الأخبار

يوسف العيسوي .. المسؤول الذي يقف على خطٍ موازي مع الجهود الملكية بالخطوط السياسية والاجتماعية ودعم صمود الفلسطينية

يوسف العيسوي .. المسؤول الذي يقف على خطٍ موازي مع الجهود الملكية بالخطوط السياسية والاجتماعية ودعم صمود الفلسطينية
أخبارنا :  

فيما يواصل الاردن دوره الإقليمي في تصدره للجهود الساعية لمناخ عربي مستقر بالمنطقة، وازاء حراك ملكي بدأه الملك عبدالله الثاني منذ اللحظات الاولى التي شنت الالة الاجرامية الارهابية الصهيونية عدوانها على الاشقاء الفلسطينيين في قطاع غزة قبل نحو عام ونصف، وجولته الاوروبية التي سجل خلالها الاردن كأول تحرك عربي رسمي لمناصرة الشعب الفلسطيني ودعم حقه بالوجود وتقرير مصيره، وتبوء الاردن كذلك الصف الاول في امداد شعبنا الفلسطيني بالقطاع بالامدادات الانسانية التي وقف الملك على رأس تنفيذها جوا عبر طائرات سلاح الجو الملكي،

وهنا يقف رئيس الديوان الملكي يوسف العيسوي على خطٍ موازي مع الجهود الملكية عبر برنامج عمل وطني من الطراز المتقدم، والحديث هنا عن ما يمثله الديوان الملكي من ماكنة عمل تجيئ استكمالا للموقف والدور الرسمي للدولة الاردنية ورفد الشارع الاردني لموقف دولته.

العيسوي والذي يتفق بشأنه المراقبون السياسيون بأنه واجهة رسمية للدولة الاردنية ، يمضي بأدوار وبرامج عمل على جبهتنا الداخلية خلاصتها تشريح وتشخيص الحالة الاردنية في وقوفها مع الحق الفلسطيني عبر نبض الشارع الذي عقد معه العيسوي عشرات اللقاءات عبر ممثليه في سلسلة لقاءات تسارعت وتيرتها خلال الفترات الماضية، لتؤكد حرص العيسوي على لحمة حلقة الوصل بين الاردنيين وبيتهم الديوان الملكي.

في لقاءاته مع الجسم الشعبي لوجهاء وممثلي العشائر والمكونات الاردنية الثقافية والشبابية وقبلها السياسية والاقتصادية، يفرد العيسوي حصيلة الجهد الملكي التي مكنت الاردن من فرض سيادته ووجوده وحضوره الفاعل على خارطة العالم قاطبة وليس المنطقة العربية فحسب.

حراك الديوان الملكي عبر العيسوي لافت لجهة تنوع الشكل والأداء، لتصب جميعها في تمتين جبهتنا الداخلية الاردنية لتكون بحجم اداء الملك مواكبةً ورفدا لأي حراك ملكي حصيلته اردن قوي عصي على التطويع، وهو العنوان الواسع والعريض الذي تعقد تحته لقاءات العيسوي في لقاءاته مع ممثلي العشائر ، تلك اللقاءات التي ينفذها الديوان الملك عبر العيسوي مع المكونات الشعبية ليظل الشعب حاضرا في واجهة صنع القرار.

العيسوي والذي يتعامل مع موقعه بوعي وطني اكثر منه منصبا رفيعا، تكاد لا تخلو اي مدينة في عموم محافظات المملكة الا ودخلها على عتبات الاردنيين ممن يرون في شخصه حضورا حيا للدولة الاردنية وقيادتها، يمثل الدولة في تقديم واجب العزاء، ومشاركة الاردنيين مناسباتهم وتلمس احتياجاتهم ، بالاضافة لجولاته المكوكية على المشاريع الملكية من إسكانات ومدارس وأبنية وإنشاءات تجمعية للشباب والهيئات الخدمية المجتمعية .

الجميل في مسيرة العيسوي في بيت الاردنيين الديوان الملكي العامر، تلك العلاقة المنفتحة مع الجسم الاعلامي الاردني، وانتهاجه لسياسة التشاركية مع اقطابه والعاملين فيه، وما سبق ذلك من زيارات ميدانية قام بها العيسوي لكثير من مكاتب الصحف والاعلام الالكتروني، في حالة شكلت خصوصية وسجلت كسابقة اولى في حجم وعمق العلاقة بين الدولة ومنابر الاعلام بطبيعة الحال للعيسوي رجل الديوان الملكي الاول.

ــ الشريط الاخباري

مواضيع قد تهمك