من إنتاج رجل الأعمال العراقي عامر شايع الشويلي، يتألق الفنان العراقي محمد عبدالجبار ، على كلمات الشاعر علي طايش الشمري، وألحان علي بدر، في أغنية "الحمد والشكر لله"، والتي تعكس المحبّة الكبيرة والاعتزاز بقائد الوطن جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين وولي عهده الأمين سمو الأمير الحسين بن عبدالله، والمنجزات الأردنيّة، والدعاء لفخر العرب "أبو حسين" بأن يظلّ اسمه مشرفًا وسط أبنائه من النشامى والنشميات.
تميّزت الأغنية بطابعها الموسيقي الجميل، وألحانها القويّة النابعة من الحضور الكبير لجلالة الملك في نفوس الأشقاء العرب، وسعيه المتواصل لخدمة قضاياهم.
كما صوّرت الأغنية بكلماتها المعبّرة المواقف المشرّفة لجلالته وعزيمته، وكونه درعًا للوطن والأمّة، يصطفّ في صفّ الوطن بين جنوده، ويحمل سيفه في القمّة، وتبعث طلّته الهاشميّة مهابةً وإحساسًا بالأمان والمحبّة في نفوس الأردنيين والعرب.
استهلّت الأغنية بالدعاء للقائد، في صور شعرية جميلة، حيث يُكتب اسمه بالقلب، فهو الجفن للعين، والأردن كلّه يمضي خلف قيادته، وهو "حزام الوطن"، يدوس الأعداء، ويدافع عن ثرى الأردن، وهو السيف المهيب دائمًا وأبدًا.
من كلمات الأغنية، التي تتكرر فيها عبارة "ويديمك فوق"، بشكل قوي يعبّر عن الفخر والاعتزاز، كتأكيد لحب الوطن والعروبة لجلالة الملك:
"إنت الكحل للرمش
وانت الجفن للعين
مكتوب اسمك بالقلب
عبدالله يا ابن حسين
الحمد والشكر لله
كلّ يوم نشوف عبدالله
صقر العرب سيدنا
فخر العرب قايدنا
إسمك يا سيدي يشرّفنا
ويديمك فوق
سيدي لا تتعب حالك
دام النشامى عيالك
آمر وتشوف رجالك
الله يديمك فوق
كل الأردن قدامك
وابشر سيدي بحزامك
دوس العدا بقدامك
ويديمك فوق
سيفك سيدي بالهمّة
حسين العلم بالقمة
حسين الفخر للأمة
ويديمك فوق
وقفتكم سيدي بانت
دون العرب ما هانت
ما غبتو يوم لو شانت
ويديمك فوق
هم العروبة همّك
تمشي العروبة بدمّك
العالم كلّه يمّك
ويديمك فوق
حسين الفخر والشيمة
حسين العزة وعزيمة
الله يا رب يديمه
ويديمه فوق"