برعت مديريات وأقسام جهاز الامن العام بصقل كامل خبراتها في سبيل حماية الأفراد والممتلكات وكان الدور الداعم والمساند للباشا عبيدالله المعايطة اكبر الأثر في تعزيز قدرات هذه المنظومة الأمنية وبالأمس استطاع فريق رجالات الأمن الاوقائي والبحث الجنائي من كشف عملية ابتزاز طالت تاجر وشخصية معروفة في محافظة الزرقاء بعد ان حاول صاحب اسباقيات من إلصاق تهمة الاعتداء على احد الأشخاص بقضية كانت ستصل إلى الجناية الكبرى حيث قام هو نفسه بضرب ضحية من معارفه وأجبره على تقديم شكوى بحق التاجر الذي كان يطالبه بأموال تصل إلى 14 ألف دينار من اجل اجراء مصالحة تتم على مبدأ شطب الدين مقابل إلغاء الشكوى في عملية احتيال تم كشفها على يد الأجهزة الأمنية .

مفرزة الأمن الوقائي والبحث الجنائي في مركز أمن الحسن وبتوجيهات من مدير شرطة الزرقاء العميد فهد ابو وندي قاموا بالتوسع في التحقيق بشكل مهني محترف وتم اخضاع المشتكي المفترض والذي اثبتت التحقيقات على إجباره للتجني وتقديم الشكوى الكيدية بحق التاجر إلا انه وبعد جهد كبير عمل على تغيير أقواله وقام بكشف ملابسات عملية الابتزاز نظير حمايته مستقبلاً من المتهم الأول بالتحريض وبطل المسرحية الاجرامية مما دعى الجهاز الشرطي من تحويل المشتكى عليه "التاجر" إلى مشتكي وبشكل رسمي على المتسبب الأول .

القضية الآن في طريقها إلى المحكمة لعرضها على القضاء العادل النزيه ليلقى المجرم عقابه على ما اقترفت يداه ويكون عبرة لغيره ممن تسوله نفسه التجني وإلصاق التهم للغير في سبيل الهروب من الاستحقاقات المالية التي بذمته ، وهنا لا بد للإشارة إلى دور الحاكم الاداري بعد اجراء عملية الاعادة لهذا المجرم وصاحب القيود الأمنية لتجرى له دراسة ادراجه ضمن اصحاب الاتوات وذلك لحماية التاجر والضحية الذي تم التغرير به وإجباره على تقديم الشكوى المفبركة . ــ الشريط الاخباري