دخل عدوان الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة يومه الـ441، مستمرا في استهداف المدنيين الأبرياء وتدمير البنى التحتية.
وفي السياق أعلنت كتائب القسام قتل ضابط وثلاثة جنود "إسرائيليين" طعناً في مخيم جباليا شمال القطاع، كما بثت صوراً لقنص جندي "إسرائيلي" في منطقة التوام شمال غزة.
في الوقت ذاته، نشرت سرايا القدس مشاهد لاستهداف مقر للجيش الإسرائيلي في محور نتساريم.
اقرأ أيضاً: أمريكا: لا نتفق مع الادعاءات المتعلقة بحدوث إبادة جماعية في قطاع غزة
تطورات العدوان "الإسرائيلي"
وتواصلت الغارات "الإسرائيلية" على غزة، مخلفة عشرات الشهداء والجرحى، وسط صعوبات تواجه طواقم الإسعاف في الوصول إلى الضحايا نتيجة القصف المستمر.
وأعلنت وزارة الصحة في غزة ارتكاب قوات الاحتلال أربع مجازر خلال 24 ساعة، أسفرت عن استشهاد 32 فلسطينياً وإصابة 94 آخرين.
ومنذ بداية الهجوم في 7 أكتوبر 2023، بلغت حصيلة الضحايا 45,129 شهيداً و107,338 مصاباً، وسط كارثة إنسانية غير مسبوقة.
تطورات ميدانية في الضفة الغربية
شهدت مخيمات طولكرم وبلاطة مواجهات مع قوات الاحتلال أسفرت عن استشهاد عدد من الفلسطينيين، في ظل استمرار التوترات في الضفة الغربية.
وفي سياق أخر أفادت وكالة "رويترز" عن إحراز تقدم في تضييق الفجوات بشأن النقاط الخلافية ضمن محاولات الوسطاء التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار.
وأكدت وزارة الدفاع الأمريكية أن الحرب أدت إلى عدد كبير من الضحايا بين المدنيين الفلسطينيين والإسرائيليين، داعيةً إلى معالجة جدية لتخفيف معاناة المدنيين.
وزير الخارجية الأمريكي اعتبر أن الضغط على حماس ضروري لتحقيق اتفاق، مشيراً إلى أن الحركة وصلت إلى نقطة حرجة، وأن الجهود السابقة لم تسفر عن نتائج حاسمة.
عملية "طوفان الأقصى"
أطلقت كتائب القسام، الذراع العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، عملية "طوفان الأقصى" في 7 تشرين الأول/أكتوبر ردًا على الانتهاكات الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وفي المقابل، بدأ الاحتلال الإسرائيلي عملية عسكرية ضد قطاع غزة تحت اسم "السيوف الحديدية"، شنّ خلالها غارات مكثفة على مناطق متعددة في القطاع.