أكّدت وزيرة السياحة والآثار، لينا عناب، أهمية المضي قدما في تطوير الخدمات السياحية في مختلف المواقع، وإبراز المنتج السياحي المتميز، تماشيًا مع التوجهات الرامية إلى تعزيز مكانة القطاع السياحي في المملكة.
وبحسب بيان للوزارة، الاثنين، جاء ذلك خلال ترؤسها، بمقر الوزارة، الاجتماع الأول للجنة إدارة المواقع السياحية المعاد تشكيلها، بحضور أعضاء اللجنة، وأمين عام الوزارة الدكتور فادي بلعاوي، ومدير عام هيئة تنشيط السياحة الدكتور عبد الرزاق عربيات، ومدير عام دائرة الآثار العامة بالوكالة أكثم العبادي، إضافة إلى خبراء ممثلين عن القطاع الخاص، وهم، فادي الناصر، وغالب حجازي، وقيس القطامين، ومدير مديرية الاستثمار وتمكين المجتمعات المحلية،مقرر اللجنة، الدكتور محمد الجبور.
وأشارت عناب إلى دور اللجنة في رسم السياسة العامة لإدارة المواقع السياحية، وتحديد الخطط الترويجية المناسبة لها، إضافة إلى ضبط الفعاليات والأنشطة التي تُقام فيها.
وجرى خلال الاجتماع استعراض أهداف اللجنة المُشكَّلة وفق نظام إدارة المواقع السياحية، والتي تتضمن تنظيم إدارة المواقع، وحمايتها، وتطويرها، واستثمار مرافقها، وإدامتها بما يتناسب مع أهميتها الحضارية والأثرية والبيئية، وتجهيزها لاستقبال الزوار بشكل آمن ومتميز.
وناقش الاجتماع الخدمات والأنشطة المقدمة في كل موقع سياحي، وآليات متابعتها وتقييمها، وإمكانية إعداد بطاقة خاصة بكل موقع، تتضمن وصفًا تفصيليًا للخدمات المقدمة، واحتياجات التطوير، والمشاريع الجاري تنفيذها، كما تم اقتراح إعداد بطاقة نموذجية لموقع حمامات وادي بن حماد المعدنية ليكون مثالًا يُحتذى به في بقية المواقع.
وفيما يتعلق بتطوير المواقع السياحية والارتقاء بالخدمات المقدمة للزوار، أكّد الحضور ضرورة تحديد مؤشرات أداء قابلة للقياس، تُسهم في إصدار تقارير دورية لمتابعة الأداء، واستشراف فرص التحسين، واتخاذ القرارات المناسبة.
واستعرضت اللجنة أبرز الفرص الاستثمارية المتاحة في المنشآت والمباني والمرافق والساحات المملوكة للوزارة، والبالغ عددها 145 منشأة، سواء الشاغرة أو المشغلة حاليًا من أبناء المجتمع المحلي.
وجرى تسليط الضوء على المردود الاستثماري لتلك المنشآت، وما تتيحه من فرص عمل، فضلًا عن دورها في دعم المجتمعات المحلية، وتحسين الخدمات المقدمة للزوار.
--(بترا)