احتفل فرع نقابة المهندسين الأردنيين في إربد امس الثلاثاء، بإربد عاصمة للثقافة العربية 2022 بحضور نائب نقيب المهندسين المهندس فوزي مسعد ورئيس المكتب التنفيذي للاحتفالية المهندس منذر البطاينة ورئيس فرع النقابة الدكتور جهاد الردايدة.
وقال مسعد، إنه وبعد عامين من جائحة كورونا التي أجبرت العالم كله على تجميد الممارسات الثقافية المتجذرة في الثقافة والحضارة والعمل الاجتماعي اعادت إربد المثقف العربي إلى نبض الحراك الثقافي والفني عبر اشتباك حي مع الفعاليات الثقافية.
وأشار إلى أن تجربة المدينة الثقافية مثمرة ومشاريعها زاخرة تجذب الأنظار نحو ثقافة شمال الأردن التي لم تأخذ حقها ويأمل الكثيرون أن تأخذ المدينة ذلك الحق كحاضنة لحراك ثقافي مستدام من خلال موقعها كثاني أكبر محافظات الأردن سكانا وأكثرها زخما بالأدباء والفنانين والشعراء.
بدوره، قال الدكتور الردايدة، إن احتفالية الفرع بإربد عاصمة الثقافة العربية يأتي لاستذكار رجالاتها الأوائل من شعراء وأدباء وفنانين وسياسيين.
من جانبه، قال المهندس البطاينة، إن اختيار إربد جاء من بين المدن العربية وبل ومعظم العواصم العربية لتكون عاصمة الثقافة العربية، وهذه مسؤولية وطنية لا يقتصر فيها الحضور الثقافي على أبناء اربد بل يمتد ليشمل كافة أبناء الوطن.
--(بترا)