الأخبار

توقيف شخص في فرنسا دعا لإطلاق النار على معارضي السلطة الجزائرية

توقيف شخص في فرنسا دعا لإطلاق النار على معارضي السلطة الجزائرية
أخبارنا :  

أعلن وزير الداخلية الفرنسي، برونو روتايو، بنفسه، عن توقيف جزائري يدعى يوسف أزيريا، المعروف باسم "زازو يوسف”، في الساعات الأولى من صباح اليوم الجمعة، بمدينة بريست شمالي البلاد، وذلك بعد دعوته في فيديو على مواقع التواصل، لإطلاق النار على المعارضين الجزائريين.

وذكر روتايو في تغريدة له عبر منصة "إكس"، قائلاً: "المؤثر الجزائري ‘زازو يوسف’ الذي دعا إلى ارتكاب هجمات في فرنسا سيواجه العدالة. تم اعتقاله هذا الصباح بفضل جهود القضاء وقوات الأمن. لا مكان للتهاون مع هذا النوع من التهديدات".

وجاءت عملية التوقيف نتيجة انتشار مقاطع فيديو تحريضية نشرها هذا الشخص على منصة تيك توك، دعا فيها إلى استعمال العنف ضد معارضي السلطة في الجزائر تزامنا مع حديث عن مظاهرات يوم الفاتح يناير. وأثارت هذه المقاطع استياءً واسعًا على مواقع التواصل الاجتماعي، ما دفع المستخدمين إلى الإبلاغ عنها عبر المنصة الفرنسية لمراقبة المحتوى غير القانوني.

وفي الفيديو الذي نشر ليلة 31 كانون الأول/ديسمبر 2024، ظهر يوسف متحدثًا بالدارجة الجزائرية وبكلمات نابية مع ترجمة فرنسية، يدعو إلى "إطلاق النار على” المعارضين. ولم تقتصر دعواته على فرنسا فحسب، بل امتدت لتشمل الجزائر، حيث طالب بالتصدي بعنف لمن وصفهم بـ”مثيري الفوضى، وقتلهم”.

وإثر ذلك، تم اعتقال يوسف في الساعة السادسة صباحًا، حيث كان متواجدًا في منزل أحد أصدقائه، الذي تم توقيفه أيضًا. ووُضع كلاهما رهن الحبس الاحتياطي بتهم تتعلق بتمجيد الإرهاب والتحريض على الكراهية والعنف. وصرّح المدعي العام في بريست، كاميل مانسوني، للقناة الفرنسية الأولى أن التحقيقات مستمرة لكشف جميع ملابسات القضية.

وسبق ليوسف زازو، البالغ من العمر 25 عامًا والمولود في مستغانم غرب الجزائر، أن تورط في قضايا جنائية، أبرزها مشاركته في أعمال شغب خلال صيف 2023 عقب مقتل الشاب نائل. كما صدر بحقه قرار بضرورة مغادرة الأراضي الفرنسية في وقت سابق من عام 2024، لكنه ظل مقيمًا في فرنسا بشكل غير قانوني

مواضيع قد تهمك