الأخبار

القس سامر ناصر عازر : أهم ما جاء في كلمتي المرتجلة في الديوان الملكي العامر في "الخيمة الملكية "

القس سامر ناصر عازر : أهم ما جاء في كلمتي المرتجلة في الديوان الملكي العامر في الخيمة الملكية
أخبارنا :  

بحضور معالي رئيس الديوان الملكي العامر يوسف العيسوي/ أبو الحسن، ومستشار جلالة الملك لشؤون العشائر معالي كنيعان باشا البلوي، وبمعية معالي د. حازم قشوع الأكرم في مبادرة "أردن الرسالة" ومع صحبه الكريم من أصحاب المعالي والسعادة والعطوفة وممثلي عن قطاعات اقتصادية واعلامية وسياسية واجتماعية وشبابية وثقافية، تشرفت بإلقاء كلمة جاء فيها:

تقديم الشكر لحفاوة ودفئ الاستقبال في بيت كل الأردنيين، الخيمة الهاشمية العامرة، وعميدها سيدنا جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم، صاحب المواقف الوطنية والقومية والإنسانية،

والذي أتينا اليوم لنؤيد مساعيه وجهوده الشجاعة والصادقة والأمينة في مسيرة تحديث الأردن والدفاع عن قضية فلسطين ووقف الحرب في غزة وعن المقدسات الدينية في القدس الشريف.

إن جلالة الملك هو الوصي الشرعي للوصاية الهاشمية، والتي لا تشمل المقدسات الدينية الإسلامية والمسيحية فحسب، بل تشمل أيضا أصحاب المقدسات، وتثبيت الفلسطينيين في أرضهم ولا سيما أهلنا في غزة، ومن ناحية أخرى العمل على تثبيت الوجود العربي المسيحي الأصيل في المشرق العربي والذي استهدف بالتهجير وخصوصا مع زوبعات الربيع العربي. فمسيحيو المشرق العربي هم مكون أساسي من مكونات شرقنا العزيز كما جاء في خطابات جلالة الملك المعظم وهم جزء من ماضينا وحاضرنا ومستقبلنا،
وتم التأكيد بأننا كلنا أردنيون، مسلمون ومسيحيون، نلتف حول الراية الهاشمية المباركة وتحت قيادة مليكنا المفدى، ونحيا بعيش واحد مشترك وليس بتعايش، وهذا ما ورثناه عن آبائنا وأجدادنا وما رسخته القيادة الهاشمية في نفوسنا،
ولن نسمح أبدا لأي كان أن يفسد وحدتنا الوطنية ونسيجنا المجتمعي فكلنا أردنيون مسيحيون ومسلمون من شتى المنابت والأصول،
ويشكل وئامنا الديني نموذجا أردنيا فريدا ينظر اليه عالميا بكل تقدير واحترام.
وفي ظلال الراية الهاشمية ستبقى أجراس الكنائس تعانق أذان المساجد الله أكبر بوحدة روحية اخوية صادقة.
حمى الله الأردن وقيادتنا الهاشمية المباركة.

مواضيع قد تهمك