وصل عشرات الأسرى الفلسطينيين المحررين وسط مدينة رام الله بالضفة الغربية، مساء الخميس، حيث كانت حشود غفيرة في استقبالهم.

ويأتي الإفراج عن هؤلاء الأسرى ضمن الدفعة الثالثة من المرحلة الأولى لصفقة التبادل بين حركة المقاومة الإسلامية (حماس) وإسرائيل المتضمنة في اتفاق وقف إطلاق النار بقطاع غزة.

وأظهرت مقاطع مصورة لحظة وصول 66 أسيرا في حافلتين للجنة الدولية للصليب الأحمر الدولي إلى المركز الترويحي وسط رام الله، بعد مغادرتهم سجن عوفر العسكري الإسرائيلي غرب رام الله.

واستبق الجيش الإسرائيلي خروج الحافلات، باقتحام بلدة بيتونيا بعدد من الآليات العسكرية وجرافتين، وإطلاق الرصاص الحي والمطاطي والغاز المسيل للدموع على مواطنين فلسطينيين كانوا بانتظار الأسرى، ما أسفر عن إصابة 14 فلسطينيا، وفق الهلال الأحمر الفلسطيني، من بينهم 3 بالرصاص الحي.

ولحظة خروج الأسرى من الحافلات، حملتهم الحشود على الأكتاف، وسط هتفافات بالتهليل والتكبير.

وكانت الحافلات غادرت سجن عوفر منذ ساعات قبل أن تعود إليه بقرار من المستوى السياسي في إسرائيل الذي لم ترقه مشاهد تسليم أسراها الثلاثة في غزة اليوم.

وقالت إذاعة الجيش الإسرائيلي: "وقف عملية الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين حتى إشعار آخر”.

ونقلت صحيفة "يديعوت أحرونوت” عن مصدر أمني إسرائيلي قوله: "تلقينا تعليمات بتعطيل الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين، في أعقاب المشاهد التي جرت في تسليم الأسرى الإسرائيليين بخان يونس”.

9 أسرى يصلون غزة

وفي إطار الدفعة الثالثة أيضا، وصل قطاع غزة، مساء الخميس، تسعة أسرى مفرج عنهم، عبر معبر كرم أبو سالم شرق مدينة رفح (جنوب)، من خلال اللجنة الدولية للصليب الأحمر.

وجرى نقل الأسرى إلى مستشفى غزة الأوروبي في مدينة خان يونس جنوبي القطاع، لإجراء الفحوص الطبية اللازمة.

(وكالات)