الهيئة الإدارية الجديدة لنادي خريجي مدرسة المطران تبدأ عملها برؤية طموحة

عقدت الهيئة الإدارية المنتخبة لجمعية نادي قدامى الطلبة وخريجي مدرسة المطران اجتماعها الأول ، بعد انتخابها من قبل الهيئة العامة في اجتماعها غير العادي ، إيذاناً ببدء مرحلة جديدة من العمل والنشاط لخدمة خريجي المدرسة العريقة.
وخلال الاجتماع، تم انتخاب المناصب الإدارية للهيئة، حيث انتُخِب معالي المهندس سامي هلسا بمنصب الرئيس بالتزكية، والأستاذ فهد الفايز نائباً للرئيس، والمهندس عمار الشاعر أميناً للسر، والسيد وسام خرعوبة أميناً للصندوق، والدكتور نديم حداد نائباً لأمين الصندوق، بالإضافة إلى عضوية كل من عطوفة السيد غالب الحجازي، والمحامي طارق نعناعه، والسيد طلال يعيش، والسيد أمين هلسا.
وفي كلمة عقب انتخابه، أكد معالي المهندس سامي هلسة أن "نادي خريجي مدرسة المطران ليس مجرد تجمع اجتماعي، بل هو امتداد لرسالة المدرسة التي أنجبت رجالات الوطن، وعلى رأسهم جلالة المغفور له الملك الحسين بن طلال، إلى جانب نخبة من القيادات الأردنية.” وأضاف:
"نؤكد بأن النادي سيكون منصة حقيقية لدعم الطلبة والخريجين، ورافداً للمدرسة الأم في مسيرتها التعليمية والوطنية. سنعمل بانسجام مع رؤية جلالة الملك عبد الله الثاني في تمكين الشباب وبناء جسور تواصل بين الأجيال.”
من جانبه، شدد الأستاذ فهد الفايز، نائب الرئيس، على أن "النادي يتحمل مسؤولية تاريخية تجاه خريجيه والمجتمع الأردني، انطلاقاً من دور المدرسة في تخريج شخصيات ساهمت في بناء الدولة.” مؤكداً أن الهدف هو "تحويل النادي إلى بيت جامع يوفّر مساحة للتواصل والتطوير وخدمة المجتمع.”
واكد المهندس عمار الشاعر، أمين السر ورئيس اللجنة الاجتماعية، أن النادي يجب أن يكون مساحة تجمع خريجي المطران من مختلف الأجيال، مشيراً إلى أن من أولويات المرحلة المقبلة تعزيز حضور النادي وطنياً ومد جسور التعاون مع مؤسسات الدولة والمجتمع المدني، انطلاقاً من إيماننا بأن خريجي مدرسة المطران، كما كانوا عبر العقود، سيبقون في طليعة من يساهمون في خدمة الأردن وبنائه."
وفي السياق ذاته، أكد السيد وسام خرعوبة، أمين الصندوق، التزامه بإدارة مالية شفافة تخدم أهداف النادي و اشار الى أهمية تأمين الاستدامة المالية عبر تنويع مصادر الدخل. فيما أشار الدكتور نديم حداد، نائب أمين الصندوق، إلى أهمية المتابعة المالية الشفافة و الافصاح المستمر عن الوضع المالي للهيئة العامة.
وبدوره، أوضح المحامي طارق نعناعه، رئيس اللجنة القانونية، أن "أعمال النادي ستسير ضمن أطر قانونية واضحة تعزز شرعيته وتحمي مصالح أعضائه.” وفي مجال التخطيط، أكد عطوفة السيد غالب الحجازي، رئيس لجنة التخطيط الاستراتيجي، أن "الرؤية المستقبلية للنادي تعتمد على خطة عمل مدروسة تواكب تطلعات الخريجين وتضمن استمرارية النادي جيلاً بعد جيل.” وشدد السيد طلال يعيش، عضو في عدة لجان، على أن "مشاركتنا تهدف إلى تعزيز دور النادي وتنظيم عمله بما يواكب احتياجات الخريجين.” أما السيد أمين هلسا، رئيس لجنة العضوية، فقد أكد أن "توسيع قاعدة الأعضاء وتعزيز انتمائهم من خلال مبادرات تفاعلية يعكس روح المطران التي نعتز بها مشجعاً الخريجين و قدامى الطلبة على الانتساب للنادي في هذه البداية الجديدة.”
واختُتم الاجتماع بتأكيد مشترك على أن المرحلة المقبلة ستكون مرحلة عمل فعّال ومبادرات نوعية، تستلهم تاريخ المطران العريق و التي تأسست عام ١٩٣٦، وتترجم تطلعات خريجيها إلى إنجازات ملموسة في خدمة الأردن وخريجيها.