الأخبار

مقام سيدي بدر في عجلون .. إرث ديني وتاريخي عريق

مقام سيدي بدر في عجلون .. إرث ديني وتاريخي عريق
أخبارنا :  

عجلون -علي فريحات- يعد مقام الولي سيدي بدر في مدينة عجلون من أقدم المعالم الدينية والتاريخية في المنطقة حيث يعود تاريخه إلى الحقبة الأيوبية أو المملوكية وفقا لما تشير إليه المصادر التاريخية.
وقال مدير أوقاف عجلون الدكتور صفوان القضاة لوكالة الأنباء الأردنية (بترا) اليوم الخميس، إن وزارة الأوقاف قامت خلال السنوات الماضية بترميم المقام للحفاظ عليه كمعلم أثري وديني مهم، مشيرا إلى أنه يعد من أقدم المقامات الأثرية في المحافظة ويشكل جزءا من هوية عجلون التاريخية.
وأضاف أن المقام كان يستخدم في السابق كمدرسة دينية يبين دور عجلون كمركز علمي وروحي على مر العصور، موضحا أن الوزارة تولي اهتماما خاصا بالمقامات والمواقع الدينية والأثرية لما تحمله من قيمة.
من جهته، أكد الباحث في التراث محمود الشريدة أن مقام سيدي بدر يعد شاهدا على الإرث الصوفي والتعليمي في عجلون، حيث كان العلماء والفقهاء يجتمعون فيه لإلقاء الدروس الدينية، كما أن المقام يرمز إلى حقبة تاريخية مهمة في مسيرة التعليم الديني بالمنطقة.
وأشار الى أن بناءه يتألف من ثلاث حجرات وجدرانه مبنية من الحجر والطين وتغطي واجهاته حجارة غير منتظمة ما يعكس الطابع المعماري السائد في تلك الفترة، ولا يمكن دخوله إلا بالانحناء ما يرجح أنها كانت مخصصة للاعتكاف إضافة إلى ساحة أمامية تضم محرابا خارجيا.
-- (بترا)

مواضيع قد تهمك