي يسردها " خفافيش الظلام " ويعملون بِجدّ ونشاط لتغطية أكاذيب ما تريد نشره من رسائل خاصّة ، ولكن ما يجهلونه هو أنَّ جميع أخبارهم باتت مكشوفة للجميع وسيتم محاسبتهم عليها فلدينا بالأردن مؤسسات الدولة الأمنية قادرة على التعامل مع خفافيش الظلام في المكان والزمان المناسب .

لا بد أن يتعلم هؤلاء الطفيليات أن الأردن دولة فيها رجال لن يترددوا في الدفاع عنها والتعامل مع الطفيليات في كل مكان وزمان والتاريخ سجل أن الأردن تعامل مع الكثيرين وكان مصيرهم تحت التراب فهو المكان المناسب لكل من يفكر بتجاوز الأردن فهي خطّ أحمر محرم الاقتراب منه بالطرق الملتوية ، ليعلموا أنَّ الأردن خط أحمر بقيادته الهاشمية و بشعبه وجيشه وأجهزته الأمنية كافة و سيبقى عصياً على أن يخترقه أحد ؛ لأننا بُنيانٌ مرصوص يشُدُّ بعضهُ بعضًا .

ختامًا هذه رسالة لجميع أبناء الوطن الحذر من التعامل مع الأخبار و الإشاعات الكاذبة ودعوات التحريض وعدم نشر أيّ خبر عبر وسائل التواصل الاجتماعي أو المواقع الإخبارية التي لا مصدرَ ولا مكانَ لها ، والتحقُق من أيّ خبرٍ عبر المواقع والمنصّات الرسميّة الوطنيّة التي تنشر الأخبار أولًا بأوّل ، لن نتوقف عن مطاردة المحرضون الذين يقومون ببث سمومهم من الداخل والخارج ، ليعلم هؤلاء الشياطين اننا كلنا فداء للوطن والقيادة الهاشمية وكافة منتسبي مؤسسات الدولة الأمنية .

واختمها بالقول عندما يكون أوّل جنود الوطن ملك فلا خوف على الوطن .

حمى الله الأردن وطناً وملكاً وشعباً

وللحديث بقية إنّ كانَ في العُمرِ بقيّة :

مواضيع قد تهمك