تشارك أمين عام وزارة الطاقة والثروة المعدنية المهندسة أماني العزام في فعاليات ورشة "تخفيض الكربون للتدفئة والتبريد من خلال التبادل الحراري في باطن الأرض كحل نظيف ومستدام" المنعقدة في العاصمة الأميركية واشنطن، بتنظيم مؤسسة التمويل الدولية IFC.
‏وتهدف الورشة إلى تعريف الدول المستهدفة في آسيا الوسطى وتركيا وباكستان والشرق الأوسط على التقنيات المبتكرة لاستخدام المضخات الحرارية الجوفية من خلال شبكات الأنابيب.
وتناقش بحسب بيان صدر عن الوزارة اليوم الجمعة إطار التعاون المستقبلي مع مؤسسة التمويل الدولية لتنفيذ مشاريع تجريبية لأنظمة المضخات الحرارية المتصلة بالشبكة في الدول المشاركة.
وتستعرض الورشة أحدث التطورات في هذه التكنولوجيا في أنحاء الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة، وتسلط الضوء على فوائد مشاريع التبادل الحراري المتصلة بالشبكة وكيفية تنفيذ هذه الأنظمة بنجاح في كل بلد، بدعم مقدم من مجموعة البنك الدولي.
‏ ويتحدث في الورشة، خبراء من الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة الأميركية وشركات منفذة لمشاريع مماثلة في أميركا.
‏ وبحسب البيان، فإنه ينظر إلى مشروع توسيع استخدام المضخات الحرارية الأرضية في الأردن بوصفه فرصة استثمارية يمكنها أن تجذب الاستثمار الأجنبي وتوفر فرص عمل جديدة، وتلبي طموحات الأردن المتعلقة بأهداف تخفيض انبعاثات الكربون لما تمتاز به هذه المضخات من كفاءة عالية في استخدام الطاقة وتقليل استهلاكها بنسبة تصل إلى 40% مقارنة بوحدات تكييف الهواء التقليدية فضلا عن تخفيض انبعاثات الغاز وانخفاض تكاليف تشغيلها وصيانتها.
‏وكانت مؤسسة التمويل الدولية، بدأت بالفعل نقاشاتها مع وزارة الطاقة والثروة المعدنية في وقت مبكر من هذا العام بشأن إمكانية توسيع نطاق استخدام المضخات الحرارية الجوفية للتدفئة والتبريد في الأردن.
--(بترا)