الأخبار

حدادين حذر نهاية العام الماضي من قلة المساعدات الخارجية.

حدادين حذر نهاية العام الماضي من قلة المساعدات الخارجية.
أخبارنا :  

في مقالة لمدير عام مركز جوبكينز للدراسات الإستراتيجية الخبير والمحلل الإستراتيجي والإقتصادي المهندس مهند عباس حدادين نهاية العام الماضي بعنوان :"التحديات التي ستواجه الحكومة العام المقبل" ،حيث ذكر حدادين مجموعة تحديات ستواجه الحكومة هذا العام ،ومنها ما كتبه في البند الثامن:"قلة المساعدات النقدية الخارجية التي تدعم الخزينة".
وفي نهاية المقالة وضح حدادين كيفية تطبيق رؤية التحديث الإقتصادي في ظل هذه التحديات.
وفي سؤال لحدادين عن ابتعاده مؤخرا عن الكتابة في الشان الداخلي :أجاب بأن الحكومة لا تتابع ما يكتبه الخبراء والمختصين من خلال الصحف المحلية والأجنبية،حيث أن ما يكتب هو حصيلة دراسة وخبرات تراكمية وتوظيف للوغاريثمات رياضية تربط جميع المتغيرات والتحديات لوضع الحلول المناسبة ،وأشار حدادين بأن هذه المرحلة بحاجة إلى وجوه جديدة لديهم ما يقدموه.
ويذكر بأن حدادين كتب على مدار الثلاثة أعوام السابقة في الشأن الداخلي عشرات المقالات الإقتصادية والتكنولوجية وقدم فيها بعض الحلول للوضع الإقتصادي.


( وتاليا المقالة السابقة .)

م . مهند عباس حدادين : التحديات التي ستواجه الحكومة العام المقبل

أخبارنا :

ستعاني الحكومة من تحديات مالية لرفد الخزينة العام المقبل لعدة أسباب ومتغيرات بعضها خارج عن الإرادة وبحاجة إلى حلول فورية والتفكير خارج الصندوق لتأمين الخزينة بعيدا عن الاقتراض وهذه التحديات هي:

اولا: انخفاض ايرادات الفاتورة النفطية وبشكل متزايد حيث انخفضت هذه الإيرادات 9% خلال الأشهر الثمانية الأولى من هذا العام.

ثانيا: التحديات الجديدة على البوابة الشمالية والتي تؤدي الى انخفاض الصادرات والتبادلات التجارية لفترة من الزمن، إضافة إلى استمرارية حرب غزة وانعكاساتها على المنطقة بشكل عام وعلى الأردن بشكل خاص.

ثالثا: ضرورة زيادة الاستثمار الخارجي.

رابعا: اهمية زيادة السياحة الخارجية.

خامسا: ارتفاع بعض أسعار السلع الاستراتيجية في العالم.

سادسا: ارتفاع أسعار الشحن البحري والجوي.

سابعا: خدمة الدين الخارجي.

ثامنا: قلة المساعدات النقدية الخارجية التي تدعم الخزينة.

تاسعا: ارتفاع نسبة الفقر والبطالة

كل ذلك لا يمنع الفريق الحكومي من إيجاد الحلول لتلك التحديات من خلال الاستعانة بالخبراء والتشاركية مع القطاع الخاص لإيجاد البدائل ووضع مسارات بديلة تؤدي إلى نتائج سريعة وملموسة على أرض الواقع، فهناك من لديهم القدرة الحقيقية لإيجاد تلك الحلول، لا نريد التكرار بما تفعله الحكومات السابقة الاستدانة والذهاب إلى جيب المواطن، نحتاج الى حلول جديدة وجريئة ومبتكرة مبنية على تغذية راجعة ومعلومات سابقة صحيحة لدفع عجلة الاقتصاد بالشكل الصحيح والعمل على الجزئيات الصغيرة لأنها تكون في بعض الأحيان مفاتيح لحل المعاضل والنظر بشمولية لأخذ جميع التحديات والمتغيرات بعين الاعتبار فهي الأقرب إلى معادلات رياضية ترتبط ببعضها، فأي متغير يجب أن يحقق حل جميع المعادلات حيث يوجد حل واحد نريد الوصول اليه لكل متغير لتحقيق حل جميع المعادلات، فلا نريد حل معادلة واحدة وترك المعادلات الأخرى، لذلك فإن رؤية التحديث الاقتصادي هي استرشاد وخارطة طريق، لا تحفظ بنودها حفظا ومحاولة اسقاطها على الواقع الحالي بدون إحداث تغيير جذري وإبتكاري على جميع محركاتها من قبل من يملكون القدرة الإبداعية ويستخدمون اللوغاريتمات الرياضية للحل آخذين بعين الاعتبار جميع التحديات والمتغيرات السابقة، فنحن لا نملك ترف الوقت. ــ الراي

mhaddadin@jobkins.com



مواضيع قد تهمك