الأخبار

في قلب ناصر اللوزي

في قلب ناصر اللوزي
أخبارنا :  

كتب يزن خواص


يصاب رئيس الديوان الاسبق والعين ناصر اللوزي بعارض صحي ، يدخل اثرها المستشفى فيجري عملية تحت الرعاية الطبية.


لم يبق احدّ ، الا وتمنى للوزي السلامة.لان الرجل ببساطة يحظى باحترام عام ، ولان رصيده ايضا كبير وغير مشكوك فيه ، وهو اسّس حضوره السياسي على اساس جامع. وحين تقرأ تعليقات الناس على سلامته ، تعرف بشكل واضح ان الموقف من السياسيين في الاردن ، لايخضع لقواعد اقليمية ، كما يظن كثيرون .



السياسي في الاردن يجب ان يكون جامعاً وكبيراً.ان يمثل كل الناس.هموم الشعب.ان يتأثر بالبوصلة العامة ، والتأثر بالبوصلة العامة لايعني ضعفا ولامسكنة ، ولاخوفا من التراشقات وهذه هي قصة ناصر اللوزي ، ومن الطبيعي ان تجد ابناء "نابلس " يتمنون له السلامة ، مثلما ترى ابناء البادية الجنوبية ، والبلقاء ، واربد وعمان والطفيلة يتمنون له السلامة.


هذا زمن قلّ فيه عدد الرجال الذين يعرفون معنى ان تكون منتميا للاردن بحق ، وندرة من السياسيين اليوم باتت محل اجماع وطني وكثيرا ماتكون القيمة الاعتبارية للشخص،مرتبطة بأسمه شخصياً،قبل موقعه،وهذه هي حالة اللوزي تحديداً.


الدولة الاردنية لم تصمد كل هذه العقود،لولا الشعب اولا،ثم رموز سياسية مهمة جداً،لعبت دوراً في تواقيت حساسة،وهي رموز لم تكن عابرة، ويشهد التاريخ على المراحل التي عاشها الراحل دولة احمد اللوزي " رحمه الله " وهومن الرجال الذين كانت لهم بصماتهم السياسية في الاردن،ويكفيه انه كان مثل عدد اخر من الرجال،وقفوا في وجه العاتيات،ولم يتخلوا عن الدولة ولا عن واجباتهم،في ظل قدرة هائلة على الصبر والاحتمال،وهي قدرة فذة خصوصا حين لا تتراجع درجاتها في كل المراحل.

اد قررت زيارة اللوزي في بيته يوماً ستجد ارث عائلته وعتبات الماضي الجميل ، تسير نحو مكتب والده الراحل الديلم يكن عابراً في تاريخ المملكة السياسي،على المستوى الداخلي والدولي ايضا.


قلب ناصر اللوزي قلب اردني يخفق بامتياز ومن الطبيعي ان يقلق عليه كل اهلنا من "الدرة" الى "الطرة" ، وما بينهما من مدن وقرى وبوادْ ومخيمات ويتمنون الشفاء له .


. سلامات لمعالي ناصر اللوزي


مواضيع قد تهمك