مؤسسة الضمان تنظم وقفة وطنية دعماً لمواقف جلالة الملك والدولة الأردنية رفضاً للتهجير والتوطين
![مؤسسة الضمان تنظم وقفة وطنية دعماً لمواقف جلالة الملك والدولة الأردنية رفضاً للتهجير والتوطين](/assets/2025-02-13/images/281160_1_1739458482.jpg)
الطراونة:
- كلنا أنفة وفخار بمواقف الأردن التي قادها جلالة الملك سليل الدوحة الهاشمية وعميد آل البيت الأطهار
- جلالة الملك لم يألُ جهداً في تقديم شتى أشكال الدعم والإسناد للقضية الفلسطينية
- سيبقى الوطن عصياً شامخاً يدافع عنه الأردنيون الأحرار الذين يفدونه بالمُهج والأرواح
أقامت المؤسسة العامة للضمان الاجتماعي اليوم الخميس (وقفة وطنية) وقفة عزّ وفخر وشموخ دعماً لمواقف جلالة الملك والدولة الأردنية تجاه القضية الفلسطينية ورفضاً للتهجير والتوطين بمشاركة كافة موظفيها وذلك في مبنى إدارتها العامة.
وعبّر موظفو المؤسسة عن وقوفهم خلف جلالة الملك في إصراره على الدفاع عن مصالح الوطن العليا وثوابته التاريخية الراسخة في الحفاظ على أمن الوطن والمواطن، مؤكدين على السير خلف خُطى الملك وولي عهده الأمين.
بدوره أعرب مدير عام المؤسسة العامة للضمان الاجتماعي الدكتور محمد صالح الطراونة عن تضامن كافة الشعب الأردني مع جلالة الملك، مؤكداً أننا نقف اليوم كأردنيين مرفوعي الهامة، مُكللين بالعزة والكرامة، كلنا أنفة وفخار بمواقف وطننا الأردن التي قادها صاحب الجلالة سليل الدوحة الهاشمية وعميد آل البيت الأطهار، الذي وقف صامداً كالطود في معركة مواجهة الغطرسة الجديدة، ليذود عن الحق، ويعبر عن ضمير الأردنيين، ويحمل رسالة العالم الحرّ في تحقيق السلام، محمياً بسلاح الإنسانية والعدالة، ومدفوعاً برسالة الشرف والكرامة، وهو يعلم أنه لن يكون وحيداً في معركته هذه مهما كثر المتخاذلون، فعلى يمينه ولي عهد أمين، وخلفه في خندق الأحرار جيش قوامه الشعب الأردني العظيم.
وأكد الطراونة بأن جلالته انبرىء مدافعاً عن حق الشعب الفلسطيني في استعادة دولته المختطفة من عصابات التهجير، ومُجدداً ثبات الموقف الأردني في دعم صمود الشعب الفلسطيني على أرضه، وحقه في إقامة دولته المستقلة على التراب الوطني الفلسطيني أسوة بشعوب الأرض، وقد أكد جلالته على ذلك بقوله (إن السلام العادل على أساس حل الدولتين هو السبيل الوحيد لتحقيق الاستقرار في المنطقة، وقد أعدت التأكيد على موقف الأردن الثابت ضد التهجير للفلسطينيين في غزة والضفة الغربية، وهذا هو الموقف العربي الموحد، يجب أن يكون أولوية الجميع إعادة إعمار غزة دون تهجير أهلها، والتعامل مع الوضع الإنساني الصعب في القطاع) فكانت كلماته نبراساً يُستضاء بها في عتمات الغطرسة الجديدة.
وأضاف أن العالم أجمع شهد كيف كان الفرق واضحاً بين القوة المبنية بعدالة على الحق، والحق المبني زوراً بالقوة، ولعل عدالة طروحات جلالته كانت سبباً في أن يخرج الرئيس الأمريكي برسالة وجهها للشعب الأردني قائلاً: (أنتم شعب يتمتع بالذكاء وعندكم ملك عظيم وقائد حقيقي يتمتع بقلب رائع ويحبكم كثيراً ويحب بلاده)، ولعل الرئيس الأمريكي يعلم أننا أيضاً نُحب وطننا ونُحب مليكنا، واستقبلناه اليوم وكلنا فخر به قائداً ورائداً وعماداً للدار.
وأشار إلى أن الأردن أرض الحشد والرباط، ودرة الأوطان وتاجها وعاصمة العروبة وملاذها، فقد كان على الدوام سنداً لكل العرب وملجأ لكل الأحرار، وعلى رأسهم أحرار فلسطين المتمسكين بعدالة قضيتهم وبحقهم في تأسيس دولتهم، ولم يألُ جهداً في تقديم شتى أشكال الدعم والإسناد لهم، وما رفض الأردن توطينهم إلا لتعزيز صمودهم في أرضهم وهو شكل من أشكال هذا الدعم، والتاريخ شاهد أننا كنا لهم الأنصار عندما هُجّروا إلينا، لكننا وكما قالها سيدنا لن نكون شركاء في تهجير من بقي منهم، وستبقى فلسطين للفلسطينيين والأردن للأردنيين، ويقع على عاتقنا الدفاع عن الأردن مثلما قال جلالته: (مصلحة الأردن واستقراره، وحماية الأردن والأردنيين بالنسبة لي فوق كل اعتبار).
وفي ختام الوقفة التضامنية أكد الطراونة أن وطننا سيبقى عصياً شامخاً يدافع عنه الأردنيون الأحرار الذين يفدونه بالمُهج والأرواح، ويذودون عنه ذود الفرسان الأقحاح، واستطعنا بعون الله وعلى يد الحسين الباني وعبد الله المعزز، أن نتجاوز كافة الصعاب، وأن نخرج منها سالمين وبالحق منتصرين، مشيراً بأننا نسير خلف وطننا وقيادته الحكيمة في وجه عاديات الزمان ولا نبالي مهما اشتدت علينا الكروب والمحن، قائدنا عبد الله وهاماتنا لا تنحني إلا لله.
وتخلل الوقفة التضامنية إلقاء أبيات من الشعر وفقرات تراثية وأغاني وطنية عبر من خلالها الموظفين عن تماسك وتلاحم المجتمع الأردني خلف القيادة الهاشمية الحكيمة.
المؤسسة العامة للضمان الاجتماعي