الأخبار

فاعليات رسمية وشعبية ومنظمات مجتمع مدني تدين المساس بأمن الأردن

فاعليات رسمية وشعبية ومنظمات مجتمع مدني تدين المساس بأمن الأردن
أخبارنا :  

استنكرت فاعليات رسمية وشعبية ومنظمات مجتمع مدني، اليوم الخميس، المخطط الإرهابي الذي استهدف أمن المملكة.
وجددت مؤسسة "فرسان التغيير" للتنمية السياسية وتطوير المجتمع المدني التزامها الكامل بخط الدولة الأردنية بقيادة جلالة الملك عبد الله الثاني، وأعربت عن فخرها واعتزازها العميقين بالإنجاز الأمني الذي حققته دائرة المخابرات العامة، والمتمثل في إحباط المخطط الإرهابي الخطير الذي استهدف زعزعة أمن المملكة واستقرارها، وذلك بعد متابعة استخبارية دقيقة امتدت منذ عام 2021، وكشفت عن شبكة متطرفة تضم 16 عنصرًا، استخدموا مواد شديدة الانفجار من نوع TNT وC4، وصنعوا صواريخ ومسيّرات داخل مستودعات محصّنة في عمّان والزرقاء.
وأكدت، أن الحصانة الوطنية لا تُصان فقط بالأجهزة، بل بالعقيدة المجتمعية التي ترى أن الاعتداء على أمن الدولة، هو خيانة للهوية، لا مجرد جريمة، فالأردن لم يُبْنَ بتوازن القوى، بل بتوازن الثوابت، والهاشميون لم يحكموا بالسيف، بل بالحكمة ومن يتجرأ على أمن هذا الوطن، إنما يعبث في أعماق وطن لم يُهزم منذ التأسيس.
وبينت المؤسسة، أن حماية الأمن الوطني ليست اختصاصًا حصريًا، بل واجبا دستوريا يُشترك فيه المواطن بمقدار وعيه، والمؤسسات بمقدار صرامتها، والدولة بمقدار هيبتها، وأكدت، أن الأمن لا يُصان فقط بالسلاح، بل بالعقل والوعي والولاء.
وتوجهت المؤسسة بتحية اعتزاز لأبطال دائرة المخابرات العامة (فرسان الحق)، الذين يعملون بصمت وشرف وفق منظومة أمنية راسخة أثبتت للعالم أن الأردن محصّن برجاله، وأن السيادة الأردنية تُحمى بإخلاص وبصيرة لا تكل.
وحذرت المؤسسة من أن هذه المخططات لا تستهدف الأردن وحده، بل تسعى لنسف استقرار المنطقة عبر البوابة الأردنية، التي لطالما شكلت خط الدفاع الأول عن كرامة الأمة، فما يستهدف الأردن اليوم لا يهدد حدوده فقط، بل يهدد فلسفة الدولة المستقرة في العالم العربي، فالأردن اليوم لا يحمي نفسه فقط، بل يحمي فكرة الدولة ذات المرجعية والهوية والشرعية.
وقالت: إذ تثمّن المؤسسة هذا الإنجاز الوطني النوعي، فإنها تؤكد على الدعم المطلق للمؤسسات الأمنية الأردنية، وفي مقدمتها دائرة المخابرات العامة، باعتبارها صمّام أمان الدولة الأردنية وسدّها المنيع، والدعوة إلى تعزيز الوحدة الوطنية، وتغذية الوعي الوطني كخط دفاع أول، والتأكيد على أن هذه المؤامرة جزء من مشروع خارجي خبيث، يستهدف الدولة الأردنية كنموذج استقرار واعتدال وسط إقليم مضطرب، ومطالبة الجهات التشريعية والتنفيذية والقضائية بتطبيق أعلى درجات الحزم، وتسريع المحاكمات، وتفعيل الردع العادل والحازم في قضايا الإرهاب.
وأكدت شركة كهرباء إربد فخرها واعتزازها بالأجهزة الأمنية ودائرة المخابرات العامة والقوات المسلحة في الحفاظ على أمن واستقرار الأردن وإحباط المخططات الإرهابية التي تستهدف إثارة الفوضى في الوطن .
وقالت الشركة في بيان، إن تلك الأعمال الإجرامية مستنكرة من مختلف أطياف الشعب الأردني، مؤكدة الوقوف خلف قيادة جلالة الملك عبد الله الثاني، وسمو الأمير الحسين بن عبد الله الثاني ، ولي العهد، في مواجهة كل ما يهدد أمن واستقرار الأردن وتعطيل عملية التنمية والنيل من وحدته الوطنية.
واستنكرت الجمعية الأردنية لمصدري الخضار والفواكه كل أشكال العبث أو المساس بأمن الأردن واستقراره، مشددة على أن أمن الوطن من الثوابت الوطنية والمصالح العليا، التي لا يجوز التهاون بها.
وقال رئيس الجمعية مازن حمارنة في بيان، إن المحافظة على أمن الوطن واستقراره تمثل ضرورة وطنية وأولوية لا تقبل الجدل، وهي مسؤولية جماعية يجب أن ينهض بها كل مخلص لهذا الوطن، مستندين في ذلك إلى قيمنا الدينية والإنسانية الراسخة التي حثت على حفظ الأمان والاستقرار.
ودعت الجمعية جميع أبناء الوطن الأوفياء إلى الوقوف صفاً واحداً، متماسكين ومتعاونين، خلف القيادة الهاشمية الحكيمة وأجهزتنا الأمنية الباسلة، لإفشال كل محاولات العبث والنَيل من استقرار هذا الوطن العزيز، والوقوف بحزم في وجه كل من تسوّل له نفسه إشعال الفتن أو زعزعة الأمن.
كما أكدت، أن الأردن سيبقى حصناً منيعاً ووطناً آمناً، تتضافر فيه جهود الجميع في البناء والعطاء وتحقيق النهضة، بسواعد أبنائه المخلصين الذين يقدّمون مصلحة الوطن على كل اعتبار ويؤمنون أن أمن الأردن واستقراره خط أحمر لا يُمس، معربة عن ثقتها التامة بالقضاء الأردني ونزاهته وبقدرة مؤسسات الدولة على التعامل بحكمة وعدالة مع كل ما يمس الوطن وأمنه.
وعلى صعيد متصل، دان اتحاد الناشرين الأردنيين، المخططات الإجرامية التي استهدفت زعزعة أمن الأردن واستقراره، مؤكدا وقوفه الكامل خلف جهود الأجهزة الأمنية، وعلى رأسها دائرة المخابرات العامة، في حماية مقدرات الوطن وصون أمنه.
واستنكر الاتحاد في بيان صحفي، المحاولات الفاشلة التي تستهدف أمن الأردن، وتعبث باستقراره، وتستهدف وحدته وأمنه وزرع الفوضى، والمساس بمؤسساته والنيل من مقدراته وانجازاته، وبالتالي تهديد سلامة مواطنيه.
وعبر اتحاد الناشرين الأردنيين عن فخره بالكفاءة الاستثنائية التي أظهرتها مؤسساتنا الأمنية، والتي أسفرت عن إحباط هذه المخططات الهادفة إلى تقويض الأمن الوطني عبر اعتقال المتورطين.
كما دعا البيان إلى الوقوف خلف القيادة الهاشمية، وأجهزتنا الأمنية، والمساهمة في الحفاظ على استقرار الاردن من أي مخططات تستهدف المساس به.
إلى ذلك، نفذت شركة مصفاة البترول الأردنية، وقفة تضامنية حاشدة في مقر الشركة الرئيس في العاصمة عمّان، تنديدًا بمحاولات النيل من أمن الوطن واستقراره، وتأكيدًا على الالتفاف الشعبي والوطني حول القيادة الهاشمية والأجهزة الأمنية.
وشارك في الوقفة، رئيس مجلس إدارة الشركة، المهندس عبدالرحيم البقاعي، والرئيس التنفيذي المهندس حسن الحياري، وعدد من مدراء الدوائر في الشركة، بالإضافة للموظفين، الذين عبروا عن اعتزازهم بالجهود التي تبذلها الأجهزة الأمنية، وعلى رأسها جهاز المخابرات العامة، في حفظ أمن البلاد والتصدي لكل من تسول له نفسه المساس باستقرار الأردن ووحدة نسيجه الوطني.
وأكد المهندس البقاعي، في كلمته خلال الوقفة، أن مشاركة مصفاة البترول في هذا الحراك الوطني تأتي من منطلق الانتماء الراسخ والولاء الثابت للدولة الأردنية، مشددًا على أن "أمن الوطن ليس محل نقاش أو تهاون، فهو خط أحمر، والدفاع عنه واجب على كل مواطن ومؤسسة".
وأضاف: "ما جرى كشفه مؤخراً من محاولات عبثية بائسة لا يزيدنا إلا تمسكًا بالدولة ومؤسساتها، وثقة بقيادتنا الهاشمية التي تقود الوطن بالحكمة والمسؤولية نحو برّ الأمان، رغم كل التحديات".
وشدد البقاعي على أن الأردن سيبقى وطنًا شامخًا عصيًّا على الفوضى، محفوظًا برجاله وأبنائه المخلصين، داعيًا الجميع إلى الوقوف صفًا واحدًا في وجه أي فكر ضال أو مسلك مريض يسعى إلى تقويض أمن المملكة.
واستنكر رئيس جمعية ربوع وقاص الخيرية لرعاية الأيتام توفيق العَمري البشتاوي وأعضاء الهيئتين الإدارية والعامة، المحاوله الإرهابية الجبانة التي تستهدف أمن الوطن واستقراره والتي كشفت عنها واحبطتها دائرة المخابرات العامة.
وقالوا، إنّ الأردن قلعة صامدة تتحطم أمامها كل المؤامرات الدنيئة والجبانة، مشيرين إلى أن الأجهزة الأمنية الأردنية، شرف هذا الوطن وعزّه، فقد سطّروا أعظم البطولات بحكمة وحنكة، وسجّل التاريخ أفعالهم بحروف من ذهب، فهم الدرع الخفي، والعين الساهرة، والعقل الذي يسبق الخطر قبل أن يولد، "فلهم كل التحايا على ما يبذلونه من تضحيات بصمت وولاء.
وشددوا على أن الجمعيات الخيرية ستبقى درع هذا الوطن وسيفا من سيوف الدفاع عن الوطن ومكتسباته في وجه كل العابثين المغامرين.
وقالت جامعة جرش في بيان، إن وحدة الشعب الأردني وتلاحمه مع القيادة الهاشمية الحكيمة والجيش العربي والأجهزة الأمنية والمخابرات العامة (فرسان الحق)، شكلت سدا منيعا وجدارا يصعب اختراقه من اصحاب الفتن والأفكار المتطرفة التي تستمد تعليماتها من جهات خارجية تحاول عابثة زعزة أمن هذا الوطن الحر الشريف المتمسك بقيمه العروبية والاسلامية الاصيلة.
‏وأدانت أسرة الجامعة، ممثلة برئيسها ومجالس حاكميتها وأعضاء الهيئتين التدريسية والإدارية والطلبة، ما أقدمت علية خلية إرهابية كانت تخطط لتنفيذ عمليات تخريبية تهدد أمن الوطن واستقراره، وإثارة الفوضى والتخريب داخل المملكة.
وأعربت أسرة جامعة جرش، عن بالغ أسفها وإدانتها لتلك المخططات الإجرامية الإرهابية لتؤكد وقوفها خلف القيادة الهاشمية الحكيمة القائد الأعلى حامي هذا الوطن جلالة الملك عبدالله الثاني، وولي عهده الأمين سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، وأجهزتنا الأمنية الباسلة، ونشامى دائرة المخابرات العامة فرسان الحق، وحُماة الوطن، والتي كانت وستبقى على الدوام شامخة برجالها.
وأكد رئيس الجامعة الدكتور محمد الخلايلة، أن دائرة المخابرات العامة، نورٌ لِمن اهتدى، ونارٌ لِمن اعتدى، داعيًا جميع أبناء الوطن بجميع أطيافه إلى تعزيز روح اللحمة الوطنية، والوقوف صفًا واحدًا إلى جانب أجهزتنا الأمنية في مواجهة كل من تسوّل له نفسه المساس بأمن الأردن واستقراره، وذلك إيمانًا منا بأن أمن الوطن والمواطن هي مسؤولية الجميع
وأضاف أن الجامعة ستعمل على تثقيف طلبتها بخطورة الأفكار المتطرفة وانعكاساتها على السلم المجتمعي واحترام الرمزيات الوطنية والاعتزاز والفخر بقيادتنا الحكيمة التي تسعى دوما لتحقيق السلام والأمان على الصعيد الداخلي والخارجي.
--(بترا)

مواضيع قد تهمك