كتب الاستاذ هاشم الخالدي على صفحته الفيس هذه العبارات التي تنم عن قمة الوفاء عندما علم ان صديقه الاستاذ باسل الراونة في المستشفى وتاليا ما كتبه :

اخوي ورفيق دربي باسل ابراهيم الطراونه على سرير الشفاء في مستشفى الاستقلال من يومين وانا والله ما بعرف.

تخيلوا ادبه الجم انه كاين الناس اللي عرفوا بوضعه الصحي يسالوه : هاشم الخالدي عرف انك بالمستشفى ؟؟؟

يحكيلهم اهم شي ما يعرف لاني ما بدي ابلشه معي واغلبه لانه عنده كل يوم الف قصه واجتماع بسرايا ؟؟

معقول يا صديقي معقول يا ابو ابراهيم .. والله والله لو تطلبني عالفجر اجيك فورا … يا صديقي الغالي

يكفي انك اخو وفي وما بلاقي بوفائك

ربي يشفيك ويعافيك وترجع لبيتك سالم غانم .

ورد عليه الاستاذ باسل الطراونة بهذه الكلمات :

اخي الغالي ورفيق الدرب ابازيد والذوات الفاضلات والافاضل المقدرين بكل مشاعر الحب والامتنان والعرفان لتلك المشاعر النبيله الصادقه وهي دين في عنقي وأشكر وأقدر اخي الشهم النبيل هاشم ابن العائله الكريمه القريبه على قلبي دائما وأشكركم جميعا على نعم الخلقونعم الأخلاق الحميده ولا أرغب بأزعاجكم ولكن هي مشاعركم تشفي بعد شفاء الله عزوجل ٠٠٠لكم جميعا كل التقدير وكل الاجلال والشكر والدعاء لله أن يحفظكم بحفظه الكريم