الأخبار

أ.د.مصطفى محمد عيروط يكتب : شراكه ام إقصاء

أ.د.مصطفى محمد عيروط يكتب : شراكه ام إقصاء
أخبارنا :  

الدول القويه كوطننا الاردن بقيادتنا الهاشميه الحكيمه تؤمن كما اعرف عبر ٤٥ عاما في عملي العام اليومي بالشراكة الحقيقيه وبحكم عملي وعلاقاتي التقيت في الإعلام وعبر الإعلام الرسمي والخاص مع مصنفين لدى البعض بانهم معارضه بالمناسبه المعارضه لحكومات وليس لنظام ولكنهم أخذوا مواقع ومناصب في الدوله وقال لي نائب حالي حصل على ٢٩ الف صوت وهو كما اذكر وان أخطأت فاعتذر - ثاني واحد يحصل على هذا الرقم بعد الدكتور أحمد الكوفحي عام ١٩٨٩ في اربد - عندما كان نقيب المحامين واستضفته في برامجي كثيرا في سفن ستارز الاستاذ المحامي المحترم صالح العرموطي -"انا انتقد في الإعلام الوطني ولا يمكن انتقد قرارات في وطني عبر اعلام خارجي""
وبعث لي رساله صباح يوم الانتخابات ١٠-/٩-/٢٠٢٤هذا نصها

""كل التركيز على الاحزاب اليسارية ليس هناك ذكر لحزب جبهة العمل الاسلامي الاكثر حضورا يامرحبا"""
طبعا عندما كتبت بما اسمعه عن قوة الاحزاب الوسطيه واليساريه ومعروف عني بانني اختلف مع الاخوان المسلمين منذ أن كنت طالبا عام ١٩٧٥ والى اليوم وانا في حزب الميثاق وصوتنا لحزب الميثاق واسرتي ورغم اختلافي مع الاخوان المسلمين فالشراكه الحقيقيه تؤمن بالرأي الاخر عندما كان الإعلام يقوده مهنيين كمعالي الاستاذ نصوح المجالي ومعالي المرحوم الاستاذ عدنان ابو عوده ومعالي الدكتور هاني الخصاونه والمرحوم منير الدره فإنني كمذيع ومنتج في ذلك الوقت من ١٩٧٩ إلى ٢٠٠٧ في مؤسسة الاذاعه والتلفزيون ورئيسا للبرامج التنمويه منذ عام ٢٠٠١ - ٢٠٠٧ كنت استضيفهم في برامجي الحواريه في الاذاعه والتلفزيون بإشراف مدراء عامين المؤسسه وفي سفن ستارز بمعنى ان الشراكه أقوى من الاقصاء ما زال الهدف خدمة الوطن والرأي والرأي الاخر المسؤؤل واليوم بعد انتخابات نزيهه ونجاح الدوله والاجهزة المدنيه والامنيه في إدارتها ونجاح الشعب في اختيار ممثليه-- فالاردن كما قال جلالة سيدنا الملك عبد الله الثاني المفدى الاردن اليوم أقوى --
واتابع كغيري ردة الفعل على تقدم حزب جبهة العمل الإسلامي بحصولهم على ٣١ مقعدا معلنا في مجلس النواب ويمكنهم في رأيي لان الناس تتابعهم ان يكونوا شركاء حقيقين اقوياء بتركيزهم على خدمة الجميع و المساءله والمتابعه وتقديم برامج وحلول للتحديات الاقتصاديه والاجتماعية والاداريه والاعلاميه وفي مقدمتها البطاله والفقر ومتابعة التحديث الإداري القائم على اختيار الكفاءه والقدره على الانجاز لأي إداري والمساءله الاداريه فالشعب الذي حارب ويحارب استخدام المال الفاسد-الاسود وهب إلى صناديق الاقتراع دون تأثير المال الفاسد-الاسود يامل كما اسمع وكما سمعت اليوم من اقتصاديين بتغييرات جذريه اداريه في الجامعات والوزارات والدوائر والمؤسسات قائمه على الكفاءه والإنجاز والناس كما اسمع لا يمكن أن تقبل بقاء إدارات وصلت بالواسطه والمحسوبيه بالبراشوت ولا تنجز سوى ارضاءات وشعبوبات شخصيه على حساب المكان والذي تحول عند البعض إلى مزرعه شخصيه بشعبويات وارضاءات شخصيه ولذلك الشراكه الحقيقيه هي الأساس والاقصاء ايا كان مصدره غير مقبول والاقصائيون ايا كان مكانهم عالميا و كما هو معروف عالميا ايا كان اتجاههم ومكانهم لا يمكن أن يستمروا وينجحوا لان الناس في العالم واعيه ومثقفه ومتابعه وفي ظل اعلام مهني وقنوات التواصل الاجتماعي قادره على كشف الحقيقه أو عدمها ولا يمكن كما اسمع فائده من يقوم بخطب رنانه في اي مكان بل الناس تريد كما اسمع العمل والإنجاز والنقد البناء وليس جلد الذات فالاردن قصة نجاح وانجازات
وأعتقد بأن الاحزاب الوسطيه واليساريه التي لم تفز على القوائم الحزبيه بما كان مؤملا منها ونسمع منها عليها مراجعة نفسها- ولو كنت امينا عاما لحزب وسطي لقدمت استقالتي كما في العالم عندما لا يفوز حزب - كامينة عام حزب يساري قدمت استقالتها واصبحت حديث ما اسمعه في الميدان - سيما بأن القوائم المحليه والمنتسبين لاحزاب فيها لم ينجح اعضاؤها بناء على قوة الاحزاب الوسطيه وانما بقوة تاثيرهم في مجتمعاتهم المحليه وحسب القانون فإنهم ضمن القوائم المحليه أما الناجحون من القوائم الحزبيه فهم ملتزمون بالقانون ويستطيع الحزب تغيير نائبه
وأعتقد بأنه لا يمكن بعد الانتخابات أن تكون هناك ثقه مع مستخدمي المال الفاسد-الاسود في اي انتخابات مهما كانت قوتهم وتاثيرهم المالي لان الشعب واعي ومثقف لأن مستخدمي المال الفاسد-الاسود يبحثون عن مصالحهم فقط واستغلال نفوذهم من اجل مصالحهم الشخصيه وحمايتها وزيادة ثرواتهم أن استطاعوا وكل من استخدم المال الفاسد -الاسود عليه ان يفكر بينه وبين نفسه الابتعاد كليا افضل له لان الإعلام المهني وقنوات التواصل الاجتماعي والناشطين والمجتمعات المحليه لن ترحمه وكما سمعت وكفى استخدام المال الفاسد-الاسود من البعض وكفى استخدام الواسطه والمحسوبيه والبراشوت من البعض والافضل لكل من يعرف نفسه انه جاء بالواسطه والمحسوبيه فالأفضل له في رأيي ان يستقيل فلا شراكه حقيقيه مع هؤلاء أينما وجدوا
فالشراكه الحقيقيه عالميا هي من ينتقد نقدا بناء ولا يجلد الذات ويبني وينجز ويعمل بإخلاص وكفاءه بعيدا عن المصالح الشخصيه وهمه وطنه والاقصاء ضروري عالميا لكل شخص يحرض سلبا ويفتري على اخرين كذبا ولا يحب الخير للاخرين وحاقد على كل نجاح وإنجاز وعلى كل ناجح ومنجز ولا ينجز سوى ارضاءات وشعبوبات شخصيه
ونحن في الاردن في رأيي اسرة واحده متحده مع قيادتنا الهاشميه و جميعا شركاء في الخير ونقف جميعا لمصلحة الوطن وأمنه واستقراره ونمائه
ومن نجيع القلوب نقول
هذه بلدنا وما بنخون عهودها
عاش الاردن
عاش الملك
حمى الله الوطن والشعب والجيش العربي المصطفوي والاجهزة الأمنيه بقيادتنا الهاشميه التاريخيه بقيادة جلالة سيدنا الملك عبد الله الثاني المعظم حماه الله وحمى سمو الأمير الحسين ولي العهد الامين
أد مصطفى محمد عيروط

مواضيع قد تهمك