الأخبار

الخبير حدادين تحليلاته مطابقه بخصوص الجرحى الإسرائيليين.

الخبير حدادين تحليلاته مطابقه بخصوص الجرحى الإسرائيليين.
أخبارنا :  

يطل علينا دائما الخبير والمحلل الإستراتيجي في السياسة والإقتصاد والتكنولوجيا المهندس مهند عباس حدادين في تحليلاته العميقة السياسية والعسكرية والإقتصادية،فبعد أن قدر كلفة الحرب الروسية -الأوكرانية في مقالة له ،ودعا إلى عملة موحدة عربيةفي مقالة أخرى ،جاء الرئيس الروسي بعدها بوقت قصير ليذكر تكلفة الحرب كما ذكرها حدادين ،ويسأل الرئيس الروسي رئيس جمهورية الجزائر عن عملة موحدة في مؤتمر استضافته روسيا.
ليس هذا فحسب فكانت تحليلات حدادين الإقتصادية مطابقة لما إتخذه الفيدرالي الأمريكي بعدها من إجراءات في أكثر من مرة جميعها تم نشرها بمقالاته أو في مقابلاته على المحطات العالمية.
أما بالنسبة لحرب غزة فقد أشار أكثر من مرة لها في مقالاته وتحليلاته وهي معيار الدقة بذلك، فقد نشر مقالته قبل الهدنة بأيام، حيث قدر جرحى الاسرائيليين بأكثر من ١٠٠٠ وهذا الرقم الذي أقره الجيش الإسرائيلي على لسان صحيفة هآرتس واعترفت به اسرائيل يوم أمس، إضافة إلى ذكره أحد أهداف حرب غزة الإقتصادية الغير معلنه والذي ذكرها الرئيس الأمريكي خلال خطاب له قبل يومين، وكذلك مقالته التي نشرعا سابقا قبل ٨ شهور لتلافي الحرب التي توقع حتميتها حيث قرأ ما سيحصل من فراغ سياسي في منطقة الشرق الأوسط وتأثيره على القضية الفلسطينية.
وقد تم إستضافت مؤسسة تالبيرغ السويدية حدادين في برنامج بإداره رئيس المؤسسة Alan Stoga بخصوص حرب غزة والتي عبر فيها حدادين للعالم من خلال تعليقه عن دور الأردن بقيادة جلالة الملك تجاه القضية الفلسطينية منذ تسلمه سلطاته الدستورية وحتى الآن والتي نشرت على صفحتهم الرئيسية حيث يشاهدها مئات الملايين حول العالم.
ويذكر أن حدادين الحائز على جائزتين عالميتين هو عضو بمؤسسات عالمية تعنى بالقضايا السياسية والأقتصادية والشبابية والريادية.
وقد نشر أكثر من ١٠٠ مقالة تحليلية في المجالات السياسية والإقتصادية والتكنولوجيا على مدار عام ونصف.

وتاليا مقالة حدادين التي نشرها موقع ( اخبارنا نت ) في 19 ــ 11 ــ 2023

الخبير حدادين: إسرائيل تخسر 20% من آلياتها المشاركة في حرب غزة

أخبارنا :

قال الخبير والمحلل الإستراتيجي رئيس مجلس إدارة جوبكينز المهندس مهند عباس حدادين أن إسرائيل خسرت لغاية اليوم 20% من آلياتها العسكرية المشاركة في حرب غزة من دبابات أبرامز وناقلات الجنود المدولبة APC نوع النمر وناقلات الجنود المجنزرة M113 وجرافات متنوعة وجميع هذه الآليات مصفحة بأحسن تصفيح , تم إصطيادها جميعاً من قبل رجال المقاومة الفلسطينية بقواذف RPG الياسين 105, وقواذف TBG , والكورنيت , يأتي ذلك بعد أقل من 3 أسابيع من هجومها البري و45 يوم من بدء حربها على غزة , وقد دفعت إسرائيل بأكثر من 3 فرق بما يقدر ب1000 آلية متنوعة, ولم تحقق أهدافها العسكرية لغاية الآن وقد خسرت إسرائيل بين قتيل وجريح في هذا الهجوم البري أكثر من 1000 جندي وضابط , وقد زاد الضغط بشكل كبير على كابينت الحرب من رئيس الوزراء نتنياهو ووزير الدفاع غالانت ووزير الحرب غانتس , حيث لم يكن لديهم أي خطط واضحة لهذا الهجوم البري سوى قتل المدنيين من أطفال ونساء حيث وصل عدد الشهداء الفلسطينيين قرابة 12400 شهيد وأكثر من 30000 جريح, ومن أسباب فشل الهجوم العسكري:
1- الإستيلاء على الخطط العسكرية الهجومية لفرقة غزة الإسرائيلية وقتل بعض من قادتها المعنيين بالسيطرة على غزة من خلال هجوم طوفان الأقصى في السابع من أوكتوبر.
2- مفاجأة إسرائيل بهجوم 7 أوكتوبر, ودخول إسرائيل الحرب البرية بدون تنظيم وتخطيط كافي.
3- التحصين القوي لرجال المقاومة داخل الأنفاق وتوزيعها الغير منتظم من ناحية العمق والتفرعات والتدعيم الكامل لها, والتخطيط السليم من ناحية أنفاق الدفاع وأنفاق الهجوم وأنفاق الدعم اللوجيستي مما يجعل من الصعب كشفها والتعرف عليها وإستهدافها من قبل الطائرات والصواريخ الموجهه.
4- إستخدام رجال المقاومة لأسلحة لا تعتمد على الدارات الكهربائية الإلكترونية التي يمكن إكتشافها أو التشويش عليها من قبل الطائرات والدبابات وأجهزة التنصت والرصد الإسرائيلية.
5- طرق الإتصال داخل الأنفاق سلكية لا تعتمد على بث الترددات عبر الأثير لكشف الإتصال وتحديد مكانه لإستهدافه.
6- إستفادة رجال المقاومة من ركام المباني المتهدمة المتراكة بشكل عشوائي التي مكنت جماعات منهم من الخروج من بعض الأنفاق والتستر وإتخاذ مواقع لإستهداف الآليات الإسرائيلية بنجاح كبير.
وأختتم حدادين, أن الآليات الإسرائيلية لا تزال على أطراف التجمعات السكانية داخل قطاع غزة وإقتحامها لها يكون متحركاً , لا تستطيع إحتلال وسيطرة كاملة على المناطق التي تدخلها , فهي قد تخسرها بأي هجمات من رجال المقاومة وتجبرها على التراجع , وهذا ما يحصل في شمال غرب وشمال شرق غزة حيث أن التقدم لا يزيد عن بعض المئات من الأمتار.
أما بالنسبة لتوقع نهاية الحرب البرية, فقال حدادين : أنه على الأغلب لن تستمر أكثر من 45 يوماً لأن إسرائيل ستخسر أكثر من نصف قواتها المشاركة بهذا الهجوم بعد هذا التاريخ , مما يعني بنهاية هذا العام سيتوقف هذا الهجوم, وهناك فرصة كبيرة لتوقف هذا الهجوم نتيجة لضغط القادة العسكريين على كابينت الحرب الإسرائيلية, ناهيك عن إسقاط رئيس الحكومة الإسرائيلية من قبل الأحزاب الأخرى أومن ضغط الشارع الإسرائيلي بوجود بدعم من أُسر الأسرى, ولا ننسى الضغط الشعبي على حلفاء إسرائيل من مظاهرات عارمة يومية في شوارع الغرب بأعداد كبيرة قد تفضي جميعها إلى إيقاف الحرب بأسرع وقت ممكن, إضافة إلى كُلف تمويل الحرب من قبل الغرب والخوف من تزايد إستهداف المصالح الغربية في العالم بشكل عام وهذا الإقليم بشكل خاص وخصوصاً إذا توسعت هذه الحرب.

مواضيع قد تهمك