فاعليات في الكرك: الاستقلال محطة وطنية نستذكر خلالها إنجازات الهاشميين

أكدت فاعليات رسمية وشعبية في محافظة الكرك، أن ذكرى عيد الاستقلال التاسع
والسبعين للمملكة الأردنية الهاشمية التي تصادف الأحد، تشكَّل محطة
وطنية نستعيد فيها بكل فخر واعتزاز مسيرة الأردن، ونستذكر خلالها إنجازات
الهاشميين التي بنيت على أسس راسخة وقوية.
وقال العين الدكتور موفق
الضمور، إن الأردن في هذا اليوم وقف طودًا شامخًا في وجه المستعمر يطوي
صفحة الانتداب ويفتح غدًا مشرقاً ليبدأ عهداً من العطاء والتقدم مستنداً
لثوابت تاريخية راسخة وقيم دستورية ومبادئ وطنية لا تلين تحت قيادة بني
هاشم الأطهار الذين رفعوا الراية وحملوا الأمانة وحافظوا على العهد وصانوا
المكتسبات في معارك الكرامة وباب الواد والقدس وفلسطين وغيرها.
وأضاف
قائلا: "إننا نستلهم العبر من بطولات الآباء والأجداد ومن نجيع دم الشهداء
ومن إصرار قيادتنا الهاشمية على العطاء الذي يعد وسام عز وشرف وكبرياء لوطن
لا نملك غيره ولأرض طهور نحبها ونفديها بالغالي والثمين"، مؤكدا أن مراحل
التحديث في مساراته الثلاثة "السياسية والاقتصادية والإدارية" التي أطلقها
جلالته مؤخرا تعد نقطة فارقة في مسيرة الإصلاح والبناء لمستقبل حافل في
الإنجازات والتقدم والازدهار بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني.
وقال
محافظ الكرك الدكتور قبلان الشريف، إن استقلال الأردن سيبقى، المحطة الكبرى
والأهم في تاريخ بلادنا، والمنطلق لكل تقدم وإنجاز تحقق عبر العقود، في
مختلف الميادين، في ظل بيئة من الاستقرار والتحديث، ورسالة سلام واعتدال
يحملها الأردن إلى العالم أجمع.
وأكد أن الأردن نذر بشعبه الوفي وقيادته
الحكيمة نفسه منذ استقلاله لمساندة ودعم قضايا أمته العربية والإسلامية
وأصبحت أرضه الحضن الدافئ للباحثين عن الأمن والحرية.
وأكد نائب رئيس
جامعة مؤتة للشؤون الأكاديمية الدكتور محمد المجالي، حرص جلالته على تعزيز
قيم الاستقلال وترسيخ معانيه من خلال إستراتيجية وطنية تنموية شاملة ركزت
على استثمار الطاقات والكفاءات الأردنية عن طريق الاستثمار في الإنسان،
معتمدا في ذلك على توجيه الجميع نحو تكنولوجيا وتقنية حديثة ليصبح الأردن
قادرا على العطاء في جميع المجالات التنموية.
وقالت مديرة تربية لواء
القصر زاهرة بني عطية "إننا في ذكرى الاستقلال نستحضر اهتمام جلالة الملك
عبدالله الثاني، بالمرأة الأردنية حيث كان وما زال داعمًا لها في جميع
المحافل، إيمانا منه بأهمية دورها في بناء المجتمع، لا سيما أننا نرى
الأردنيات اليوم يتبوأنَ المواقع القيادية والمؤثرة في قطاعات السياسة
والاقتصاد والأمن والتعليم، ويمثلن الوطن في المحافل الإقليمية والدولية
بكل كفاءة واقتدار.
وقال الأكاديمي الدكتور ماهر المبيضين، "إننا في كل
عامٍ نستذكرُ حـدثاً وطنياً عزيزاً عـلى قلوب الأردنيين، فعيد الاستقلال هو
اليوم الذي أشعل فيه الهاشميون شمعة الحرية، فيوم الاستقلال ليس مناسبة
عابـرة نحتفل بها بل علينا أن نجعل من هذه المناسبة محطة جديدة نجـدد فيها
الولاء للوطن وقائده".
فيما أكد الشيخ غازي العساسفة، أن عيد الاستقلال
هو مناسبة وطنية تعكس عمق الانتماء والولاء للوطن والقيادة الهاشمية، فهذا
اليوم ليس مجرد ذكرى تاريخية، بل هو فرصة لتجديد العهد والولاء للوطن
وتجديد الالتزام بقيم الوحدة والتضامن الوطني وهو محطة وطنية نستعيد فيها
بكل فخر واعتزاز مسيرة الأردن، نستذكر خلالها إنجازات بنيت على أسس راسخة
وضعها الآباء المؤسسون فالاستقلال هو ثمرة نضال الأردنيين وتضحياتهم، وهو
حافز لمضاعفة الجهود في مختلف ميادين العمل والقطاعات.
وأكد الناشط
الشبابي عطالله الحباشنة، أن الاستقلال هو تذكير بالدور الكبير الذي لعبته
القيادة الهاشمية في تحقيق الاستقلال وبناء الدولة الحديثة، وأن الاحتفال
بعيد الاستقلال لا يقتصر فقط على تذكر الماضي، بل هو فرصة لاستشراف
المستقبل.
--(بترا)