الأخبار

فيصل ملكاوي يكتب : في عيد الاستقلال.. الأردن أيقونة المنعة والإنجازات

فيصل ملكاوي يكتب : في عيد الاستقلال.. الأردن أيقونة المنعة والإنجازات
أخبارنا :  

الأردن، بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني، يعضده سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، ولي عهده الأمين، وشعبه الوفي، وجيشه العربي المصطفوي، وأجهزته الأمنية الباسلة، ومؤسساته الراسخة، أيقونة تشع بكل قيم ومعاني الاستقلال، والإنجاز، والمنعة، لوطن يمضي بثبات في مسيرته الواثقة بذاته ونموذجه وتجربته التي أسست على شرعية الدين والتاريخ والإرادة والتضحية والصلابة أمام عواصف المنطقة وأزماتها وحروبها وتقلباتها.
ويسطر الأردن كل يوم إنجازات تجسد الاستقلال بكل ثقة واقتدار وفخر، وتتجاوز المحددات والتحديات، وخلق منها فرصا وعوامل قوة للمبادرة والتحرك والتأثير، وتخطى ايضا تداعيات الأزمات الإقليمية والدولية، وخرج منها أقوى وأكثر منعة وتطلعا للمستقبل الأفضل.
الاستقلال في الأردن مسيرة ونهج حياة شامل في كل المجالات السياسية، والاقتصادية، والثقافية، والاجتماعية، لم يركن فيه الأردن لظروف المنطقة دائمة التأزم كذريعة للتردد أو الانكفاء، بل كان الإمساك بزمام المبادرة والمبادئ هو الأساس، والإيمان بالإنسان الأردني هو الركيزة، فكانت قيمة وكرامة الأردنيين، وتحسين ظروف حياتهم، وصون مستقبلهم، فوق كل اعتبار في فكر ونهج القيادة. فحفظ الأردنيون العهد، وحققوا أبهى الإنجازات، وكانوا للاستقلال خير أمناء ومؤتمنين.
في معاني وثوابت الاستقلال الجليلة الراسخة، حرمة الأردن وترابه وحدوده وأمنه واستقراره، وكلها أمانة وواجب وفداء، والأردن بكل ما فيه خط أحمر، ليس لأي كان تجاوزه. بل إن المتتبع لتاريخ الأردن ومسيرته منذ تأسيس الدولة الأردنية قبل أكثر من مئة عام إلى هذه الأيام التي يحل فيها عيد الاستقلال التاسع والسبعون، سيجد أمثلة كثيرة على خيبة واندحار وبؤس كل من أضمر أو أراد بالأردن سوءا.
خدمة القضايا العربية، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية، هي على الدوام، وفي كل المراحل والظروف، أولوية قصوى، بذل الأردن لأجلها كل التضحيات، واتخذ كل المواقف المشرفة في مختلف مراحلها وتطوراتها، ويواصل جلالة الملك عبدالله الثاني هذه المسيرة المشرفة، وصولا إلى نيل الشعب الفلسطيني الشقيق حقوقه المشروعة كاملة على ترابه الوطني، وتقرير مصيره، ونيل استقلاله الناجز. ــ الراي

مواضيع قد تهمك