الأخبار

وصفي التل.. رجل لا يغيب عن ذاكرة الأردنيين

وصفي التل.. رجل لا يغيب عن ذاكرة الأردنيين
أخبارنا :  

عمان - ليث العسّاف
أحيا الأردنيون الذكرى الثانية والخمسين لاستشهاد رئيس الوزراء الأسبق، المرحوم وصفي التل التي صادفت أمس الثلاثاء، بدعوة من وصفية التل شقيقة الشهيد في منزل ومتحف وصفي التل.
واستذكر المتحدثون في كلمات ألقوها تضحيات هذه الشخصية الوطنية الفذة كرجل دولة وسياسي محنك، قدم الكثير لوطنه وللأمتين العربية والإسلامية.
وقالوا إن الشهيد التل من أبرز الشخصيات السياسية الأردنية، فقد تولى منصب رئيس الوزراء خلال الأعوام 1962 و 1965 و 1970، وعرف بإخلاصه وولائه لقيادته الهاشمية وعشقه لوطنه وامته العربية ووحدتها، وإيمانه بالعمل العربي المشترك والتصدي للأخطار التي تحيط بالأمة العربية.
واستعرض الحضور سيرة الراحل ومسيرتهُ من نشأته وطفولته حتى تعليمه واختصاصه في العلوم، وتدرجَوا بِالوقوف على مسيرته العملية الزاخرة حتى اغتياله في 1971، حيث أمضى ردحا من حياته وهو يدافع عن فلسطين.
واشاروا الى أن انجازاته ومشاريعه التي قدمها ما زالت تتحدث عن هويته وبصمته، وتعكس في روحها نظرة رجل دولة فرض حضوره في المشهد الوطني بكل مهابة وإجلال.
وتحدث المشاركون عن دور الشهيد التل الوطني في السياسة والاقتصاد والتعليم وعلى الصَعيد الثقافي، مؤكدين أن شخصية وصفي التل عابرة للفكرة والتاريخ والجغرافيا معا، باعتباره قائدا استثنائيا ومفكرا ومثقفا وصاحب رؤية.
من جانبها، عبرت وصفية التل عن شكرها وامتنانها لكل من شارك في هذه الفعالية، مؤكدة أهمية الاحتفال بتراث وإرث الشهيد وصفي التل وما قدمه من تضحيات في سبيل الوطن.
وصفي التل اغتيل في القاهرة أثناء مشاركته في اجتماع مجلس الدفاع العربي المشترك يوم 28 تشرين الثاني من العام 1971.
وامتاز المرحوم بإيمانه بالعمل العربي المشترك والتصدي للأخطار التي واجهت الأمة العربية، ودعمه لكفاح الشعب الفلسطيني في سبيل تحرير أرضه ووطنه.
ولد وصفي التل في العام 1920 وهو ابن الشاعر الأردني المعروف مصطفى وهبي التل، وتلقى دراسته الابتدائية في المملكة، ثم انتقل إلى الدراسة بالجامعة الأميركية في بيروت.
وتقلد الراحل العديد من الوظائف والمناصب الرسمية في عمان والقدس وأريحا ولندن، وعمل دبلوماسيا في السفارات الأردنية في موسكو وطهران وبغداد.
وعرف بإخلاصه وولائه لقيادته الهاشمية وعشقه لوطنه وأمته العربية ووحدتها. ــ الدستور

مواضيع قد تهمك