صالح الراشد يكتب : الموساد أسقط إبستين ويهدد بإسقاط قيادات عالمية ..
يرتعب العديد من رجال قيادات العالم وأصحاب الشركات وقادة المجتمعات المحلية من إفراج القضاء الأمريكي عن اللائحة النهائية لقائمة زبائن إبستين، التي ستضم أسماء المتهمين بدعارة القاصرات اللواتي كان يوفرهن لهم إبستين وصديقته المقربة غيسلين ماكسويل، إبنة إمبراطور الإعلام اليهودي البريطاني روبرت ماكسويل والذي مات بظروف غامضة مما أثارت الكثير من الجدل، لا سيما حول علاقاته الوثيقة بجهاز الاستخبارات في الكيان الصهيوني (الموساد)، وعمل على جعل إمبراطوريته الإعلامية خط دفاع عن الكيان وبالذات صحيفتي "ديلي ميرور" في بريطانيا، وصحيفة "ديلي نيوز" في نيويورك.
وعلى ذات الطريق سار إبستين صديق غيسلين ماكسويل ويتوقع الكثيرون أنها من جنّدته للعمل في مجال الدعارة وبناء ثروة خرافية لا يعرف أحد أصلها، ليقع إبستين مبكراً في حبائل الموساد الصهيوني لينفذ مخططاتهم للسيطرة على عدد كبير من قادة العالم المهتمين بممارسة الدعارة مع القاصرات، ومنهم الرئيس الأمريكي الحالي دونالد ترامب والرئيس الأمريكي السابق بيل كلينتون والأمير البريطاني أندرو، ووكيل عارضين الأزياء جان لوك برونيل والمحامي الأمريكي الأستاذ في جامعة هارفارد آلان ديرشويتز .
وعلى طريق ماكسويل في الاختفاء المفاجىء والموت دون معرفة الأسباب سار إبستين ومات بطريقة مفاجئة في السجن الأمريكي، وأعلنت الحكومة الأمريكية انتحاره شنقاً، وهو ما جعل الكثيرون يشككوا في طريقة موته في ظل غياب الحراس عن زنزانته وتعطل كاميرات المراقبة في السجن وقت مقتله وليس انتحاره، كون غيابه بالموت سينقذ أرواح وسمعة العديد من رجالات المجتمع الأمريكي اللذين كانوا يرتادون جزيرته الشيطانية لممارسة الجنس من فتيات لا تتجاوز أعمارهن السبعة عشر عاماً، وهناك رغبة صهيوأمريكية لإبقاء أسماء هؤلاء طي الكتمان والاستمرار في ابتزازهم سياسياً واقتصادياً وتحويل البعض لعملاء للكيان الصهيوني، وقد تكون محصلة الإبادة الجماعية في غزة قد أظهرت عدد منهم.
واستغل الكيان الصهيوني قائمة إبستين في عدوانه على غزة بتجيير مواقف كل من لهم ذكر في قائمة العار لتوفير الحماية والدعم للكيان، ولم يجرؤ أي من هؤلاء عن الوقوف مع الحق الفلسطيني والدفاع عن أهل غزة ووصف ما يجري بأنه جريمة إبادة جماعية، كون لكل من هؤلاء تسجيلات بالصوت والصوره وهم يمارسون دعارة القاصرات والتي ستجعل العديد من هؤلاء يقبعون في السجون، لقد جمع جيفري إبستين الجرائم من جميع الاتجاهات لتصب في مسارات الجرائم الجنسية، والمال، والسياسة، والشخصيات النافذة كل ذلك لمصلحة الموساد الذي يملك جميع التسجيلات.
آخر الكلام:
كشفت وثائق المحاكمات عن أسماء العديد من الأشخاص الذين زاروا جزيرة الشيطان وحضروا حفلات إبستين كما شاركهم في حفلاتهم ، ليبقى الملف مفتوحاً وسيفاً مسلطاً عن رقاب كل من يعارض توجهات الكيان الصهيوني الذي يتوقع أنه له اليد الطولى في قتل إبستين، وقد تكون الغاية التلاعب بأسماء من هم في القائمة بشطب أو زيادة بعض الاسماء حسب الحاجة الصهيونية.