الأخبار

ياسر كنعان يكتب : إشارات بعد السابع من أكتوبر

ياسر كنعان يكتب : إشارات بعد السابع من أكتوبر
أخبارنا :  

كتب ياسر كنعان
تحت رعاية دولة رئيس الوزراء الأسبق الدكتور عمر الرزاز عقد منتدى محمد الحموري الثقافي ندوة حوارية حول ما بعد السابع من اكتوبر تساؤلات واشارات وذلك ضمن سلسلة حواريه (حرب والوعي والروايه ) هذا وقد ادار الندوة معالي وزير الثقافه السابق محمد ابو رمان بحضور عدد كبير من أصحاب المعالي الوزراء والسفراء العرب والسياسيين والحزبيين والاكاديميين والاعلاميين والمهتمين بالشأن السياسي والعام وقدم ابو رمان الافتتاحية بالتساؤل حول مآلات ما بعد الحرب وتأثيرها على المنطقه وخصوصا على الاردن

حيث استهل الرزاز باستعراض الاحداث وترابطها في محاولات المشروع الصهيوني في الهيمنه التوسعيه باعادة تشكيل الشرق الأوسط وقال إن نقاط القوة لدى الكيان الصهيوني هي التقنيه التكنولوجيه العاليه والمتطوره التي صنعت الفرق بما شاهدناه خلال هذه الحرب مؤكدا ان هذا الكيان الذي يعتبر الأخطر بين المحاور الإقليمية الثلاثه التركي والايراني والاسرائيلي لاهدافه التوسعيه والمعلنه والمؤامرات المستمرة وغياب فعلي للدور العربي مما جعل هذا الفراغ تملؤه الاطماع الإسرائيلية بالتضليل الاعلامي العالمي والمملوك لها
وأكد الرزاز ان مشروع الكيان الهادف للتهجير القسري والتوطين لأهل فلسطين خارج وطنهم إلى دول عربيه واخرى مختلفه
هو مشروع مرفوض عربيا واقليميا وهذا ما افرزته حرب إسرائيل على ايران وأشار الرزاز ان حرب غزه وما غيرته في تفكير ووجدان كل إنسان وفي جميع محطاتها التي زهت بها النفوس واحبطت لتعلمنا الدروس من الهزائم احيانا ومما يراه البعض انتصارا بانقسام الناس لفئتين تهلل واخرى تولول لهول المشهد وفظاعته مؤكدا على ضرورة التماسك والوحده في مواجهة المشروع الصهيوني وعدم خلق النزاعات الفئويه والاجتماعية على العرق والمنابت والأصول فعند الشدائد والمحن والتحديات لا بد أن تتضافر الجهود لصد الهجمات وعدم ايجاد فسحة للتغلغل وبث التفرقه واستدل على الوحدة في إيران بعد الضربات الغربيه ومحاولات إسرائيل لايقاع الفتنه مما انعكست بتوحيد الامه ضد الخطر الخارجي
وقال في محور الرد على أسئلة الحضور ان هذه الحرب أثرت على الاردن بشكل خاص حيث آثارها الاقتصاديه بضرب قطاع السياحه الأكثر تضررا وعلى كافة القطاعات المختلف حيث تمكن الاردن من تجاوز هذه التحديات كغيرها مما سبقت محليا وعالميا

وأكد الرزاز على إعادة الثقافه الوطنيه لدى الشباب وتفعيل خدمة العلم باشكالها اما العسكريه وأما الخدمه المدنيه لقتل الفراغ وتوجيه الجهد نحو البناء والابتكار وبهذه الطرق من الوحده والتلاحم والتعاضد يمكننا أن نشكل درعا نحمي به أنفسنا من مخاطر المشروع الصهيوني المحدق بنا .وفي مشاركة لنا حول توقعات وتساؤلات البعض اذا لا قدر الله ان كان هناك تحجيم للمقاومة او عزلها بفعل فارق القوى فما البدائل لمواجهة المشروع الصهيوني المهيمن حيث أشار بالوحدة والعمل المشترك منوها لاقطاب اليمين واقصى اليسار باصدلر كتاب حول التعلم من الهزائم جمع رموزا متباينه بفكر قومي واحد في العام ١٩٦٩ كما تطرق إلى أسئلة حزبيه واكاديميه بالشأن المحلي كما كانت هناك مداخله للسفير الليبي السابق بشأن الواقع العربي وضرورة وجود نظام عربي يشكل الحالة الخاصه وعدم التشرذم امام هذه التحديات

مواضيع قد تهمك