الأخبار

ما علاقة الوحدة 8200 الصهيونية بمباراة الأردن والعراق؟.. محلل يجيب

ما علاقة الوحدة 8200 الصهيونية بمباراة الأردن والعراق؟.. محلل يجيب
أخبارنا :  

قال الخبير والمحلل الرياضي، صالح الراشد، إن الأجواء التي خُلقت لمباراة الأردن والعراق سلبية وبشكل مطلق، لأن كرة القدم تبدأ وتنتهي على المستطيل الأخضر.

وأضاف الراشد في تصريحات لـ "البوصلة”، اليوم الخميس، أن الأجواء التي شاهدناها خلال الفترة الماضية بين الجماهير الرياضية الأردنية والعراقية على مواقع التواصل الاجتماعي صنعتها الوحدة اللوبية الصهيونية 8200 المتخصصة في بث الفتنة داخل الوطن العربي على مواقع التواصل والعبث بالفكر المجتمعي.

وتابع المحلل: الوحدة الصهيونية هي من أطلقت شعلة البداية من خلال رسائل وهمية منذ انتهاء مباراة الفريقين في كأس آسيا.

وأردف: نرى الآن من أسماهم الفيلسوف الإيطالي أمبرتو إيكو ببلهاء السوشال ميديا، فهم من انتقلوا إلى مرحلة إثارة المشاكل بعد انطلاق الشعلة الأولى وبالتالي يتسببون في خسائر كبيرة بالعلاقات الإنسانية المجتمعية بين الشعبين.

العلاقات بين الشعبين راسخة لا يمكن العبث

أشار الراشد إلى أن الشعب العراقي ما زال متأثرا بمباراته أمام النشامى في آسيا ويتعامل معها كحرب "داحس والغبراء” وهذه حقيقة مؤلمة من الأشقاء في العراق على الرغم من وجود الكثير من العقلاء هناك من صحفيين وأصحاب فكر ورأي يرفضون التصرفات الرعناء التي تصدر من فئة "محدودة العدد متواضعة الفكر”.

وأكد الراشد، أن العلاقات بين الشعبين الأردني والعراقي ستبقى راسخة لا يمكن العبث بها وما ينشر من شتائم وعنصرية تخرج على ألسنة فئة قليلة لا تمثّل جماهير كرة القدم.

النشامى أفضل من يلعب تحت الضغط في المنطقة

أشاد المحلل بأداء المنتخب الأردني خارج ميدانه ، معتبرًا المباراة ذات أهمية لخطوة جديدة في الوصول إلى كأس العالم ولكنها ليست الخطوة النهائية لأنه يتبقى بعدها 5 مباريات لكلّ فريق.

ولفت إلى أن المنتخب العراقي يفقد التركيز على ملعبه وجماهيره ذات تأثير سلبيّ عليه، فيما منتخبنا الوطني يفضل اللعب تحت الضغط وربما هو الأفضل بالمنطقة فتصرفاته تكون صحيحة وكلما مشت دقائق المباراة دون تسجيل فالأفضلية تكون للنشامى.

وختم الراشد بالقول: نمتلك لاعبين على قدرات عالية قادرين على الفوز في المباراة، ونحلم أن نصل إلى كأس العالم دون أن يصاب أو ينجرح أي مشجع كان أردنيّ او عراقيّ.

البوصلة

مواضيع قد تهمك