أعلن مؤسس المعهد الدولي العربي للسلام والتربية، الكاتب والأكاديمي الدكتور محمد أمين أبو الرب، عن انضمام المعهد لعضوية المجلس الاقتصادي والاجتماعي التابع للأمم المتحدة في أواخر عام 2024 وستمنح هذه العضوية المعهد مجموعة من الامتيازات التي تصب في خدمة أهداف المعهد ورفعة الوطن.
وقال أبو الرب في حديث لوكالة الأنباء الأردنية (بترا) إن المعهد قد اختتم مؤتمره الدولي السنوي العام الذي عقد في العاصمة الأردنية عمان مؤخرًا، بمشاركة مختلف اللجان المنضوية تحت مظلته وشملت هذه اللجان: اللجنة القانونية برئاسة الدكتورة سعاد الياسين، اللجنة الإعلامية برئاسة الدكتورة جمانة دويكات، اللجنة الشبابية برئاسة الأستاذ عمار الطعاني، لجنة التعليم والتكنولوجيا برئاسة الأستاذ عامر بنيان، ولجنة الزراعة المستدامة والأمن الغذائي برئاسة الدكتور صلاح الطراونة.
وأوضح أبو الرب أن اللجنة القانونية، التي تتكون من تسعة محامين من تسع دول، تؤدي دورًا مهمًا في التعريف بدور القانون في المراسلات والتعامل مع الأمم المتحدة. بينما تهدف اللجنة الإعلامية من خلال أنشطتها إلى توسيع نطاق قاعدة التواصل مع مختلف شرائح المجتمع داخل الوطن وخارجه.
وأضاف أن لجنة التعليم والتكنولوجيا تعمل على تحقيق أهداف المعهد في نشر التعليم وزرع الوعي بأهمية التكنولوجيا في العملية التعليمية مشيرا إلى أن لجنة الزراعة المستدامة والأمن الغذائي تسعى إلى تحسين نوعية الإنتاج وتحقيق الأمن الغذائي والمحافظة على البيئة ومصادر المياه.
وعدد أبو الرب مزايا اكتساب المعهد لعضوية المجلس الاقتصادي والاجتماعي التابع للأمم المتحدة، ومن هذه المزايا الحضور والمشاركة في اجتماعات الأمم المتحدة في جنيف وفيينا ونيويورك، والتشاور مع رؤساء مختلف مكاتب الأمانة العامة بشأن المسائل ذات الاهتمام المشترك.
ويتمتع المعهد، وفق أبو الرب، أيضًا بالوصول إلى قاعات الاجتماعات والحصول على الوثائق أثناء الجلسات العلنية للجمعية العامة بشأن المسائل الاقتصادية والاجتماعية وما يتصل بها من مسائل، بالإضافة إلى تنظيم مناقشات غير رسمية بشأن القضايا ذات الاهتمام الخاص من قبل الجمعيات أو المنظمات للوصول إلى خدمات الصحافة والتوثيق في الأمم المتحدة.
وأضاف: "توزيع الوثائق المتعلقة بالمجلس الاقتصادي والاجتماعي وهيئاته الفرعية يعد من تلك الامتيازات حسب تقدير الأمين العام، الذي يسمح أيضاً بعمل المداخلات وتقديم مداخلات شفوية وخطية، إلى جانب الوصول إلى مكتبات الأمم المتحدة".
يذكر أن المعهد تأسس وسجل في جنيف عام 2017 كمنظمة سويسرية غير ربحية وغير حكومية لها شخصية اعتبارية، ويعمل في ميدان التواصل بين الشعوب، ومد جسور التعاون بين الشرق والغرب، وتبادل الخبرات بين الثقافات، وتعزيز الحوار والتعايش.
--(بترا)