أهالي مادبا يثمنون مواقف جلالة الملك ودعمه المتواصل لاهل غزة
ثمن مواطنون في مادبا مواقف جلالة الملك عبدالله الثاني بكل فخر واعتزاز ودعمه المتواصل لاهل غزة
وقال رئيس بلدية مادبا الكبرى عارف الرواجيح انهبكامل الفرح ووافر الغبطة والارتياح تلقينا خبر إنجاز الصفقة واقتراب وقف إطلاق النار في غزة وبشرى دخولها حيز التنفيذ في القريب العاجل وبهذه المناسبة الكبيرة نرفع أيدينا ونتوجه لله جلت قدرته بالحمد والشكر على وقف آلة القتل والدمار التي استمرت لأكثر من سنة وشهرين في مدينة غزة وطالت البشر والشجر والحجر ضاربة بعرض الحائط كل المعاهدات والمواثيق والقوانين الدولية وفضحت مخططاتهم التي هدفت لتصفية القضية الفلسطينية لولا التضحية والفداء والتجذر بالأرض والصمود عليها ولولا دماء الشهداء الطاهرة لأبناء غزة الذين أفشلوا هذه المخططات
واضاف الرواجيح نستذكر ونثمن بكل الفخر والاعتزاز مواقف قيادتنا الهاشمية المظفرة والتي قادها جلالة الملك عبدالله الثاني حفظه الله ورعاه والتي لم تتخلى عن غزة حين تخلى عنها الجميع ومد يد الغوث والمساعدة لها في أحلك الظروف سواء في المستشفيات الميدانية أو المساعدات الطبية والمواد الغذائية وما قام به سمو ولي العهد الأمير المحبوب الحسين بن عبد الله الثاني وسمو الأميرة إيمان حفظهم الله بحفظه وإننا ونحن نسأل الله الخير والسلام والمستقبل الزاهر الآمن لأهل غزة وفلسطين
وقال الرواجيح نؤكد باسم المأدبويين جميعا على انتمائنا لثرى الأردن الطهور والولاء لقيادتنا الهاشمية المباركة حفظ الله بلدنا عزيزا سخاء رخاء وحفظ جيشنا العربي المصطفوي وأجهزتنا الأمنية في ظل حضرة صاحب الجلالة الهاشمية الملك عبد الله الثاني ابن الحسين حفظه الله وأدام ملكه.
وقال عضو مجلس محافظة مادبا السابق المهندس سائد حدادين شهدت المملكة الأردنية الهاشمية بقيادة جلالة الملك عبد الله الثاني جهودًا متواصلة لدعم القضية الفلسطينية، خاصة في أوقات التصعيد العسكري في قطاع غزة وقد جاءت هذه الجهود ترجمةً للمواقف الثابتة للمملكة في نصرة الشعب الفلسطيني وحماية حقوقه، حيث لطالما ركز جلالة الملك على تحقيق وقف فوري لإطلاق النار وتخفيف معاناة المدنيين العزل من أهل غزة.
واضاف م. حدادين وفي إطار حرصه على حماية الشعب الفلسطيني، قام جلالة الملك عبد الله الثاني بقيادة مساعٍ دبلوماسية مكثفة، حيث أجرى اتصالات مستمرة مع قادة العالم والمنظمات الدولية للدفع نحو وقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة, كما قاد المجتمع الدولي وحفزه على تحمله مسؤوليته تجاه الانسانية, لتبرز هذه التحركات الدور الأردني المحوري في الإقليم وحرصه على تحقيق الاستقرار, اضافة لاستقباله العديد من القادة والدوبلوماسيين لتأكيد المساعي الحثيثة لوقف التصعيد العسكري, لتُترجم الجهود الملكية من خلال التنسيق المستمر مع المجتمع الدولي لتحقيق السلام.
واليوم فان الواجب هو الالتزام بتوجيهات ونصائج جلالة الملك بضرورة وأهمية استدامة هذه الخطوة والعمل على تعزيزها من خلال جهود إنسانية مكثفة للتخفيف من المأساة الإنسانية التي خلفها التصعيد العسكري.
وقال م. حدادين لم تقتصر الجهود الملكية على الجانب الدبلوماسي فقط، بل شملت تقديم الدعم الإنساني للأشقاء الفلسطينيين. وجه الملك المؤسسات الأردنية لتقديم المساعدات اللازمة للمتضررين في غزة، حيث ساهمت الهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية في إرسال قوافل إغاثة عاجلة تضمنت مواد غذائية وطبية.
ويجسد موقف الأردن بقيادة جلالة الملك عبد الله الثاني التزامًا مستمرًا بدعم القضية الفلسطينية على كافة الأصعدة. فمن خلال جهوده الدؤوبة لتحقيق وقف إطلاق النار، يُظهر الملك نهجًا إنسانيًا ودبلوماسيًا يعكس رؤية المملكة في تعزيز السلام الإقليمي وحماية الحقوق الفلسطينية.
واشار الى الجهود الملكية لنصرة غزة دور الأردن القيادي في المنطقة، حيث يظل الملك عبد الله الثاني صوتًا قويًا يدافع عن العدالة والسلام ويدعو إلى تخفيف معاناة المدنيين الفلسطينيين في ظل الظروف الصعبة التي يعيشونها والتي خلفها هذه الالجريمة الشنعاء تجاه الأهل في الغزة والانسانية جمعاء ــ الدستور