الإفتاء المصرية: القتلٍ المتعمَّد وجه فاضح من وجوه الإبادة الجماعية

أكدت دار الإفتاء المصرية، أن ما تقوم به قوات الاحتلال الإسرائيلي من قتلٍ
متعمَّدٍ للمدنيين، وتجويعٍ ممنهجٍ للأطفال والنساء، وتهجيرٍ قسري للأسر
والعائلات، يُمثل وجهًا فاضحًا من وجوه الإبادة الجماعية، ووصمة عار في
جبين الإنسانية الحديثة.
وأشارت دار الإفتاء المصرية في بيان لها ، إلى أن سياسة العقاب الجماعي، ومنع الطعام والدواء، واستهداف
البنية التحتية أمور لا يمكن تبريرها تحت أية ذريعة من الذرائع، هي انتهاك
صارخ للقانون الدولي والضمير الإنساني.
وأدانت، بأشد العبارات المجزرة
الوحشية التي ارتكبها الاحتلال الإسرائيلي الغاشم في حي الشجاعية بقطاع
غزة، والتي أودت بحياة عشرات الأبرياء من الأطفال والنساء والشيوخ، داعية
المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته تجاه حماية المدنيين الفلسطينيين
ومحاسبة المعتدين على الحقوق الإنسانية.
وأكدت، أن ما يجري هو جريمة
مكتملة الأركان، تأنف منها الفطرة السليمة، وترفضها كل شرائع السماء
وقوانين الأرض، وتمثل خرقًا صارخًا لأبسط مبادئ الإنسانية والعدالة.