الجولات الميدانية.. التزام حكومي بتحسين البيئة التعليمية

عمان - سرى الضمور
تشهد المدارس الحكومية زيارات تفقدية مستمرة من قبل رئيس الوزراء الدكتور جعفر حسان، في خطوة تهدف إلى الوقوف على واقع البيئة التعليمية والعمل على تحسينها.
هذه الجولات تعكس اهتمام الحكومة بقطاع التعليم وسعيها لضمان بيئة تعليمية مناسبة للطلبة والمعلمين، من خلال متابعة المرافق المدرسية وتقييم الاحتياجات الفعلية للميدان التربوي.
حيث تفقد رئيس الوزراء مدرسة مغاير مهنا الثانوية في لواء الموقر، ووجه بإجراء صيانة شاملة لها، وإنشاء ملاعب ومرافق لخدمة الطلبة، كما وجّه سابقا بإجراء صيانة لمدرستي الجرف للذكور والإناث، مؤكداً على ضرورة تهيئة بيئة تعليمية مناسبة تتيح للطلبة التعلم في ظروف أفضل.
وفي جولة أخرى شملت لواء الرصيفة، تفقد حسان، مجموعة من المرافق الخدمية، من بينها تجمع للمدارس، حيث استمع إلى ملاحظات الأهالي والمعلمين حول احتياجات القطاع التعليمي.
وتأتي هذه الزيارات ضمن خطة حكومية تهدف إلى معالجة المشكلات الميدانية وتحسين جودة الخدمات التعليمية من خلال المتابعة المباشرة.
وتعد هذه المبادرة خطوة مهمة نحو تعزيز التواصل بين الحكومة والمجتمع المحلي، حيث توفر فرصة للاستماع إلى آراء الطلبة والمعلمين وأولياء الأمور، ما يسهم في وضع حلول أكثر فاعلية للتحديات التي تواجه العملية التعليمية. كما أنها تعكس التزام الحكومة بتطبيق سياسات التطوير الإداري، وضمان تنفيذ المشاريع التعليمية وفق الخطط الموضوعة.
الى جانب ذلك، قام وزير التربية والتعليم، الدكتور عزمي محافظة، بسلسلة من الجولات الميدانية لتفقد المدارس الحكومية في مختلف مناطق المملكة، بهدف الاطلاع على واقع البيئة التعليمية والعمل على تحسينها.
هذه الزيارات تأتي في إطار حرص الوزارة على تعزيز جودة التعليم وتوفير بيئة تعليمية مناسبة للطلبة والمعلمين.
حيث تفقد عددا من المدارس في الشونة الجنوبية، التابعة لمديرية التربية والتعليم، حيث اطلع على سير العملية التعليمية والتحديات التي تواجهها المدارس في المنطقة.
كما استمع إلى ملاحظات الكوادر التعليمية والإدارية، مؤكدًا على ضرورة تلبية احتياجاتهم لضمان استمرارية العملية التعليمية بشكل فعّال، وفي محافظة إربد، شملت جولة الوزير مدارس في لواء بني عبيد، حيث شارك طلبة مدرسة حمد الفرحان الثانوية للبنين فعاليات الطابور الصباحي ورفع العلم.
كما زار مدارس النعيمة الثانوية الشاملة للبنات، وكتم الثانوية الشاملة للبنات، وخليل السالم الثانوية للبنين، وعمر اللافي الثانوية الشاملة للبنين. خلال هذه الزيارات، استمع الوزير إلى ملاحظات الطلبة والمعلمين حول البيئة التعليمية وسبل تحسينها.
تُظهر هذه الجولات التزام وزارة التربية والتعليم بتعزيز التواصل مع الميدان التربوي، والوقوف على التحديات التي تواجه المدارس الحكومية، والعمل على تذليل العقبات لضمان توفير بيئة تعليمية ملائمة تسهم في رفع مستوى التحصيل العلمي للطلبة.
في ذات الاطار يرى تربويون أن هذه الجولات تمثل نقلة نوعية في آلية عمل الحكومة، حيث تعتمد على التفاعل المباشر مع الواقع التعليمي بدلاً من الاعتماد فقط على التقارير الرسمية.
لافتين بأنها تساهم في خلق بيئة تعليمية أكثر استقرارًا وتحفيزًا للطلبة، عبر العمل على تحسين البنية التحتية والخدمات المقدمة في المدارس.
وموضحين ان من خلال هذه المتابعة المستمرة، تسعى الحكومة إلى تحقيق نقلة نوعية في جودة التعليم، بما ينعكس إيجابًا على مستقبل الطلبة ويعزز من مكانة التعليم كأحد الأولويات الوطنية. ــ الراي