فعاليات رسمية وشعبية تحتفل بعيد ميلاد الملك
محافظات - احتفلت الفاعليات الرسمية والشعبية في مختلف محافظات المملكة، الخميس بعيد ميلاد جلالة الملك عبد الله الثاني الثالث والستين، مؤكدة أن الأردن بقيادة جلالته حقق تطورًا في المجالات كافة إلى جانب نعمة الأمن والأمان التي ينعم بها الأردن.
ونظمت بلدية مادبا الكبرى بالتعاون مع المجلس المحلي الأمني الشرقي والغربي، احتفالا بمناسبة عيد ميلاد جلالة الملك، بحضور محافظ مادبا فيصل المساعيد ومديري الأجهزة الأمنية والدوائر الحكومية وأبناء المجتمع المحلي في مادبا.
وقال المساعيد، إن الأردنيين يعتزون بقيادتهم الهاشمية التي جعلت من الأردن وطنا حرا آمنا، ووطنا للوسطية والتسامح وملاذا لكل ملهوف، وسيبقى الأردن وطن المؤسسات والتعددية والحرية وحقوق الإنسان.
من جهته، أشار رئيس البلدية عارف الرواجيح، إلى الإنجازات التي تحققت في عهد جلالة الملك بعزيمة لا تلين وهمة عالية وإرادة قوية مستمدة من ثقة الأردنيين بقيادتهم الهاشمية، رغم التحديات، فكانت مسيرة عطاء وبناء وتنمية خدمة للأردن وتوفير الحياة الكريمة للمواطنين في مناخ من الحرية والأمن والازدهار.
بدوره، أكد المتحدث باسم المجلس، عبدالفتاح الحايك، أن الوطن يواصل مسيرة الإنجاز بحكمة ورؤية جلالته الثاقبة التي قادت الأردن إلى بر الأمان وسط إقليم ملتهب.
من جهتها، قدمت شركة زين الأردن أسمى آيات التهنئة إلى جلالة الملك، بمناسبة عيد ميلاده الـ63.
وأكدت الشركة في بيان لها اعتزازها بهذه المناسبة الغالية على قلوب الأردنيين، مشيرة إلى استعداداتها لفعالياتها الاحتفالية السنوية بهذه المناسبة العزيزة، والتي تتضمن مسيرة ضخمة للدراجات النارية ستنطلق الجمعة من مبنى الشركة في شارع الملك عبدالله الثاني بالعاصمة عمان، لتجوب الشوارع وصولا إلى نقطة الختام في متحف الدبابات الملكي.
وفي المفرق، رعى محافظ المفرق فراس أبو الغنم الاحتفال الوطني الذي نظمه مركز زها الثقافي بالتعاون مع هيئة شباب كلنا الأردن ونقابة المهندسين الأردنيين وجمعية الإنسانية الأردن أولاً بمناسبة عيد ميلاد جلالة الملك عبد الله الثاني الثالث والستين.
وشهد الحفل حضورًا واسعًا من ممثلي المؤسسات الحكومية والفعاليات الثقافية والمجتمعية ونواب محافظة المفرق، وتخلله العديد من الفقرات الفنية الوطنية، التي شملت عروضًا غنائية، معبرة عن حب الأردن والولاء للقيادة الهاشمية إضافةً إلى فقرات فنية تجسد معاني الفخر والانتماء للوطن.
وخلال الحفل، استعرض الحاضرون إنجازات جلالة الملك عبد الله الثاني على مختلف الأصعدة لاسيما في مجال التنمية والإصلاح، إلى جانب مواقفه الثابتة والمشرفة في الدفاع عن القضية الفلسطينية والقدس، حيث أكدوا على دور جلالته الريادي في دعم الشعب الفلسطيني وجهوده المستمرة في حماية المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس انطلاقًا من الوصاية الهاشمية عليها.
وأكد منظمو الحفل، أن هذه الفعالية تأتي في إطار تعزيز الوحدة الوطنية وترسيخ قيم الولاء والانتماء، مشيرين إلى أن مشاركة المجتمع المحلي في هذه المناسبات الوطنية تعكس عمق التلاحم بين القيادة والشعب.
وتحت رعاية رئيس مجلس المفوضين في سلطة إقليم البترا التنموي السياحي الدكتور فارس البريزات، أقامت سلطة الإقليم بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم ونادي معلمي البترا اليوم حفل يوم الوفاء للقائد، تزامناً مع الاحتفال بعيد ميلاد جلالة الملك الثالث والستين.
وحضر فعاليات الحفل والمسيرة، مجلس المفوضين في السلطة، والنائب يوسف الرواضية، والنائب رانيه خليفات، ومدير تربية لواء البترا الدكتور عماد السفاسفه، وعدد من مدراء الدوائر، ومدراء سلطة إقليم البترا، والجمعيات المحلية.
وانطلقت فعاليات الحفل، بمسيرة حاشدة شارك فيها عدد من كبار الشخصيات الرسمية والشعبية وعدد من المواطنين، للتعبير عن محبتهم وتقديرهم لقائد المسيرة، وتم خلالها رفع الأعلام وصور القائد، وردد المشاركون شعارات وطنية تعكس الولاء والإنتماء للوطن وقائد الوطن.
وتخللت المسيرة كلمات من شخصيات رسمية وشعبية، أكدت أهمية يوم الوفاء كتعبير عن الدعم المستمر للقائد ودوره البارز في تحقيق الاستقرار والتنمية، وتميزت الأجواء بتنظيم عالي وحماس كبير من المشاركين الذين أظهروا تلاحمهم وتقديرهم للإنجازات التي تحققت تحت القيادة الحكيمة.
وقال الدكتور البريزات، خلال المسيرة التي جابت مدينة البترا الأثرية، إن يوم الوفاء للقائد يأتي تجسيداً لروح الوحدة والإخلاص، وتكريماً للتضحيات والإنجازات العظيمة التي قدمها قائد المسيرة عبر مسيرته الزاخرة بالإنجازات والعطاء.
وأشار البريزات إلى أن المسيرة التي جابت مدينة البترا الأثرية، تأتي تأكيداً على أهمية البترا في قلب جلالة الملك، وما يوليه جلالته لهذه المدينة التاريخية من قيمة عظيمة، مشيراً إلى دورها البارز في تاريخ الأردن وحضارته، ودور جلالته في تعزيز مكانة الأردن والبترا على الصعيدين الإقليمي والدولي.
واستذكر البريزات رؤية جلالة الملك عبدالله الثاني للسياحة في الأردن، والتي تركز على تعزيز القطاع السياحي ليكون ركيزة أساسية في الاقتصاد الوطني مؤكداً على ضرورة تطوير البنية التحتية السياحية، وزيادة التنوع في الأنماط السياحية المقدمة، مع الحفاظ على التراث الثقافي والطبيعي للأردن.
من جهته، عبّر مدير التربية والتعليم في لواء البترا عن الاعتزاز بالإنحازات التي تحققت بعهد جلالة الملك في كافة المجالات، خاصة التربية والتعليم والسياحة، مشيرًا إلى أهمية تعزيز الوعي الوطني لدى المجتمع، وتعريفهم بالإنجازات التي تحققت في عهد جلالة الملك .
واشتمل الحفل على تكريم عدد من كبار الشخصيات الرسمية، وتقديم فقرات شعرية تغنت بقائد الوطن وإنجازاته وحكمته، واشتمل الحفل على معرض فني ضم صوراً تاريخية لقائد المسيرة والهاشميين، مما أضاف بعداً تاريخياً للحفل وعزز من قيم الوفاء والولاء في نفوس الحاضرين.
ونظمت مديرية التربية والتعليم لمنطقة الزرقاء الأولى، اليوم، احتفالًا مهيبًا بمناسبة الذكرى الثالثة والستين لميلاد جلالة الملك عبدالله الثاني، وذلك على مسرح مدرسة الكرامة الأساسية المختلطة، برعاية محافظ الزرقاء الدكتور فراس أبو قاعود، وبحضور القيادات الأمنية والتربوية والمجتمعية.
وشهد الحفل مشاركة مدير التربية والتعليم لمنطقة الزرقاء الأولى الدكتور أسامة شديفات، ومدير شرطة محافظة الزرقاء العميد فهد أبو وندي، ومدير دفاع مدني الزرقاء العقيد المهندس أنور شديفات، ورئيس مركز أمن الغويرية المقدم محمد الهنداوي، ورئيس مجلس التطوير التربوي عامر الوظائفي، إلى جانب عدد من أعضاء المجلس ووجهاء المحافظة ومديري ومديرات المدارس.
وفي كلمته، أعرب الدكتور أبو قاعود عن خالص التهاني والتبريكات لجلالة الملك بعيد ميلاده الميمون، مؤكدًا أن هذا اليوم يشكل مناسبة وطنية للاحتفاء بالإنجازات العظيمة التي تحققت في عهد جلالته، حيث أصبح الأردن أنموذجًا في العطاء والإنجاز والوحدة الوطنية.
وأشار أبو قاعود إلى الدور الريادي الذي اضطلع به الأردن على مر التاريخ، كحاضن دافئ لمن تعرضوا للاضطهاد والتضييق، لافتًا إلى موقف المملكة الثابت في دعم الأشقاء الفلسطينيين، واستمرار جلالة الملك في توجيه إرسال المساعدات إلى غزة جوًا وبرًا، فضلًا عن تقديم الخدمات الصحية عبر المستشفيات الميدانية الأردنية، رغم شح الموارد.
وأشاد برؤية جلالته في التحديث السياسي والاقتصادي، معتبرًا إياها خطوة جوهرية في مسيرة بناء الوطن، مشيرًا إلى النهضة التي شهدها قطاع التعليم بمختلف مستوياته الأكاديمية والتقنية والمهنية.
من جانبه، أكد الدكتور أسامة شديفات، أن الأسرة الأردنية تحتفي بهذه المناسبة الوطنية في أجواء يملؤها الفخر والاعتزاز، مستلهمة من القيادة الهاشمية معاني الإخلاص والانتماء، مشيرًا إلى أن مرحلة البناء والتطوير مستمرة لترسيخ مكانة الأردن على الساحة العالمية في شتى المجالات.
وأضاف شديفات، أن القطاع التربوي شهد نقلة نوعية بفضل اهتمام جلالة الملك بتطوير الموارد البشرية، حيث أثمر هذا الدعم عن تحقيق الطلبة والكفاءات التربوية الأردنية إنجازات متميزة على المستويين الإقليمي والدولي، مما جعل منظومة التعليم الأردنية أنموذجًا يحتذى به.
وتضمن الاحتفال فقرات وطنية متنوعة، حيث جرى افتتاح القاعة الهاشمية وحديقة الاستقلال والحديقة المرورية، إلى جانب عروض متميزة لمشروع التدريب العسكري والتربية الوطنية، وأداء مبدع لفقرات الكورال والشعر الوطني من تقديم طلبة مدرسة الكرامة الأساسية.
كما شارك ذوو الإعاقة في فقرة وطنية، تعبيرًا عن اعتزازهم وفخرهم بهذه المناسبة، فيما قدم أولياء أمور الطلبة كلمات حملت مشاعر التأييد والولاء والتهنئة.
واحتفل فرع مركز زها الثقافي ببلدة المشارع في لواء الأغوار الشمالية، اليوم بمناسبة عيد ميلاد جلالة الملك عبدالله الثاني.
وقال مدير المركز خالد القظام، إن ميلاد جلالة الملك مناسبة لاستذكار مسيرة زاخرة بالعمل والإنجاز والعطاء التي قادت الوطن لنهضة شاملة توجت بمنظومة تحديثية شاملة سياسيا واقتصاديا واداريا .
واشتمل الحفل الذي شارك به طلبة من مدارس المشارع على فقرات فنية ووطنية ومسابقات رسومات وطنية .
ونظمت بلدية الرمثا الجديدة اليوم احتفالا، بمناسبة عيد ميلاد جلالة الملك عبدالله الثاني الثالث والستين.
وقال محافظ إربد رضوان العتوم خلال رعايته الحفل الذي حضره النائب امال الشقران وفعاليات رسمية وشعبية، إن عيد ميلاد جلالة الملك يمثل محطة مهمة في مسيرة الأردن الثابتة نحو التطوير والازدهار والتنمية والتحديث بكل مكوناته وروافعه.
وأضاف العتوم، أنه في ذكرى ميلاد جلالته يتجدد العزم نحو ولوج مئوية ثانية من عمر مملكتنا الحبيبة الزاهية ونحن أكثر اصرارا بعزم قيادتنا الهاشمية على تذليل التحديات وتحويلها لفرص للحياة والتنمية ليبقى الأردن شامة بين الدول والأمم لا يعرف المستحيل طريقا له وعلى قلعته تتحطم كل الصعاب والمؤمرات والضغوطات بإلتفاف الأردنيين حول الراية الهاشمية الخفاقة.
وأكد العتوم، أن جلالته هو باعث الأمل ومحفز الإرادة لمزيد من العمل والانجاز على الصعد كافة وفي مختلف مجالات الحياة همه كرامة شعبه ورفعته وتوفير حياة حرة كريمة له وهو ما تدلل عليه الانجازات الكبيرة في عهد جلالته الميمون منذ ربع قرن من شبكات طرق وكهرباء ومياه وبنى تحتية وتحول نحو الاقتصاد المعرفي والرقمي والاهتمام بالتكنولوجيا جنبا إلى جنب مع تعزيز الحياة السياسية والديمقراطية ورسم ملامح نهضة شمولية لمستقبل الاردن و اجياله القادمة.
بدوره، قال رئيس بلدية الرمثا احمد الخزاعلة، إن ذكرى ميلاد قائد الوطن تأتي في وقت يزداد فيه الأردن منعةً وصموداً وقدرةً على تحويل التحديات إلى فرص واعدة، ضمن منظومة عمل اصلاحي تراكمي يُرسخ حكم الدستور ودولة المؤسسات وسيادة القانون،
ومسيرةٌ زاخرة بالعمل والعطاء والإنجاز والهمة العالية التي قادت أبناء الوطن لنهضة شاملة، فكانت التوجيهات الملكية للمضي قُدماً بمنظومة تحديثية متكاملة سياسياً واقتصاديا وإدارياً.
وأشار الحزاعلة إلى أن الأردنيين يواصلون اليوم، مسيرة البناء والتقدم على خطى جلالة الملك عبدالله الثاني، وهم عاقدون العزم على أن يبقى الأردن أنموذجاً للعطاء والإنجاز والوحدة الوطنية والعيش المشترك، مؤكدين ثقتهم وايمانهم بقيادتهم الهاشمية التي حققت الانجازات من أجل رفعة الوطن وصون مقدراته.
واشتمل الاحتفال، على فقرات فنية وقصائد شعرية تغنت بالوطن وقيادتها الهاشمية جسدت معاني الولاء والانتماء للوطن وقيادته المظفرة.
--(بترا )