في حوار مع الاحفاد تفاوتت الاجتهادات في التعبير عن فرحتهم بفوز المنخب الوطني لكرة القدم على فريق مصر العربية الشقيقة
فمنهم من يود التعبير عن ذلك بالسير في الشوارع بالسيارات وكان اكثر المتحمسين لهذا التوجه يحيى المشاعب ولم ينال اقتراحه الفوز بالأغلبية ولذلك تم استبعاده لخطورته ،
اما الحفيد عمر ذهب إلى بيارة جده ( المزرعة ) في وادي الأردن بالاغوار الشمالية ليناكف المزارع العربي من مصر الشقيقة الذي راهنه على الفوز بالمباراة ولكن لم يكن متيقنا بانها ثلاثية الاهداف كما يروي ،
اما الحفيد يوسف لاعب الكرة الفنان والمقيم في قبرص اشاد بالمنتخب الوطني وبروحه العالية وفنياته الرائعة وتكتيكاته الجماعية والتي أسفرت عن فوز كبير على بطل أفريقيا مصر العريقة في كرة القدم بكل المعايير الرياضية،
اما الحفيد الشيخ معاذ عبر عن فرحته داخل البيت بطريقته الخاصة وسجلها كفيديو لتصل إلى الجمهور العربي بأسلوب مميز وجميل ونال اعجاب الاحفاد جميعا ،
وفي المحصلة من حق الاطفال والشباب ان يعبروا عن فرحتهم بفوز المنتخب الوطني لكرة القدم ولكن بطريقة حضارية لا تسيء إلى الآخرين لانها في النهاية مباراة كرة قدم تنتهي مع صافرة النهاية والكل فائز في لقاء الاخوة والاحبة ومبارك لكم جميعا