نظمت مديرة التربية والتعليم للواء المزار الشمالي الاثنين، دورة القيادة التعليمية المحدثة في مدرسة المزار الأساسية للبنين، والتي تهدف إلى تطوير مهارات الإدارة والانتقال من المفهوم التقليدي للإدارة إلى القيادة المبدعة.
وقالت مديرة التربية للواء أميمة المصري إن الدورة تثري الخبرات التعليمية للمتدربين لما تحتويه من محاور تسهم في الارتقاء بالمتدربين علميا ومهنيا وترفع من مركزهم الوظيفي بإشغال الوظائف القيادية في العملية التعليمية.
وتتضمن الدورة مفاهيم القيادة وآدابها، سمات القيادة و مهاراتها، قيادة ثقافة عمليات التعليم والتعلم والتقويم، والتنوع و الشمول في التعلم، والعمليات الإدارية والشراكة المجتمعية، عمليات التنمية المهنية، وتجويد الأداء، ونماذج قيادة استشراقية للفئة المستهدفة.
كما نظمت مديرية التربية والتعليم للواء المزار الجنوبي جلسة حوارية في مدرسة الحامدية الأساسية المختلطة في شبكة مدارس محي والحامدية بمشاركة الطلبة والمعلمين والمجتمع المحلي ومؤسسة التدريب المهني.
وتناولت الجلسة المسار التعليمي المهني (BTEC) بهدف تعزيز الوعي بهذا المسار، وتسليط الضوء على دوره في ربط المعرفة الأكاديمية بالمهارات العملية التي تركز على المهنة، وتعزيز الشراكات بين المؤسسات التعليمية والمؤسسات الرسمية والخاصة ذات الصلة لمواءمة سوق العمل.
وقال مدير التربية الدكتور علي الفقرا إن مؤهلات (BTEC) تمتد إلى مستويات مختلفة ابتداء من الدورات التمهيدية إلى الدبلومات المتقدمة المكافئة للدرجات الجامعية، وتغطي مجالات متنوعة مثل الأعمال والهندسة والرعاية الصحية والاجتماعية وتكنولوجيا المعلومات والصناعات الابداعية التي ترتكز على التعلم العملي والمشاريع الواقعية والتقييم المستمر.
وعقدت مديرية التربية والتعليم للواء الكورة، اجتماعا مع مجلس البرلمان الطلابي وعدد من المعلمين والمعلمات، لمناقشة التحضيرات النهائية لإطلاق مبادرة "يوم العلم".
وأكد مدير المديرية سهل عبيدات أن يوم العلم يجسد قيم الانتماء والولاء، مؤكدًا أهمية تفعيل دور البرلمان الطلابي في دعم المناسبات الوطنية، وتنظيم فعاليات تُعزز الهوية الوطنية لدى الطلبة.
واكد التزام المديرية بتقديم الدعم الكامل للمبادرات الطلابية وتذليل العقبات كافة أمام تنفيذها.
كما نظمت مبادرة "إربد تقرأ" وجمعية عالم المعرفة وبالتعاون مع مديرية تربية لواء الأغوار الشمالية، ومدرسة العرامشة والفضيين الثانوية المختلطة اليوم، ورشة عمل في الكتابة الإبداعية لطلبة المدارس المتأهلين على مستوى الأقاليم.
وقدمت الدكتورة آمنة ظهيرات عدة توجيهات ونصائح للطلبة لتعزيز عادة القراءة والمطالعة لديهم وتحسين مهاراتهم اللغوية.
وتحدث رئيس المبادرة الأديب محمود العلاونة عن أهمية القراءة ودورها في صقل أدوات الكتابة، مبينا أهمية هذه الأنشطة في تنمية إبداعات الطلبة وتسليط الضوء على مواهبهم الإبداعية.
كما تحدث الشاعر جلال الدين سالم عن التعريف بالكتابة الإبداعية، خصائصها، أدواتها، تقنياتها، والفرق بينها وبين الكتابة الأكاديمية.
كما قدم موجزا لتاريخ الكتابة الإبداعية ومراحل تطورها بدءا بالشعر ديوان العرب الأول ووصولًا إلى السرد النثري (الرواية والقصة القصيرة)، وأهمية خلق الهوية الفردية للكاتب، مع الحفاظ على الهوية التراثية.
من جانبه، قدم رئيس الجمعية الأديب محمد الطعاني موجزا مفصلا لتجربته الإبداعية في الكاتبة، مؤكدا أهمية القراءة في تطوير أدوات الكتابة.
--(بترا)