تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي، إغلاق مدخلي قرية المغير شرق رام الله، لليوم السادس عشر على التوالي.
وقال مجلس قروي المغير، في بيان، إن قوات الاحتلال تواصل إغلاق المدخلين الرئيسيين للقرية، وتمنع المواطنين من الدخول إليها أو الخروج منها، ما يضطرهم إلى سلوك طرق ترابية وعرة للوصول إلى أماكن عملهم.
يشار إلى أن القرية تتعرض بين الحين والآخر لاعتداءات من المستوطنين وجنود الاحتلال، حيث أصيب مواطن بالرصاص الحي في رأسه، وأربعة آخرون برضوض، فيما أحرق مستوطنون 5 مركبات تعود للمزارعين في المنطقة، خلال مواجهات في القرية أمس.
من جانب آخر، قال منسق اللجان الشعبية في مسافر يطا راتب الجبور، إن سياسة تضييق الخناق على المواطنين الفلسطينيين في مسافر يطا جنوب الخليل بدعم ومساندة جيش الاحتلال الإسرائيلي لعصابات المستوطنين المتطرفين اليهود لا زالت مستمرة، حيث قام مستوطنون من مستوطنة "متسبي يائير" المقامة على أراضي الفلسطينيين، اليوم الأحد، بتدمير أشجار زيتون وعنب في منطقتي شعب البطم وسمري.
وأوضح الجيور، في بيان، أن التدمير أصاب اكثر من 150 شجرة زيتون تعود ملكيتها لأحد المواطنين، وتكسير ما يقارب من 200 شجرة زيتون تعود ملكيتها لعائلة أخرى، وتكسير كرم عنب يحتوي على نحو 70 شجرة عنب مثمرة وعدد من أشجار اللوزيات، وتخريب سياج حول الأرض التي تم تقطيع أشجارها.
وأضاف أن مستوطنون يقومون بأعمال تخريب وتدمير لمحاصيل المواطنين الزراعية ومراعيهم بهدف السيطرة على كل التلال الشرقية المطلة على مسافر يطا جنوب الخليل وجنوب الضفة الغربية المحتلة.