الأهازيج الشعبية والأغاني الوطنية... وقود معنوي يشعل مدرجات النشامى
أخبارنا :
وأضاف، أن هذا التفاعل الجماهيري يبعث برسائل واضحة للاعبين عنوانها الاعتزاز والفخر، ويعزز لديهم الدافع لبذل أقصى الجهود، لافتًا إلى أن المتابعين في مختلف دول العالم لا يراقبون نتائج المباريات فحسب، بل حجم الالتفاف الشعبي والدعم الجماهيري، بما يعكس صورة حضارية عن وحدة الأردنيين خلف منتخبهم.
وأشار الزيود إلى أن اللافت في المرحلة الحالية هو المشاركة الواسعة لمختلف فئات المجتمع، ذكورًا وإناثًا، في إطلاق الأهازيج والهتافات المنتقاة، التي أسهمت في تحسين المزاج الرياضي العام، وتحفيز اللاعبين على تحمّل المسؤولية الإيجابية لتحقيق الفوز.
بدورها، قالت الأكاديمية في الإرشاد النفسي والتربوي الدكتورة منى صالح، إن الأهزوجة وهتاف الجمهور يشكلان محفزًا نشطًا للجهاز الدافعي لدى اللاعبين، موضحة أن الشعور بالتعب والقلق قبل المباريات وخلالها يحتاج إلى محفزات "نفس عصبية" قادرة على تحويل التوتر إلى طاقة إيجابية.
وأضافت، أن الهتاف الجماعي يمنح اللاعب شعوراً بالمكافأة والتقدير، ويُسهم في تشغيل طاقته الذاتية، بما يساعد على تحويل المشاعر المربكة إلى دافع نحو أداء أفضل وتحقيق نتائج إيجابية، مؤكدة أن الدعم العاطفي الجمعي داخل المدرجات يعزز الإحساس بالوحدة الوجدانية بين اللاعبين والجمهور، في الفوز والخسارة على حد سواء.
من جهتها، أوضحت الأخصائية الاجتماعية ربى الرفاعي، أن للأهازيج آثارًا نفسية ومعنوية متعددة، أبرزها رفع المعنويات وزيادة الحماس لدى اللاعبين للعب من أجل الوطن والجماهير، إلى جانب إرباك الفريق المنافس، والتخفيف من حدة التوتر، ما ينعكس إيجاباً على تقليل الأخطاء الفنية أثناء المباراة، والأداء الأفضل.
--(بترا)
أكد أكاديميون ومختصون في علم الاجتماع والإرشاد النفسي، أن الأهازيج
والأغاني الشعبية والوطنية تشكل رافعة معنوية واجتماعية مهمة في دعم
المنتخب الوطني الأردني، وتسهم بشكل مباشر في تحفيز اللاعبين ورفع جاهزيتهم
النفسية خلال المباريات المفصلية.
وأضاف، أن هذا التفاعل الجماهيري يبعث برسائل واضحة للاعبين عنوانها الاعتزاز والفخر، ويعزز لديهم الدافع لبذل أقصى الجهود، لافتًا إلى أن المتابعين في مختلف دول العالم لا يراقبون نتائج المباريات فحسب، بل حجم الالتفاف الشعبي والدعم الجماهيري، بما يعكس صورة حضارية عن وحدة الأردنيين خلف منتخبهم.
وأشار الزيود إلى أن اللافت في المرحلة الحالية هو المشاركة الواسعة لمختلف فئات المجتمع، ذكورًا وإناثًا، في إطلاق الأهازيج والهتافات المنتقاة، التي أسهمت في تحسين المزاج الرياضي العام، وتحفيز اللاعبين على تحمّل المسؤولية الإيجابية لتحقيق الفوز.
بدورها، قالت الأكاديمية في الإرشاد النفسي والتربوي الدكتورة منى صالح، إن الأهزوجة وهتاف الجمهور يشكلان محفزًا نشطًا للجهاز الدافعي لدى اللاعبين، موضحة أن الشعور بالتعب والقلق قبل المباريات وخلالها يحتاج إلى محفزات "نفس عصبية" قادرة على تحويل التوتر إلى طاقة إيجابية.
وأضافت، أن الهتاف الجماعي يمنح اللاعب شعوراً بالمكافأة والتقدير، ويُسهم في تشغيل طاقته الذاتية، بما يساعد على تحويل المشاعر المربكة إلى دافع نحو أداء أفضل وتحقيق نتائج إيجابية، مؤكدة أن الدعم العاطفي الجمعي داخل المدرجات يعزز الإحساس بالوحدة الوجدانية بين اللاعبين والجمهور، في الفوز والخسارة على حد سواء.
من جهتها، أوضحت الأخصائية الاجتماعية ربى الرفاعي، أن للأهازيج آثارًا نفسية ومعنوية متعددة، أبرزها رفع المعنويات وزيادة الحماس لدى اللاعبين للعب من أجل الوطن والجماهير، إلى جانب إرباك الفريق المنافس، والتخفيف من حدة التوتر، ما ينعكس إيجاباً على تقليل الأخطاء الفنية أثناء المباراة، والأداء الأفضل.
--(بترا)