ندوة بعنوان إسهامات المرأة العربية في الإرث الثقافي والأدب
بحضور سمو الأميرة ريم علي، رئيسة مؤسسة آنا ليند للحوار بين الثقافات،
نظّمت الشبكة الأردنية لمؤسسة آنا ليند، تحت مظلة المعهد الملكي للدراسات
الدينية، ندوة بعنوان "إسهامات المرأة العربية في الإرث الثقافي والأدب".
وشارك في الندوة، التي أدارها أستاذ الأدب العربي في الجامعة الهاشمية، الدكتور مصلح النجار، أديبات من الأردن وسوريا ومصر وفلسطين.
وأشارت
مديرة المعهد الملكي للدراسات الدينية، الدكتورة رينيه حتر، في كلمتها إلى
أهمية هذه الندوة في تسليط الضوء على دور المرأة العربية في الحفاظ على
الإرث الثقافي، ليس كحافظة له فحسب، بل كمبدعة في إعادة صياغته وتطويره في
ظل التحديات الراهنة.
وقدمت الدكتورة هند أبو الشعر مداخلة بعنوان "من
أوراق كاتبة أردنية"، استعرضت فيها إنجازات المرأة العربية في القرن التاسع
عشر، وتحدثت باختصار عن الحركة الأدبية الأردنية كما خبرتها وساهمت فيها،
مستعرضة بدايات النصوص القصصية التي نشرتها أردنيات في عهد الإمارة في
الصحف المحلية.
أما الدكتورة شهلا العجيلي، فقدمت ورقة عن الأصوات
النسائية الرائدة في نصف قرن من الثقافة السورية الحديثة، وعرضت نماذج من
أمثال الدكتورة طلعت الرفاعي والدكتورة سهام ترجمان.
وقدمت الإعلامية والروائية مي خالد من مصر ورقة عن إسهامات روز اليوسف في الصحافة والنشر والفكر والمسرح.
وتحدثت
الأديبة ليانة بدر من فلسطين عن فدوى طوقان، وقرأت بعض النصوص من روايتها
"أرض السلحفاة" التي تضمنت سردًا لذكريات مع الراحلة طوقان.
يذكر أن
تنظيم هذه الندوة يأتي بالتزامن مع افتتاح معرض "النجمات العربيات"،
بالتعاون مع جمعية أصدقاء مهرجانات الأردن، والذي سيستمر حتى 20 شباط 2025.
--(بترا)