الأخبار

تهنئة تيم كوك لترامب تثير جدلا كبيرا بين مستخدمي آبل

تهنئة تيم كوك لترامب تثير جدلا كبيرا بين مستخدمي آبل
أخبارنا :  

علّق عدد من مستخدمي منتجات شركة آبل على قيام الرئيس التنفيذي، تيم كوك، بتهنئة دونالد ترامب بفوزه في الانتخابات الرئاسية الأمريكية لعام 2024.

وفي منشور على منصة "إكس"، قال كوك إن الشركة تتطلع إلى العمل مع الرئيس المنتخب "للمساعدة في ضمان استمرار الولايات المتحدة في الريادة والابتكار والإبداع".

لكن تهنئة كوك أثارت موجة من التعليقات المتضاربة على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث اتهمه البعض بالتدخل في السياسة منذ عام 2016، مستشهدين بادعاءات حول مساعد "سيري" الذي عرض صورة لوجه منافسة ترامب، كامالا هاريس، فقط عندما سُئل عن الانتخابات الأمريكية لعام 2024.

وفي ردود الفعل على تهنئة كوك، قال أحد مستخدمي "إكس": "لا بأس في ذلك. هذا هو الأسلوب الذي يجب أن تتم به الأمور. لم يحظوا بشخصهم المفضل، لكنهم منفتحون على التعاون مع الرئيس المنتخب".

ومن جانب آخر، تكهنت بعض التعليقات بأن تهنئة كوك قد تكون محاولة لتجنب التعريفات الجمركية التي اقترح ترامب فرضها على الواردات، في حال فوزه. وكان ترامب قد اقترح فرض رسوم تتراوح بين 10% و20% على جميع الواردات، مع رسوم أعلى على الواردات من الصين، وذلك لتعزيز الاقتصاد الأمريكي.

وفي وقت لاحق، تواصل كوك مع ترامب لمناقشة العقوبات المالية التي فرضها الاتحاد الأوروبي على شركة آبل.

وجاء هذا الاتصال بعد خسارة شركة آبل في قضية قانونية مع الولايات المتحدة، ما أجبرها على دفع 14 مليار دولار كضرائب متأخرة إلى إيرلندا. وقال ترامب في مكالمته مع كوك: "تيم، يجب أن يتم انتخابي أولا، ولن أسمح لهم باستغلال شركاتنا. هذا لن يحدث".

كما دعا عدد من المعلقين شركة آبل إلى البدء في تصنيع منتجاتها داخل الولايات المتحدة، وهو ما كان ترامب قد دافع عنه في حملته الانتخابية، حيث قال في أغسطس الماضي: "سنستعيد مكانة أمتنا باعتبارها القوة العظمى الأولى في التصنيع بالعالم".

وعلى الرغم من الدهشة التي شعر بها البعض بسبب تهنئة كوك لترامب، إلا أن العلاقة بينهما لم تكن جديدة أو مفاجئة، بل كانت قائمة منذ فترة طويلة. وقد تشير هذه العلاقة إلى اللقاءات أو المفاوضات التي جرت بين كوك وترامب في الماضي، مثل تلك التي حدثت بشأن الرسوم الجمركية أو التصنيع في الولايات المتحدة.

وتعرف آبل بعلاقتها القوية مع الإدارة الأمريكية، حيث زار كوك البيت الأبيض 11 مرة خلال فترة ولاية الرئيس جو بايدن، في حين زارته شركة آبل 87 مرة.

المصدر: ديلي ميل

مواضيع قد تهمك