أ.د.مصطفى محمد عيروط يكتب : رأي في الإعلام
الإعلام دائما مهمته التوجيه والاقناع والتأثير في الرأي العام وفي نفس الوقت سلاح الدوله للقيام بهذه المهمات والمساهمه جنبا إلى جنب مع الجيش والاجهزة الأمنيه في التصدي للتحديات
ونقل الصورة الحقيقيه
فكان الإعلام الرسمي قويا ومؤثرا ومقنعا وقائدا للرأي العام في الداخل والخارج و كان ينفذ بادارات وكفاءات مهنيه عالية المستوى اداريا ومهنيا وثقافيا وشجاعة وجرأة في الحق ولمصلحة الدوله
وفي كل بلدان العالم يساهم الإعلام الخاص في ذلك جنبا إلى جنب مع الإعلام الرسمي فكان الإعلام الرسمي رائدا في تعزيز النقد البناء عبر برامج اذاعيه وتلفزيونيه ويساهم في المتابعه والمساءله ومواجهة التحديات في ظروف مختلفه والقدره على الإقناع وإظهار الانجازات وممارسة النقد البناء في شجاعة الحق ولمصلحة الجميع وبمهنيه وموضوعيه مطلقه
واليوم مع وجود الإعلام الاليكتروني وقنوات التواصل الاجتماعي التي أصبحت مؤثرة ويمكن القول بأن كل مواطن إعلامي فكل شخص يحمل هاتفا ذكيا ويستخدم التطبيقات المختلفه وصفحات على قنوات التواصل الاجتماعي ويساير هذا التطور المذهل فالعالم أصبح غرفة صغيره وليس قريه صغيره فالافاق توسعت أمام الشباب وأمام الاجيال بشكل مذهل وهمومهم وتفكيرهم وتطلعاتهم تحتاج إلى سرعة ودقه في التعبير والمواجهه الصادقه وخبره هائله في الإعلام فاليوم الإعلام القوي والتعليم القوي لان التعليم القوي يساهم في مهمات اعلاميه في التوجيه والاقناع وتعزيز الانتماء للوطن والنظام ويظهر الانجازات ويعزز النقد البناء وهذا يحتاج إلى إلى إدارات قويه واعني بالقوة مهنيه موضوعيه بخبره وثقافه عاليه وعلاقات مع مختلف الفئات وفي كل أنحاء الوطن و تعمل ليل نهار وذات مصداقيه وذات خبره سواء في الإعلام وغيره وهمهما العمل والنجاح ومصلحة الوطن اولا ودائما فاليوم ازداد الوعي بشكل مذهل وهم الناس اولا الحياه والسكن والعمل والاقتصاد وبناء بيوت وعائله ورواتب مريحه وتقاعد مريح فكلما تامنت يتحصن الداخل المحصن في الامن والاستقرار والنماء والانجازات والتحام القياده مع الشعب كاهل وأسرة واحده متحده و الجميع كتله واحده وجيشا اليكترونيا في مواجهة التحديات ومهما كانت التحديات سيتم الانتصار عليها لان الناس جميعا كتلة واحده متحده قلبا وعقلا للدفاع عن وطنهم
ولهذا فمعركة الإعلام في اي بلد هي الاساسيه ويتم الانتصار فيها في اي بلد بالقدره على إدارتها بخبراء ولهم مصداقيه وبتواجد وقبول بين جميع الفئات فالاعلام الوطني من عام وخاص في اي بلد هو للوطن والدوله وتنجح المهمه للاعلام عندما يكون اعلاما قويا مهنيا موضوعيا والاعلام الناجح يبادر عندما كان يدار بخبرات وادارات قويه بالحق تعرف مصلحة الوطن الداخليه والخارجيه فكان الجميع يتسمر حول اعلامهم الوطني برامجيا واخباريا فلا يبحث البعض عن اخبار وطنهم من الخارج وحتى لا يقع البعض في فخ ومصيدة ناعقين او اقصائيين ايا كان مكانهم وعملهم واتجاهاتهم لا يتمتعون بادنى مصداقيه والمعارض الحقيقي من يبقى في وطنه ويمارس النقد البناء في وطنه ولا يثير الفتن والاشاعات والكذب من الخارج خدمه لطامعين وتحقيقا لأهداف مشغلين لهم والذين لا يحبون الخير لوطنهم وهم يعرفون وغيرهم الانجازات والنجاحات في وطنهم والتسامح والعداله والشهامه والكرامه والاصاله والتعاون والعزه في وطنهم
حمى الله الوطن والشعب والجيش العربي المصطفوي والاجهزة الأمنيه بقيادة جلالة الملك عبد الله الثاني المعظم وسمو ولي العهد الأمير الحسين الامين
أد مصطفى محمد عيروط